تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

 المنطقة الآمنة " المزعومة" مثار جدل بين الأطراف المشتركة.. رغم البدء في  تنفيذها

مصدر الصورة
وكالات

تواصل  الولايات المتحدة الأمريكية إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة ، فأرسلت  ١٥٠ شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية لصالح ما يسمى  (قوات سورية الديمقراطية الكردية) "قسد" , حيث  أدخلت  هذه المعدات من خلال (معبر سيملكا) الحدودي غير الشرعي مع العراق  بهدف دعم "قسد" والمجالس المحلية العسكرية التي أسسها التحالف الدولي في المناطق المسيطر عليها من قبل  "قسد" في المنطقة؛ حيث ستسلم هذه المجالس إلى إدارة المنطقة الآمنة التي يتم العمل على إنشائها على الأراضي السورية.

و اعترضت تركيا على دعم  الولايات المتحدة الأمريكية المقدم إلى "قسد" المعتبرة  تركياً امتداداً لحزب العمال الكردستاني بينما تعتبره الولايات المتحدة حليفا لها وتقدر الهواجس الأمنية لتركيا   .

من جهة أخرى قررت الولايات المتحدة الأمريكية عدم إرسال قوات إضافية إلى سورية من أجل الدوريات المشتركة مع الجيش التركي في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها وأن الهدف الأساس هو خفض عدد تلك القوات ،  مع احتمال تغيير عدد الجنود في سورية كمناوبات ؛الأمر الذي أثار مخاوف الأتراك إزاء إنشاء المنطقة الآمنة ، فبعد  اتفاق الولايات المتحدة وتركيا على إقامة "منطقة آمنة" شرق الفرات تهدف تركيا من خلاله إلى  إبعاد الوحدات الكردية عن حدودها الجنوبية، لكن مماطلة وتسويف أمريكا أثارت المخاوف التركية,  التي صرحت بأنها على استعداد لإنشاء المنطقة الآمنة من جانب واحد في حال تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق .

يذكر أن القوات التركية والأمريكية سيرتا أول دورية مشتركة بين قريتي "الحشيشية" و"نص تل" شرق مدينة تل أبيض الواقعة شمالي الرقة ؛ إلا ان تركيا اعتبرت عمليات المروحيات المشتركة فرصة مهمة لتحديد الخطط والتكتيكات الميدانية؛ مؤكدة ان المنطقة الآمنة ستكون بمثابة ممر سلام لعودة المهجرين إلى سورية ،  واتفقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز عمليات مشتركة لإنشاء المنطقة الآمنة ضمن الأراضي السورية .

 

                                                          أحلام الحسين/الحسكة

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.