دخل إضراب المعلمين، يومه السابع في كل المدارس الحكومية في الأردن، حيث بلغت نسبة الإضراب 100%.
وتغلق المدارس الحكومية أبوابها منذ أسبوع، حيث يرفض المعلمون الدخول إلى الصفوف التزاما بقرار نقابتهم التي ربطت العودة إلى التدريس بتحقيق علاوة قدرها 50% على رواتبهم، وهو ما لم يتم التوصل بشأنه إلى اتفاق بعد بين الحكومة ونقابة المعلمين.
ولفتت وسائل إعلام أردنية إلى أن وزير التربية والتعليم العالي وليد المعاني أوعز لمديري التربية والتعليم من جميع محافظات المملكة بالقبول الفوري لأي استقالة يتقدم بها أي معلم.
وخلال اجتماع عقد في وزارة التربية أكد المعاني، تمسك الوزارة بالحوار مع نقابة المعلمين كسبيل وحيد للتوصل إلى حل الأزمة، وضرورة إنهاء الإضراب الذي يضر بمصلحة الطلبة والعملية التربوية.
وكانت نقابة المعلمين الأردنيين أعربت السبت الماضي، عن "خيبة أملها" من بيان رئاسة الوزراء الأردنية، مؤكدة أنه "لا يرتقي لمستوى التطلعات والحد الأدنى لمطالب المعلمين".
وقال الناطق الإعلامي للنقابة نور الدين نديم، إن "رئاسة الوزراء تصر على تركيز تصريحاتها على المسار المهني فقط من دون الاعتراف بحق المعلم في علاوة 50%، وهذا أمر مرفوض كليا".
يأتي ذلك، بعدما أعلن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن حكومته تدرس الملاحظات التي تتبناها نقابة المعلمين حول المسار المهني وتحسين الوضع المعيشي للمعلم، مؤكدا أن الاختلاف "ليس على المبدأ ولا على الهدف وإنما الحوار يجري حول الإمكانيات والخطوات والتوقيت".
