تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لماذا رفض لافروف وصف الصين بـ"الأخ الأكبر" لروسيا؟

مصدر الصورة
RT

أعلن خبير روسي أن وصف الصين بـ"الأخ الأكبر" بالنسبة لروسيا أمر غير مناسب، إذ أن العلاقات بين البلدين متساوية، ولا توجد هناك أي أدلة على فرض الصين قراراتها على روسيا.

وقال مدير مركز دراسة شرق آسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون التابع لمعهد الأبحاث الدولية لجامعة العلاقات الدولية الروسية، ألكسندر لوكين للصحفيين على هامش منتدى الحضارات الدولي لمركز أبحاث "Taihe": "يتوقف كل شيء على كيفية تقييم الوضع الحالي. من الطبيعي أن الاقتصاد الصيني أكبر من الاقتصاد الروسي بمقدار 8 مرات، برأي. لكن المساواة بين البلدين لا يحددها من هو الأكبر ومن يفرض إرادته.. لا يتوقف على الواقع فيما إذا كنت تعاني من ذلك أم لا. مثلا هل تعاني كندا من أن الاقتصاد الأمريكي أكبر من اقتصادها؟ لا، أعتقد.. على الأقل لا يتحدثون عنه، ربما لأن الولايات المتحدة لا تفرض قراراتها عليها".

وأضاف أنه "لا توجد هناك أي أدلة على أن الصين تفرض قراراتها على روسيا باستخدام قوتها الاقتصادية". وتابع: "لذلك أعتقد أن (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف على حق، فالعلاقات بيننا متساوية".

وأوضح: "هناك تفوق لروسيا في بعض المجالات مثلا في المجال العسكري وفيما يخص الأسلحة النووية وبعض التكنولوجيات مثلا في مجال الطاقة النووية والأسلحة، كما أن الدبلوماسية في روسيا تتميز بخبرة أكبر".

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في 5 سبتمبر الماضي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الروسية أن كل المناقشات بشأن فيما إذا كانت الصين تشكل الأخ الأكبر بالنسبة لروسيا حاليا ليست صحيحة. وشدد على أن وصف العلاقات بين دول في العالم بمثل هذه الصورة أمر مستحيل.

وقال: "نؤيد - مثلما قد أشرنا أكثر من مرة في وثائقنا وأعمالنا - العلاقات بين الدول ذات السيادة بغض النظر عمن يدور الحديث... عن الصين أو أي دولة صغيرة... يجب أن تبنى هذه العلاقات على أساس الفائدة المتبادلة ولا تخضع لإملاء من أي جانب".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.