تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجامعة تدعم المعارضة السورية وتدعو لنشر قوات دولية

محطة أخبار سورية

 دعا مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة الى سوريا، وقرّر إنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب في سوريا ووقف التعامل الدبلوماسي مع ممثلي النظام السوري.

 

وقرَّر المجلس، في ختام إجتماع طارئ عقده مساء اليوم في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية، دعوة مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة والتحقق من تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.

 

كما قرّر إنهاء بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا، ووقف كل أشكال التعامل الدبلوماسي مع ممثلي النظام السوري في الدول والهيئات والمؤتمرات الدولية.

 

ودعا "كافة الدول الحريصة علي أرواح الشعب السوري إلى مواكبة الإجراءات العربية في هذا الشأن، ومنها تشديد تطبيق العقوبات الإقتصادية ووقف التعاملات التجارية مع النظام السوري، ما عدا ما له مساس مباشر بالمواطنين السوريين".

 

وأوصى المجلس، وفقاً لمشروع بيان صادر عنه، بفتح قنوات إتصال مع المعارضة السورية وتوفير كل أشكال الدعم السياسي والمادي لها.

 

كما دعا المجلس، المجموعة العربية بالأمم المتحدة إلى طلب عقد إجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأزمة السورية، وطرح المبادرة العربية الرامية لوقف العنف في سوريا وكافة القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية ذات الصلة بالأزمة السورية على إجتماع الجمعية العامة.

 

ورحَّب المجلس بدعوة تونس لاستضافة "مؤتمر أصدقاء سوريا" التي إقترحت تونس عقده أواخر فبراير/شباط الجاري.

 

وطلب المجلس من الأمين العام لجامعة الدول العربية "تعيين مبعوث من الجامعة العربية لمتابعة العملية السياسية".

 

وكان رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه تقرر عقد "المؤتمر الدولي لأصدقاء سوريا" في تونس في 24 فبراير/شباط الجاري.

 

وقال آل ثاني، في تصريح مقتضب على هامش إجتماع طارئ يعقده مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مساء اليوم ، إن "إقتراح عقد المؤتمر تلقى ترحيباً كبيراً".

 

وكان وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، إقترح خلال الجلسة الإفتتاحية لمجلس الجامعة العربية، إستضافة بلاده للمؤتمر المذكور.

 

وكان مجلس الجامعة العربية قد عقد إجتماعاً طارئاً في وقت سابق مساء اليوم على مستوى وزراء الخارجية، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للجامعة نبيل العربي.

 

وبحث المجلس، خلال الإجتماع الذي عُقد في أحد فنادق القاهرة، تطورات الأزمة السورية في ظل استمرار أعمال العنف في المدن والبلدات السورية، وإقتراحاً بتشكيل بعثة مشتركة بين الجامعة العربية والأمم المتحدة لمراقبة الأوضاع في سوريا، وتعيين مبعوث خاص لسوريا.

 

وناقش المجلس تفعيل قرارات مجلس الجامعة الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 الخاصة بتوقيع إجراءات عقابية سياسية واقتصادية ومالية ضد الحكومة السورية.

 

وكان رئيس بعثة فريق المراقبين العرب إلى سوريا الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي قدَّم إستقالته من مهامه في وقت سابق اليوم، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

 

وكان وزراء الخارجية العرب أطلقوا، خلال شهر يناير/كانون الثاني الفائت، مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة السورية تدعو إلى تشكيل حكومة وفاق وطني خلال شهرين وتطالب الرئيس السوري بتفويض نائبه صلاحيات كاملة للتعاون مع هذه الحكومة.

 

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قرَّر مؤخراً تجميد عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا.

 

وكانت الحكومة السورية وقّعت، في 19 كانون الأول/ديسمبر الفائت، على البروتوكول الخاص ببعثة المراقبين العرب إلى سوريا تنفيذاً للمبادرة العربية الرامية لإنهاء العنف البلاد.

 

وتشهد سوريا منذ 15 مارس/آذار الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، وأسفرت تلك التظاهرات عن سقوط أكثر من 5000 قتيل بحسب الأمم المتحدة، فيما تقول السلطات السورية إنه سقط خلالها 2000 قتيل من العناصر الأمنية والعسكرية على يد مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.