تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العثمانية الجديدة تحاول التمدد من بوابة "المنطقة الآمنة"

دورية أمريكية- تركية في الشمال السوري
مصدر الصورة
وكالات -دورية أمريكية- تركية في الشمال السوري

اتهمت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بتعطيل إقامة ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" شمال شرق سورية في المنطقة الممتدة ما بين (رأس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة) الواقعتين تحت سيطرة مايسمى بـ (قوات قسد الكردية)، بعد مرور يومين فقط على الدوريات البرية المشتركة.

فيما لاتزال قسد  تعتبر أن من حقها الشرعي ممارسة كل عمليات القمع والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والخطف،و التجنيد الإجباري في المناطق التي تسيطر عليها بحجة محاربة الإرهاب ؛وضامنها في تماديها "حليفها" الأمريكي الذي بات يعرقل تحقيق الحلم التركي حسب اعتقاد النظام في أنقرة.

و ذكر تقرير صادر عن  الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، أن قرابة 3 آلاف شخص لا يزالون  قيد الإعتقال و الإخفاء القسري لدى مايسمى بـ ( قوات قسد الكردية ) .

لكن تركيا ترمي من وراء إقامة ما يسمى (المنطقة الآمنة) إلى إعادة ( مليون ) من بين ( 3.6) مليون لاجئ سوري  إلى المنطقة الآمنة من جهة ؛ ومن جهة أخرى تراجع (القوات الكردية ) مسافة لاتقل عن ٣٢كم في العمق السوري بعيدا عن حدودها؛ بالإضافة إلى احتلال هذه المنطقة الآمنة وضمها إلى أراضيها .

ونشير أن الذراع العسكري لما يسمى  بحزب (الإتحاد الديمقراطي) فصل مؤخرا مجموعات من عناصره بأفواج (حرس الحدود) لاعتراضهم على ضغوط مورست عليهم للقبول برواتب أقل مع البقاء بنقاط حدودية ضمن (مجلس رأس العين العسكري).

ومع ذلك يشكل الرفض السوري للتدخل التركي والأمريكي واعتباره احتلالاً تكفل محاربته الشرائع الدولية, وعدم التفريط بذرة تراب خرجت عن سيادة الدولة ,وعدم الإعتراف أساساً بالمنطقة الآمنة لازال يقف حجر عثرة في طريق الأطماع ( التركية - الكردية ).

 

أحلام الحسين /الحسكة

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.