تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "تيك ديبكا":هل يجب على اسرائيل شن ضربة وقائية ضد ايران قبل قيام طهران بمهاجمة الإمارات  واسرائيل..؟

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

صحيفة معاريف:

محلل اسرائيلي: ترامب سيؤجل الإعلان عن صفقة القرن بسبب إجراءات عزله

قال المحلل شلومو شامير، إن الإجراءات التي بدأها مجلس النواب الأمريكي لعزل الرئيس دونالد ترامب، ستضع نهاية لصفقة القرن، ما يعني أن ترامب سيكون منشغلا عن إسرائيل بإجراءات الإطاحة به، وعزله.

وأضاف المحلل، أن ترامب فقد جزءا من خطته السياسية، الأمر الذي قد يدفعه لإرجاء إعلان الصفقة إلى مرحلة ولايته الرئاسية الثانية في البيت الأبيض، في حال إعادة انتخابه.

وأشار شامير، إلى أن ترامب بعد خطابه المهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تلقى ضربة موجعة على رأسه، في ظل الجهود التي يبذلها الديمقراطيون في مجلس النواب، رغم أن إجراءات عزله طويلة، ولا يعرف أحد بمآلاتها، لكن الجهود التي يبذلها الديمقراطيون في مجلس النواب تحمل أخبارا سيئة، ليس فقط لترامب، وإنما للولايات المتحدة ولإسرائيل. اذ من المتوقع أن ينشغل ترامب لفترة طويلة بهذه القضية، عن ملفات عالمية، وعن اهتمامه بإسرائيل، وإهمال مبادرات سياسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علما أن ترامب لم يتطرق إلى هذه القضايا في خطابه بالأمم المتحدة، ربما بسبب نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وفشل صديقه بنيامين نتنياهو في تحقيق أغلبية تؤهله لتشكيل الحكومة القادمة، ما يعني أن ترامب فقد دورا مهما في الدفع قدما بـ"صفقة القرن".

القناة الثانية:

ترامب ليهود أمريكا: لا أريد حربا مع ايران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، عدم رغبته بأن تتحول التوترات القائمة بين واشنطن وطهران إلى نزاع عسكري.

وقال في خطاب وجهه لـ نحو ألف شخصية يهودية بارزة في الولايات المتحدة، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة ستستمر في موقفها الحازم تجاه الجمهورية الإسلامية لكنها لا تتطلع إلى الحرب.

وأضاف، أنه لا يريد نشوب نزاع مسلح، كاشفا أن جهات دولية اقترحت على إدارته التفاوض وبحث القضايا العالقة، موضحا أنه تحلى بضبط نفس كبير، ويأمل أن تختار إيران السلام أيضا.

موقع /تيك ديبكا/

هل يجب على اسرائيل شن ضربة وقائية ضد ايران قبل قيام طهران بمهاجمة الإمارات  واسرائيل..؟

قال الموقع إن بنيامين نتنياهو، لم يتحدث طيلة وجوده رئيسا للحكومة في السنوات العشر الماضية، عن حرب شاملة، بل على العكس، تهرب دائما من هذا الاحتمال، معتقدا أنه إذا كان يمكن إدارة الأمور بطريقة جريئة ومسؤولة، على العديد من الجبهات، فيمكن ويجب منع الحرب الشاملة. لكن الأمور تبدو الآن مختلفة. فبعد فشل محاولات عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والايراني حسن روحاني، وتأكد طهران من فشل محاولاتها لتخفيف العقوبات الأمريكية، بات واضحا للقيادة الايرانية أن الطريق الوحيدة المفتوحة أمامها هي العودة إلى خيار الضربات العسكرية، على غرار الهجوم بالصواريخ وبالطائرات المسيّرة، على منشآت النفط السعودية. حيث يتوقع أن تكون الضربة الثانية ضد حقول النفط في الإمارات العربية المتحدة.

وبما أن الرئيس الأمريكي غير مستعد، كما أوضح الهجوم على السعودية، للعمل عسكريا ضد ايران، فإن الطريق تعتبر مفتوحة أمام طهران لتوجيه ضربة عسكرية للإمارات، في الوقت المناسب. وبالنسبة لاسرائيل المنشغلة حاليا باحتمال إجراء انتخابات ثالثة، فإن الحرب في الخليج تبدو بعيدة. لكنها تبدو قريبة وحقيقية أكثر من أي وقت مضى، من وجهة نظر ضباط قيادة الأركان، لسببين رئيسيين:

الأول: لا يوجد مصدر عسكري او استخباراتي، يستطيع التأكيد بأن الضربة العسكرية الايرانية القادمة ستكون ضد الامارات وليس ضد اسرائيل. وهذا هو السبب الذي دفع الجيش الاسرائيلي في الفترة الأخيرة، لاتخاذ استعدادات خاصة، في محاول لمنع ايران من شن هجوم بالصواريخ أو بطائرات مسيّرة مفخخة، تطلق من عدة جهات، على أهدف اسرائيلية استراتيجية. ومثل هكذا هجوم يمكن أن ينفذ من ايران أو من العراق وسورية وغزة ولبنان.

الثاني: واضح للقيادة الاسرائيلية، أن الامارات ستتعرض للهجوم أولا، وأن الايرانيين لن يتخلوا عن خيار الهجوم على اسرائيل.

ورأى الموقع، أنه في ظل غياب رد عسكري أمريكي على الهجمات الايرانية، تصبح الطريق مفتوحة أمام طهران لمحاولة كسر المحور العسكري- الاستخباراتي في الخليج المكون من السعودية والامارات واسرائيل. فتقديرات الجهات الاسرائيلية ترى أن ايران لن تتخلى عن هذا الخيار أمام تقاعس الولايات المتحدة عن العمل عسكريا. لذلك، تتمحور النقاشات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية والاستخباراتية الاسرائيلية، حول ما إذا كان يتعين على اسرائيل المبادرة إلى توجبه ضربة وقائية ضد ايران، قبل ضربة ايرانية، ضد الامارات أو اسرائيل، أو ما إذا كان يجب عليها الانتظار لحين مهاجمتها. وفي المحصلة، يدور الحديث في كلا الإحتمالين عن حرب اقليمية شاملة. 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.