تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الاعلام العبري: النتائج شبه النهائية لانتخابات الكنيست تشير إلى تعادل "الليكود" و"أزرق – أبيض"

مصدر الصورة
وكالات

أظهرت نتائج انتخابات الكنيست الـ22، تعادل حزب "الليكود" وتحالف "أزرق- أبيض" بحصول كل طرف على 32 مقعدا، فيما حصلت القائمة المشتركة على 12 مقعد، و"يسرائيل بيتنو" على 9 مقاعد، و"شاس" 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 8 مقاعد، و"إلى اليمين" 7 مقاعد، و"العمل-غيشر" 6 مقاعد، و"المعسكر الديموقراطي" 5 مقاعد، فيما لم يتجاوز "عوتسما يهوديت" نسبة الحسم.

وبحسب النتائج، فقد حصل معسكر اليمين على 56 مقعدا، ومعسكر المركز –اليسار على 55 مقعد، ما يعني أن مهمة نتنياهو وغانتس لتشكيل حكومة بشكل منفصل، ستكون صعبة إن لم تكن مستحيلة.

إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيسعى إلى تشكيل حكومة صهيونية قوية، فاتحا بذلك الباب أمام حكومة وحدة، معتبرا أن الأمر الملح هو تشكيل حكومة واسعة.

ولم يفوّت نتنياهو التحريض ضد الأحزاب العربية، بقوله إنه لا يمكن أن تشكل حكومة تستند إلى الأحزاب العربية المناهضة للصهيونية، ولا تعترف بإسرائيل "دولة قومية للشعب اليهودي".

وأضاف نتنياهو، إن إسرائيل موجودة في لحظة تاريخية وتواجه تحديات أمنية وسياسية، على رأسها التهديد الوجودي الذي تتعرض له إسرائيل من إيران وأذرعها.

وأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن صفقة القرن، معتبرا أن الطريقة التي ستدار بها المفاوضات أمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستحدد شكل إسرائيل في المستقبل، وفي مثل هذه الظروف، فإن إسرائيل بحاجة إلى حكومة صهيونية مستقرة.

في المقابل، أعلن رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، أنه سيسعى لتشكيل حكومة وحدة موسعة، داعيا إلى انتظار النتائج النهائية.

وكشف عن إجرائه محادثات مع رئيسي حزبي "المعسكر الديمقراطي" والعمل – "غيشر"، مضيفا أنه سيتحدث مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، وشركاء آخرين،

فيما ذكرت مصادر اسرائيلية أن غانتس اتصل مع رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، واتفقا على تحديد موعد للقاء.

وتجنّب غانتس الحديث عن "انتصار واضح"، ودعا إلى انتظار النتائج الرسمية، قائلا عن النتائج إنها تشير إلى أن نتنياهو فشل في مهمته، وهناك مسار جديد.

من جانبه، قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، إن حزبه هو من سيحدد هوية رئيس الحكومة القادم، قائلا إن الخيار المتاح هو حكومة بين "الليكود" و"أزرق- أبيض" و"يسرائيل بيتينو" من دون الأحزاب الحريدية.

بدوره، قال رئيس حزب "العمل" عمير بيرتس، إنه لن يجلس في حكومة مع نتنياهو، معتبرا أنه خسر الإنتخابات وعليه أن يذهب الى البيت.

وعلى ضوء الواقع الذي أفرزته النتائج، رأى محللون اسرائيليون، أن إسرائيل تقف امام خيارين: إما إجراء جولة انتخابات ثالثة، أو تشكيل حكومة وحدة بالتناوب بين "الليكود" وتحالف "أزرق- أبيض"، مع احتمال ضم أحزاب أخرى إلى الحكومة. لكن العقبة التي تحول دون تحقيق هذا السيناريو تتمثل برفض غانتس، أن يكون نتنياهو رئيسا للحكومة.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.