أعلن ما يسمى بـ "مجلس سورية المركزي" انسحاب القوات الكردية من كافة المناطق الحدودية المتفق عليها لإقامة المنطقة الآمنة ،رغم مخاوفها إزاء تهديدات تركيا باجتياح شمال سورية ،الأمر الذي يهدف إلى ابتزاز الولايات المتحدة ودول التحالف الأوربي .
وذكر رئيس مجلس سورية الديمقراطية المدعو (رياض ضرار ) في تصريح له أن "قوات قسد" انسحبت من منطقة الحدود وتركت مجالس عسكرية تقوم بتأمين الحدود إلا أن كل ما يتعلق بتفاصيل المنطقة الآمنة لايزال مبهماً ،لاسيما مع الإتهامات التركية للولايات المتحدة بالمماطلة والتسويف في تنفيذ الخطوات المتفق عليها لإنشاء هذه المنطقة.
فيما نفذت تركيا (٤) جولات تحليق مروحي مشتركة تركية -أمريكية في أجواء الشمال السوري تنفيذاً للمرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة على طول الحدود .
وفي المرحلة الرابعة أقلعت أربع مروحيات تركية-أمريكية من مركز العمليات المشتركة في قضاء قلعة بولاية شانلي أورفة التركية يوم أمس الخميس.
وفي وقت سابق وبعد الجولة المروحية المشتركة الثالثة تم تسيير دورية برية مشتركة في ذات المنطقة بعد انسحاب "قسد" منها مؤخرا ، ومع ذلك اتهمت تركية الولايات المتحدة بالمماطلة وبشكلية تنفيذها لإجراءات إقامة المنطقة الآمنة، متهمة (قسد) باستمرار وجودها في الشريط الحدودي المقرر إقامة المنطقة الآمنة فيه.
أحلام الحسين /الحسكة.
