قناة كان: مسؤولون إسرائيليون: الهجوم على "أرامكو" إنذار للغرب وإسرائيل
قال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية كان بمثابة إنذار للغرب وإسرائيل، ويمكن أن يستخدم سيناريو الهجوم ضد إسرائيل، ما يتطلب من المؤسسة الأمنية أن تكون على استعداد لمواجهة التهديد.
وعرض المسؤولون الإسرائيليون عدة استنتاجات، أبرزها أن الهجوم نُفّذ من مسافة طويلة نسبياً على عمق 650 كلم، وتم استخدام نوعين من الأسلحة بدلاً من هجمات ليلية دقيقة. كما أظهرت إيران قوة استخباراتية جيدة، سواء بتمييز واختيار الأهداف، أو في تحديد مسار الهجوم والأسلحة، يضاف إلى ذلك القدرة على اختراق المنظومة الدفاعية الجوية السعودية، رغم المليارات التي أنفقت عليها، بحيث اتضح أنها غير فعّالة. كما كانت دقة الهجوم مثيرة وغير مسبوقة، ما يشير الى أن إيران تتمتع بقدرات تكنولوجية قادرة على تطوير صواريخ تمكنها من تنفيذ هجمات طويلة ومتوسطة دقيقة وفعّالة. بالتالي، فإن دول المنطقة كلها، وإسرائيل، تعلمت درساً مفاده أن أنظمة الاستشعار والاستكشاف والردع غير كافية لمواجهة التهديدات الجديدة.
قناة كان: باراك ينتقد اقتراح ريفلين بشأن تشكيل حكومة وحدة بين "الليكود" و"أزرق- أبيض"
انتقد ايهود باراك، رئيس حزب "المعسكر الديمقراطي،" اقتراح الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين بشأن تشكيل حكومة وحدة بين "الليكود" وتحالف " أزرق – أبيض".قائلاً، إن هذا الاقتراح تشوبه شوائب خطيرة، منها تفويض شخص يواجه لوائح اتهام خطيرة، في إشارة إلى نتنياهو، إلى جانب هشاشة الاتفاقيات السياسية التي لا يمكن فرض تطبيقها على أرض الواقع، خاصة في حال انتهكها أحد الأطراف.
واتهم باراك، تحالف "أزرق- أبيض" بأنه غير معني بتولي زمام الحكم، معتبراً أنه كان يتعين على بيني غانتس أن يسعى لأن يكون هو من يفوض بتشكل الحكومة، وتعيين رئيس جديد للكنيست والمناصب المهمة، والاعتماد على دعم الأحزاب العربية من خارج الائتلاف.
وأعرب باراك عن أمله بإلحاق هزيمة منكرة بنتنياهو في حال إجراء جولة انتخابات ثالثة، وطالبه بعدم التنافس في الانتخابات والتنحي عن منصبه والتفرغ لمواجهة التهم المنسوبة إليه، ومحاولة إثبات براءته. وأشار الى أن نتنياهو، اختار عوضاً عن ذلك، التحالف مع المتطرفين في مسعى لإنقاذه من الورطة القضائية.
القناة الثانية: السفير الأمريكي في إسرائيل: صفقة القرن ستجعل إسرائيل أكثر قوة وأمناً
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن "صفقة القرن" مقترح جيد لأميركا ولإسرائيل ولباقي العالم، مضيفاً إن الخطة ستجعل إسرائيل أقوى وأكثر أمناً، وسترضي كافة مناصري إسرائيل، مهما كانت خلفياتهم الدينية. وأعرب فريدمان عن ثقته بأنه سيتم الإعلان عن الخطة خلال العام الجاري 2019، رافضاً تحديد تاريخ محدد، مكتفيا بالقول "إننا قريبون من خط النهاية."
ونفى فريدمان، بصورة قاطعة، وجود شرخ في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، وقلل من تأثير عزل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، قائلاً إن خليفته سيكون رائعاً مثله، وهناك كثير غيرهما مناصر لإسرائيل. وعن سبب عدم صدور ترحيب أمريكي واضح بإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، نيته ضم الأغوار وشمال البحر الميت إلى إسرائيل بعد الانتخابات، قال فريدمان إن الإدارة الأميركية تفضل أن تتعامل مع ضم الأغوار وغيره بشكل شمولي، ونأمل أن تكون لدينا الفرصة لتحقيق ذلك. وقال إن الخطاب الذي ألقاه نتنياهو لا يتعارض مع حلنا السياسي، ولم يرد فيه ما يستدعي الرد، لذلك قررنا أن نمسك لساننا. ورجح فريدمان أن تعترف الولايات المتحدة بضم الأغوار وشمال البحر الميت، كما فعلت مع الجولان.
وحول الحلف الدفاعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قال فريدمان، إن التحالف سيكون محدوداً، على الأقل من الجانب الإسرائيلي، وسيقتصر على الأخطار الوجودية، أي أخطار من النوع الذي يجب على أعداء إسرائيل أن يعرفوا أن أي هجوم على إسرائيل سيستدعي رداً قاسياً من أقوى دولة على الأرض.
صحيفة "إسرائيل اليوم": مسؤول أمني إسرائيلي يتوقع ثلاثة سيناريوهات للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران
قال درور شالوم، رئيس شعبة التخطيط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، إن هناك ثلاثة سيناريوهات قد تحدد مسار التوتر بين الولايات المتحدة وإيران: الأول التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يكون مشابهاً أو مختلفاً عن الاتفاق الحالي، وقد لا يستجيب لرغبات إسرائيل. والثاني، أن يستمر التصعيد العسكري في الخليج ويصل إلى وضع تُصعّد فيه إيران عملياتها وتضطر الولايات المتحدة إلى الرد، ما قد يتبعه مطالبة حزب الله بالتدخل، ضد إسرائيل. والثالث، خرق إيران للاتفاق النووي والإسراع نحو القنبلة النووية.
ترجمة: غسان محمد
