القناة 13:الهجوم على "أرامكو" السعودية يجب ان يُقلق إسرائيل..
اعتبر المعلق ألون بن دافيد، أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، سيؤثر بشكل كبير على إسرائيل، ويجب أن يكون سبباً للقلق. وأضاف، إن الهجوم على شركة "أرامكو" السعودية، يؤشر لبدء حرب، وخطوة تنسف الاعتقاد الذي ساد في الغرب لعشرات السنين، بأن إيران لن تشن هجمات من أراضيها.
وأشار المعلق الى أن لدى الأمريكيين الكثير من الأدلة حول الجهة التي أطلقت الصواريخ على السعودية، لكنهم يرفضون الكشف عنها كي لا يتعهدوا بالرد. ورأى المعلق أن سبب القلق الاسرائيلي، هو أن الإيرانيين يقدرون أن ترامب لن يرد على الهجوم الإيراني.
صحيفة يديعوت أحرونوت:إيران قد تفاجيء إسرائيل في المستقبل
من جانبه، رأى المحلل العسكري رون بن يشاي، أن الهجوم المنسوب لإيران في السعودية، قد يحمل تهديداً ضمنياً بمفاجأة إسرائيل في المستقبل، معتبراً أن الهجوم سيترك آثاره على الشرق الأوسط. وأضاف، إن إيران بهجومها هذا تعطي انطباعاً بأنها تفوقت على العقوبات الأمريكية، وأظهرت قدرتها في مجال "الروبوتات الطائرة"، وهنا قد تتم مفاجأة إسرائيل. بالتالي، فإن عدم الرد الأمريكي على إيران، يعني فقدان الردع أمام طهران، وهو ما يجب أن يقلق إسرائيل.
وأشار المحلل إلى أن إيران أثبتت ان لديها من القدرات العسكرية المتطورة أكثر بكثير مما قدّرته الدول الإقليمية المعادية لها. لدرجة أن الهجوم على السعودية، حمل مفاجأة تشير إلى إنجاز عسكري إيراني جديد، يجب على إسرائيل التنبه له جيداً.
وخلص المحلل الى القول، إن اكتفاء الولايات المتحدة بفرض العقوبات على إيران كرد على الهجوم في السعودية يضع تل أبيب والرياض وواشنطن أمام تحدٍ مشترك من إمكانية نشوب حرب أوسع، بحيث تكون المرة القادمة باتجاه إسرائيل، فضلاً عن الدول الموالية للولايات المتحدة. بالتالي، فإن الرد الأمريكي المتواضع، يتطلب من إسرائيل مزيداً من الحذر واليقظة، حيال القدرات العملياتية التسليحية التي تمتلكها إيران.
صحيفة معاريف:
محللون اسرائيليون: نتنياهو تجنب سخرية زعماء العالم وتوبيخ ترامب بعدم سفره الى الامم المتحدة
كتب المحلل شلموم شامير، إن نتنياهو أحسن صنعاً حين قرر إلغاء سفره الى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ذلك، لأنه تجنب بذلك سخرية زعماء العالم، الذين كانوا سيسارعون الى وصفه بالخاسر والمهزوم. كما وفّر على نفسه، توبيخ صديقه الأهم في العالم، دونالد ترامب.
وتابع المحلل شامير: حتى الخطاب المثير واللاهب الذي كان يفترض أن يلقيه نتنياهو في المنظمة الأممية، ضد إيران، في الأمم المتحدة، ما كان سيحظى باهتمام أو يثير انطباع أحد، في ضوء الوضع الذي وصل اليه. وفي المحصلة، لم يخسر شيئاً بقراره عدم الذهاب الى نيويورك، وإنما ربح الكثير.
من جانبه، قال المحلل بن كسبيت، أن حقبة بنيامين نتيناهو، انتهت،ولم يعد لديه ما يمكن أن يقدمه. وأضاف، إن الفائز تحول إلى خاسر، وبعد أن أدار له "الليكود" ظهرهم، قال له الجمهور: كفى. وتابع كسبيت: الحقيقة هي أن نتنياهو أنهى دوره بيديه. ولم يعد لديه أي أمل بتشكيل حكومة، أو الفوز في معركة انتخابية أخرى، ربما تجري في آذار 2020. إذ لا توجد أغلبية في الليكود تؤيد حل الكنيست مرة أخرى، لأن ذلك يعني دفع إسرائيل الى الجمود. ولا يستبعد أن يعمل على تفكك الليكود إلى أشلاء، كما فعل في العام 2006.
واستعاد بن كسبيت مقولة اعتاد أريئيل شارون على قولها في حديثه عن نتنياهو: أعطوه حبلاً، وسوف يشنق نفسه. وختم المحلل قائلاً: نتنياهو ارتكب جميع الأخطاء، وسقط في جميع الحفر الفارغة، وهو يقف الآن أمام لافتة الخروج، للمرة الخيرة.
موقع تيك ديبكا العبري: قوات الحشد الشعب العراقية تسيطر على حدود العراق في شمال السعودية والأردن
قال الموقع، إن قوات الحشد الشعبي العراقية، سيطرت على منطقة الحدود العراقية مع شمال السعودية والأردن، وذلك على ضوء إعلان الولايات المتحدة عزمها إرسال مئات الجنود والأنظمة المضادة للطائرات لمساعدة السعودية والإمارات في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية والطائرات بدون طيار.
واعتبر الموقع، أن ما قامت به قوات الحشد الشعبي يعني أن إيران باتت تشكل تهديداً مباشراً للرياض، من الشمال، ولإسرائيل من الشرق، خصوصاً وأن قوات الحشد الشعبي تعتبر أقوى وأكبر من الجيش العراقي ومجهزة بدبابات حديثة وصواريخ أرض- جو وطائرات بدون طيار متفجرة. كما تعتبر هذه الخطوة رداً إيرانياً مباشراً على الهجوم الجوي السعودي - الإسرائيلي على مواقع كتائب القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الحدود بين سورية والعراق بالقرب من مدينتي أبو كمال والقائم.
ترجمة: غسان محمد
