تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:نتنياهو: التطبيع العربي مع إسرائيل يتزايد ويحمل تحولات مهمة

مصدر الصورة
وكالات

صحيفة يديعوت أحرونوت:عودة سورية الى الجامعة العربية تتوقف بدرجة كبيرة على قرار الولايات المتحدة

قالت الصحيفة، إن فشل عودة سورية إلى الجامعة العربية مرهون إلى حد كبير بالولايات المتحدة، رغم الحضور غير المسبوق لرجال أعمال إماراتيين بمعرض دمشق الدولي الأخير، مشيرة إلى أن جامعة الدول العربية ما زالت خاضعة للإملاءات الأميركية، التي تمنع عودة سورية إلى الجامعة، علما أن تجميد عضوية سورية عام 2011، جاء بناء على طلب الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة، إن المشاركة العربية غير العادية في معرض دمشق لهذا العام، كانت انتصاراً مهماً جداً للدولة السورية من الناحية الاستراتيجية، وهو ما تعرفه واشنطنوتعترف به.

القناة 12: قطاع غزة.. شوكة في حلق إسرائيل

قال المراسل العسكري روني دانيئيل، إن قطاع غزة، كان وما يزال، شوكة في حلق إسرائيل، ويتوجب التعامل معه بسياسة العصا والجزرة. وأضاف: لن ننجح في حل مشكلة غزة حتى في الأفق البعيد، وأنا لا أقترح على الجمهور الإسرائيلي تصديق تصريحات قادته السياسيين والعسكريين الذين يعدون بالقضاء على المقاومة وردع القطاع، لأن غزة قضية ليس لها حل، وسبق أن جربت إسرائيل، المرة تلو الأخرى، العمل العسكري ضد القطاع، دون جدوى، ومن الغباء فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة.

ودعا دايئيل، الى التعامل مع غزة وفق مقولة العصا والجزرة، واتخاذ خطوات نحوها، في مجالات واسعة وعدم الرهان فقط على القوة العسكرية، وإدراك حقيقة أن قوة الردع لن تنفع، مع غزة في ظل وجود سكان يشعرون باليأس.

من جهته، قال مراسل القناة 13، إن الوقت الحالي هو وقت الطائرات المسيرة المفخخة. في حين قال يوسي يهوشواع، مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن سياسة الاحتواء التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية مع غزة، سجّلت فشلاً جديداً يضاف الى سلسلة الإخفاقات العسكرية. فيما وصف المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، العملية بالخطيرة جداً، وتشير إلى أن فصائل المقاومة في غزة تحاول قلب المعادلة، وفرض قواعد لعب جديدة.

وفي إطار ردود الفعل الإسرائيلية على عملية الطائرة المسيرة، هذذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأن رد الجيش الإسرائيلي على محاولات فصائل غزة إيذاء الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، سيكون قاسياً. فيما قال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إن إسرائيل قريبة من حملة عسكرية شاملة ضد قطاع غزة للقضاء على المقاومة.

من جهته، قال رئيس تحالف "أزرق- أبيض، بيني غانتس، إنه بدلاً من استعادة الردع، نجح قطاع غزة بردع نتنياهو. وأشار إلى أنه سيقوم في حال فوزه في الانتخابات المقررة في السابع عشر من أيلول الجاري، بتشكل "كابينيت" أمني لاستعادة الردع، بدلاً من "كابينيت" متطرف يعمل من أجل حماية نتنياهو.

نتنياهو: التطبيع العربي مع إسرائيل يتزايد ويحمل تحولات مهمة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن "التطبيع العربي مع إسرائيل يتزايد ويحمل دلالات مهمة، وهناك تحولات مهمة في توجهات الدول العربية تجاه إسرائيل، وتزايداً ملحوظاً في حالة التطبيع العربي مع إسرائيل."

وأضاف، إن العديد من القادة العرب يدركون الآن أنه لابد من دفع العلاقات مع إسرائيل في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة والمياه والأمن وغيرها، بصرف النظر عن التعثر على المسار الفلسطيني. وأعرب عن اعتقاده بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاقات سلام أخرى، لكن الجديد هو أن دولا عربية باتت تدرك أن بإمكاننا المضي قدما في أمور عدة خاصة في المجال الأمني، وأنا سعيد بذلك للغاية.

واعتبر نتنياهو، أن سبب التحول في نظرة العالم العربي تجاه إسرائيل، رغم عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، هو إدراك كثيرين في العالم العربي على مستوى القادة والشعوب أن إسرائيل لم تعد عدواً لهم وإنما باتت حليفاً أساسياً في مواجهة إيران، التي تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

المركز اليروشالمي: نصر الله يحضَر لجولة المواجهة القادمة

قال المحلل يوني بن مناحيم، إن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، يحاول فرض أدوات لعب جديدة استعداداً لجولة المواجهة القادمة مع إسرائيل، ويعتقد أن إسرائيل ستهاجم قريباً موقع مصنع الصواريخ الدقيقة في لبنان، ويحاول خلق حالة ردع وفرض معادلة جديدة. وهو يدرك أن هجوماً اسرائيلياً على مصنع تطوير الصواريخ ليس أكثر من مسألة وقت.

وأضاف المحلل، إن نصر الله قرر تغيير قواعد اللعبة، في ثلاثة مسارات: رد عسكري على الحدود مع إسرائيل رداً على كل عملية تسلل لطائرات مسيرة إسرائيلية إلى الأجواء اللبنانية، وإسقاط الطائرات المسيرة الإسرائيلية، ومهاجمة العمق الإسرائيلي في حال هاجمت إسرائيل مصانع تحسين دقة الصواريخ في لبنان.

وأشار المحلل الى أن نصر الله نفّذ تهديده وهاجم إسرائيل، لكن العالم العربي، يريد ردأ أكبر وأكثر إيلاما في العمق الإسرائيلي.

صحيفة معاريف: رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: الجبهة الشمالية خطير وقابل للانفجار

من جهته، قال دان حالوتس، رئيس الأركان الإسرائيلي إبان حرب تموز 2006، إن الوضع على الجبهة الشمالية خطير جداً وقابل للانفجار، واستبعد ولادة الشرق الأوسط الجديد، وبدء عهد جديد. وأضاف، إن إصرار إسرائيل على مهاجمة صواريخ حزب الله الدقيقة، وتمسكها بما تعتبره حرية تعمل سلاح الجو الإسرائيلي، يزيد من احتمالات المواجهة.

ورأى حالوتس، أن من الأفضل تجنب الاصطدام وجهاً لوجه، والبحث عن حل بطرق أخرى، من أجل تغيير اتجاه الرئيس الأمريكي نحو لقاء الزعيم الإيراني.

 

                               ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.