تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي :نتنياهو يحمّل صواريخ غزة مسؤولية هزيمته في الانتخابات

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانيةنتنياهو يستخدم العلاقات مع دول عربية لتلميع صورته

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تعزز علاقاتها مع دول عربية وإسلامية بشكل غير مسبوق، مشيراً الى أن هذه الدول ترى بإسرائيل "واحة من الاستقرار والقوة"، وتتقرب منها للاستفادة من امكانياتها التكنولوجية.

من جهة ثانية، كشفت مصادر مقربة من نتنياهو، أنه قدّم عرضاً مغرياً لرئيس حزب "العمل" عمير بيرتس، بينها وزارة المالية ووزارتين إضافيتين، مقابل موافقة بيرتس على الانضمام الى ائتلاف برئاسة نتنياهو. لكن بيرتس رفض العرض قائلاً إنه ليس مستعداً للدخول في مفاوضات مع "الليكود".

في المقابل، نفت رئيسة حزب "إلى اليمين"، أييليت شاكيد، أن تكون قد وافقت على تفويض نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، قائلة إن حزبها لم يوافق بعد على أن يكون جزءاً من كتلة اليمين في المفاوضات، التي تحدث عنها نتنياهو يوم أمس الأربعاء. وأضافت، أنها بحاجة للتفكير في هذا الأمر بناء على التطورات السياسية.

القناة 13:غانتس يرفض عرض نتنياهو ويؤكد عزمه تشكيل حكومة برئاسته

رفض قادة تحالف "أزرق- أبيض"، دعوة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة برئاسته، تضم أحزاب اليمين المؤيدة له. وقال رئيس التحالف، بيني غانتس، إنه سيعمل على تشكيل حكومة عريضة وليبرالية، ولن يرضخ لأي إملاءات.

من جانبه، اتهم يائير لابيد، الرجل الثاني في "أزرق أبيض"، نتنياهو بمحاولة جر إسرائيل إلى انتخابات ثالثة، وطالبه بالتنحي لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة.

صحيفة يديعوت أحرونوتنتنياهو يحمّل صواريخ غزة مسؤولية هزيمته في الانتخابات

كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة، أن حالة من الغضب الشديد، تسيطر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجاه قطاع غزة، وذلك على خلفية إحساسه بأن صواريخ غزة الأخيرة ساهمت الى حد كبير في هز ثقة الناخبين به، وكانت سبباً مباشراً لهزيمته في الانتخابات الأخيرة.

وأوضحت المصادر نقلاً عن مقربين من نتنياهو، أن صاروخي اسدود الأخيرين، شكّلا نقطة تحول حاسمة في نظرة الجمهور لصورة "السيد أمن"، التي كان نتنياهو يفضل الظهور بها أمام الجمهور، الى أن انهارت هذه الصورة في وعي الجمهور الإسرائيلي، وحلت محلها صورة الهارب، بعد انزاله الى الملاجئ خلال تجمع انتخابي في اسدود.

ولم تستبعد المصادر الإسرائيلية أن يوجه نتنياهو ضربة انتقامية لغزة بعد خسارته الفادحة في الانتخابات، مستغلاً بقاءه رئيساً للوزراء في الثلاثة أشهر القادمة في ظل ضعف احتمال تكليفه بتشكيل حكومة جديدة، تمنحه حصانة أو تحميه من الذهاب الى السجن، الأمر الذي قد يدفعه الى اعتماد توجهات خطيرة للغاية تجاه الشمال والجنوب.

الى ذلك، وصفت محللة الشؤون الحزبية في الصحيفة، موران أزولاي، دعوة نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة مع تحالف "أزرق- أبيض" بأنها مسرحية، يسعى نتنياهو من خلالها إلى خداع الحلبة السياسية. وأضافت، أن خطة نتنياهو تشمل ثلاث مراحل. الأولى، تحسين قوة كتلة اليمين حوله بهدف منع أي إمكانية أمام بيني غانتس لتشكيل حكومة مع نفتالي بينيت، وأييليت شاكيد، وربما قسم من الكتل الحريدية. والمرحلة الثانية، الضغط على غانتس من خلال تحميله مسؤولية عدم تشكيل حكومة وحدة، والمرحلة الثالثة، تمهيد الرأي العام لانتخابات ثالثة، يصل إليها تحت عنوان "حاولت كل شيء، والأمور ليست تحت سيطرتي".

صحيفة هآرتسمحلل إسرائيلي يحذّر من قيام نتنياهو بتسخين إحدى الجبهات للإفلات من المحاكمة

حذّر المحلل عاموس هرئيل، من احتمال قيام بنيامين نتنياهو، بتصعيد الأوضاع عسكرياً، في محاولة للتخلص من قضايا الفساد المشتبه بها، وجلسة الاستجواب بعد أسبوعين، وتوقع اصدار المستشار القضائي للحكومة قراراً بتقديم نتنياهو للمحاكمة. ولم يستبعد هرئيل، أن يبتكر نتنياهو ذريعة ما، لتسخين إحدى الجبهات، مقابل إيران وحزب الله في الشمال، أو ضد قطاع غزة، بهدف خلط أوراق المفاوضات ويدفع باتجاه تشكيل حكومة طوارئ برئاسته، أو استغلال التوتر العسكري لدفع آخرين، وخاصة من تحالف "زرق-أبيض" أو حزب العمل، بالانضمام إليه بذريعة الظروف الأمنية الطارئة.

وأضاف هرئيل، إن قادة المؤسسة الأمنية سيحتاجون في الأسابيع المقبلة إلى أعصاب حديدية كي لا ينجروا إلى تصعيد عسكري لاعتبارات سياسية- حزبية، غير موضوعية.

 

                                                                        ترجمة: غسان محمد              

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.