القناة 12:نتنياهو يلتقي بوتين الخميس القادم
أعلنت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي يوم الخميس المقبل، في سوتشي، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشيرة الى أن اللقاء يأتي قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الإسرائيلية، التي يشكل فيها الصوت الروسي عاملاً حاسماً، وبعد أسبوعين من اتصال هاتفي بين نتنياهو وبوتين.
من جهة ثانية، هدد نتنياهو، بالرد على أي محاولة تستهدف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، قائلاً، إن رد الجيش الإسرائيلي سيكون قاسياً جداً.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل قريبة من شن حملة عسكرية شاملة في قطاع غزة للقضاء على المقاومة، واصفاً الحرب بأنها ستكون نقطة تحول .
الى ذلك، قال المرا سل العسكري، نير دفوري، إن الفصائل الفلسطينية في غزة تحاول فرض قواعد لعبة ومعادلة جديدة مع إسرائيل، من خلال استخدام الطائرات المسيرة للرد على الهجمات الإسرائيلية. وأضاف، إن الفصائل تفعل ذلك، لاقتناعها بأن إسرائيل مردوعة، ومتخوفة من تصعيد جديد قبل الانتخابات الإسرائيلية.
الجيش الاسرائيلي يبدأ مناورات عسكرية تحاكي سيناريو حرب على عدة جبهات
بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد مناورة عسكرية واسعة لرئاسة الأركان، تستمر حتى الأربعاء المقبل، تحمل اسم "الحجر الرئيسي" تحاكي سيناريو اندلاع حرب على عدة جبهات.ويشارك في المناورات الجيش وقوات الاحتياط، وسيتم خلالها محاكاة عدد من السيناريوهات بينها العمل القتالي المتنوع في مجالات مختلفة على الجبهة الشمالية.
وقال الناطق باسم الجيش، إن هدف المناورات هو تحسين قدرة الجيش على الحرب وإدارة المعركة من قبل هيئة الأركان، والتنسيق بين الأجهزة المختلفة كسلاح الجو والبر والبحر والمخابرات وقسم الخدمات التكنولوجية واللوجستية.
القناة 13:نصر الله شخصية حكيمة تؤثر على الوعي الإسرائيلي
قال العميد الاحتياط، درور شالوم، إن لجنة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تدرس شخصية حسن نصر الله، وتناقش كل خطواته، من منطلق أنه يؤثر على الوعي الإسرائيلي. كما يتم بحث ومناقشة كل ما يدور حول نصر الله، ومن حوله، لمعرفة كيف يفكر ويتصرف تجاه إسرائيل، كونه شخصية حكيمة، ويعلم جيداً الحمض النووي الإسرائيلي. وأضاف شالوم، إن الإيرانيين يحاولون معرفة الثقافة الإسرائيلية، بمساعدة نصر الله، مشيراً الى أن نصر الله يتفوق على سليماني من حيث فهم الثقافة الإسرائيلية، والداخل الإسرائيلي.
صحيفة معاريف: جنرال إسرائيلي سابق: الأوضاع على الجبهة الشمالية قابلة للانفجار
قال رئيس الأركان الإسرائيلي إبان حرب تموز 2006، دان حالوتس، إن الوضع على الجبهة الشمالية خطير جداً وقابل للانفجار. واستبعد حالوتس ولادة الشرق الأوسط الجديد، وبدء عهد جديد في المنطقة. وأضاف، إن إصرار إسرائيل على مهاجمة صواريخ حزب الله الدقيقة، وتمسكها بما تعتبره "حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي، يزيد من احتمالات المواجهة.
من جهة ثانية، رأى حالوتس، أن من الأفضل تجنب الاصطدام وجهاً لوجه مع إيران، والبحث عن حل بطرق أخرى، لتغيير توجه الرئيس الأمريكي تجاه طهران.
صحيفة هآرتس:نتنياهو يتأهب لاحتمال لقاء ترامب وروحاني
وفي السياق ذاته ، قالت المحللة السياسية نوا لانداو، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، يتأهب لاحتمال تحسن العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني. وأشارت المحللة إلى أن زيارة نتنياهو لبريطانيا ولقائه رئيس الحكومة بوريس جونسون، لم يكن الدافع الرئيسي للزيارة، وإنما رغبة نتنياهو بمواصلة الحوار بشأن إيران.
وأوضحت لانداو، أنه بعد فترة طويلة من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، على خلفية قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وتشديد العقوبات، يتعين على نتنياهو الاستعداد لاحتمال أن يصافح ترامب الرئيس الإيراني قبل التوصل الى نسخة جديدة من الاتفاق النووي.وهذا يعتبر سيناريو مرعب لنتنياهو، الذي يصلي من أجل ألا يحدث ذلك قبل الانتخابات المقررة الشهر القادم.وفي مثل هذا الظرف المعقد، لا خيار أمام نتنياهو إلا تقديم نفسه كحليف داعم لترامب.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: ورقة بحثية إسرائيلية: الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن يمس بمصالح إسرائيل والولايات المتحدة
حذّرت ورقة تقدير موقف صدرت عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، من أن الخلاف السعودي الإماراتي بشأن اليمن، سيمس بمصالح إسرائيل والولايات المتحدة، وبالجهود الهادفة لمواجهة إيران في المنطقة. وجاء في الورقة التي أعدها يوئيل جوزنسكي، مدير قسم دراسات الخليج في المركز، والباحثين عنبال لفطون وآري هيستين، أن تفكك التحالف السعودي الإماراتي في اليمن يمكن أن يسهم في تمكين الحوثيين العمل بحرية ضد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ما يزيد من احتمالات المس بالمصالح الإسرائيلية والأمريكية.
ورأت الورقة أنّه ليس من مصلحة السعودية انفصال جنوب اليمن عن شماله، لأن هذا الواقع يعني انفراد أنصار الله الحوثيين بالسيطرة على الشمال، الأمر الذي يعزز من قدرة إيران على مواصلة التأثير على الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة، وتحديداً في السعودية، التي سيتفاقم الخطر على أمنها واستقرارها. وأوضحت الورقة أنه لم يعد لدى السعودية الكثير من روافع الضغط التي يمكن أن تستخدمها في مواجهة الحوثيين. وما يزيد حرج ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن الحوثيين أثبتوا أن السعودية نمر من ورق، يضاف الى ذلك أن الأزمة الإنسانية في اليمن فاقمت المأزق السعودي على الصعيد الدولي.
وخلصت الورقة الى القول، إنه قد يكون من السابق لأوانه الحكم على مستقبل العلاقة بين محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، لكن من الصعوبة بمكان معرفة ما إذا كان هذا الخلاف سيبقى فقط في إطار الموقف من الأوضاع في اليمن، أو أنه سينتقل إلى قضايا أخرى، رغم أن التحديات المشتركة تفرض على السعودية والإمارات مواصلة العمل معاً.
ترجمة: غسان محمد
