تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الاستخبارات الاسرائيلية تكشف عن نجاحها في تجنيد شخصية عربية رفيعة للعمل لصالحها..

مصدر الصورة
عن الانترنت

صحيفة يديعوت أحرونوت:

الاستخبارات الاسرائيلية تكشف عن نجاحها في تجنيد شخصية عربية رفيعة للعمل لصالحها..

قالت الصحيفة إن الرقابة العسكرية الاسرائيلية سمحت بنشر تفاصيل ملف سري يحمل اسم "تروبيدو" يتعلق بتجنيد شخصية نافذة في إحدى الدول العربية، لصالح الاستخبارات الإسرائيلية دون علمه.

وأضافت الصحيفة، أن الشخصية التي لم يتم الكشف عن هويتها الحقيقية، قامت خلال السنوات الخمس الأخيرة، وما تزال، تنقل معلومات استخباراتية في غاية الحساسية لإسرائيل، ظنا منها بأنها تعمل لصالح هيئة مدنية وليس لصالح إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط رمزت اليه بالحرف (أ) ويرأس وحدة التجنيد في شعبة التجسس 504 ويشرف على ملف الشخصية العربية، قوله إن الوحدة تسعى دائما للحصول على مصادر تتمتع بذكاء مميز، وتقوم بأدوار مهمة للغاية، لأن الشخص الذي يتولى منصبا رفيعا يكون صاحب خبرة، ولديه علاقات واسعة. كما يكون طموحا جدا، ويكون بإمكانه بحكم موقعه، الوصول إلى معلومات سرية وحساسة تهم المخابرات الإسرائيلية.

وأشار الضابط إلى أن عملية التجنيد تعتمد على الكثير من الخطوات بينها جمع معلومات من مصادر أخرى حول بيئة الشخص أو أي شخص آخر قابل للتجنيد، مثل تحركاته خارج البلاد ومستوى حياته، وإمكانية استعداده للتعاون.

وأوضحت الصحيفة أنها ستكشف في عددها الأسبوعي القادم تفاصيل أوفى حول عملية تجنيد الشخصية العربية، واللقاء الذي جرى بينها وبين مشغليها في المخابرات الاسرائيلية بإحدى الدول.

القناة السابعة:

نتنياهو يعرب عن مخاوفه من فوز اليسار والأحزاب العربية

أعرب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ورئيس حزب "الليكود، بنيامين نتنياهو، عن خشيته من فوز الأحزاب اليسارية والعربية في الإنتخابات القادمة، وحث الأحزاب اليمينية الى التوحد، مؤكدا معارضته تشكيل حكومة وحدة، موضحا أنه يسعى لتشكيل حكومة يمينية.

من جهة ثانية، قال نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو أول رئيس أمريكي يوافق على إعلان القدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة إلى المدينة، ومن المؤكد أنه لن يعارض فرض "السيادة" الاسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية.

صحيفة معاريف

هل توقف ترامب عن التعاون مع نتنياهو..؟

كتب المحلل السياسي، بن كسبيت، أن ضم الأغوار إلى اسرائيل ينطوي على أهمية كبيرة، من النواحي الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية، لكنه سينعكس بصورة سلبية على علاقات إسرائيل مع العالم العربي، وخاصة دول الخليج، وعلى العلاقات مع العالم، وعلى الوضع لدى الفلسطينيين، وسيسهم في زيادة التوتر الأمني في المنطقة كلها.

وأشار بن كسبيت، إلى أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون ضم الأغوار. بالتالي، حاول نتنياهو من خلال حديثه عن الضم، تحقيق مكاسب سياسية انتخابية. لكنه لم ينجح في ذلك، لأن الإعلان الدراماتيكي الأكثر إثارة جاء من جهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عزل مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، وأذله على الملأ، بعد دقائق فقط من إعلان نتنياهو عن ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية وشمال البحر الميت.

ونقل بن كسبيت عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها، إن هناك تقديرات تقول إن نتنياهو طلب من ترامب الإعتراف بضم غور الأردن، كالذي حصل عليه في موضوع الجولان السوري المحتل. لكن ترامب رفض طلب نتنياهو، فحاول بولتون الضغط على الرئيس، وعندها قرر ترامب إقالته. وهذه ضربة قوية لنتنياهو، قد تعني أن ترامب قرر التوقف عن التعاون مع نتنياهو، في مرحلة هي الأكثر مصيرية بالنسبة للأخير. 

صحيفة "اسرائيل اليوم"

مسؤول أمريكي سابق يحذّر من حل الدولة الواحدة

قال المبعوث الأمريكي الأسبق إلى الشرق الأوسط، دينس روس، إنه لا بد من اتباع كافة السبل لمنع قيام الدولة الواحدة كبديل عن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرا أن حل الدولة الواحدة سيبقى مطروحا، في ظل غياب آفاق تحقيق حل الدولتين، حتى وإن تشكلت حكومة إسرائيلية من اليسار والوسط.

وأضاف، أن استمرار إسرائيل في إقامة التجمعات الاستيطانية شرقي الجدار الفاصل في الضفة الغربية يعني أنه لن يكون بإمكانها في المستقبل الإنفصال عن الفلسطينيين.

ورأى روس، أنه حين تواصل إيران التمركز العسكري في سورية، ويسعى حزب الله للحصول على وسائل دفاعية دقيقة لحماية عشرات آلاف الصواريخ في لبنان، وتهدد الفصائل الفلسطينية بجولة تصعيد جديدة وتقوم بإطلاق القذائف الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة، وتعزيز العمليات العسكرية في الضفة الغربية، فمن الطبيعي أن تتمركز الإنتخابات المقبلة في إسرائيل حول هذه القضايا بصورة أساسية، ما يتطلب قيادة إسرائيلية مسؤولة على حد تعبيره.

وأشار روس إلى أن الأهم لقيادة إسرائيلية مسؤولة، أن تستطيع تثبيت الهوية اليهودية للدولة في المستقبل، ما يتطلب الإنفصال عن الفلسطينيين كخيار أساسي.

وفي ضوء ذلك، يجب طرح سؤالين بسيطين أمام من سيتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية: ما هي السياسة التي سوف تتبعونها لمنع تحول إسرائيل إلى دولة واحدة لشعبين..؟ وكيف يمكن تطبيق هذه السياسة..؟ "

موقع تيك ديبكا:

استراتيجية نتنياهو تستند على تحالفه مع بومبيو وبولتون لم يكن صاحب قرار في موضوع روسيا وايران وسورية وحزب الله..

قال الموقع، إن محاولات معارضي نتنياهو، السياسيين والشخصيين، تصوير إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، كما لو أنها فشل شخصي جديد لـ نتنياهو، تكشف أن هؤلاء يجهلون ما يحدث في واشنطن، ويحاولون تضليل الرأي العام الإسرائيلي في مسائل لا علاقة لها بالواقع. كما أن التقييم الذي يقول إن عزل بولتون فتح الطريق أمام قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة، أكثر سخافة. على اعتبار أن أحد المرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي، هو براين هوك، مهندس العقوبات الأمريكية على إيران وحزب الله، والذي يعتبر أكثر صقرية من بولتون تجاه طهران.

وأضاف الموقع، أن بولتون لم يكن صاحب قرار، كي يقرر ما إذا كانت القمة الأمريكية الإيرانية ستعقد أم لا. كما أنه لم يكن الرجل الذي بلور السياسة الأمريكية ضد روسيا وإيران وسورية وحزب الله. بالتالي، فإن النبوءة الهستيرية لأحد المعلقين الإسرائيليين بأن استقالة بولتون ستؤدي إلى سحب القوات الأمريكية من سورية، ما يعني انتهاء السياسة الإسرائيلية ضد إيران في سورية، هي مثال جيد على كيفية قراءة الحقيقة والواقع وتشويههما لأغراض سياسية. إذ لا يوجد اليوم في واشنطن من يقترح بجدية، سحب القوات الأمريكية من سورية. ومن يقررون هذه المسائل ويقرّونها في إدارة ترامب، باستثناء الرئيس طبعا، هو وزير الخارجية مايك بومبو. ومستوى التنسيق السياسي والعسكري والاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة، يشمل أكثر القضايا حساسية، ويتم من خلال منظومة الاتصالات الفريدة من نوعها بين بومبيو ونتنياهو.

 هكذا كان الحال خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، وفي الهجمات الإسرائيلية في العراق.

وخلص الموقع إلى الزعم أنه لو كان نتنياهو يعارض إجراء محادثات مع إيران، لكان عليه إلغاء رحلته اليوم إلى ساحل البحر الأسود للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهو اللقاء الذي سيركز على محاولة إيجاد أرضية مشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل حول القضيتين الإيرانية والسورية. علما أن الأفكار التي سيطرحها نتنياهو على بوتين، حظيت بموافقة مسبقة من وزير الخارجية الأمريكي، بومبو، ولم يكن لـ بولتون أي صلة بهذه القضايا.

ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.