القناة الثانية: الهجوم في السعودية يجب ان يكون مصدر قلق لإسرائيل والعالم
رأى المحلل نير دفوري، أن الهجوم المنسوب لإيران، على المنشآت النفطية السعودية، يشكل من حيث نوعيته والقدرة التي أظهرها، مصدر قلق لإسرائيل والعالم، وينطوي على أهمية خاصة، كونه أثبت أن لدى الإيرانيين خبرة عملية كبيرة، وقدرة على إلحاق الأذى، وخفض إنتاج النفط بحوالي خمسين بالمائة.
وتابع المحلل، إن الهجوم كان بمثابة إنذار للغرب وإسرائيل، ويفرض على المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، الاستعداد لتهديد مماثل، على ضوء قيام المسؤولين الإسرائيليين بتحليل نتيجة الهجوم والاستنتاجات التي توصلوا اليها، وبضمنها أن الهجوم كان فريداً من نوعه، وأظهر تصميماً لافتاً وقدرة على التنفيذ. يضاف الى ذلك، أن إيران أظهرت أيضا قدرة استخباراتية جيدة، سواء من حيث اختيار مسار الهجوم أو تحديد الأهداف، لدرجة أن مدى الهجوم الذي بلغ 650 كلم، ما يعني أن بإمكان طهران إصابة أي نقطة في إسرائيل انطلاقاً من غرب العراق.
القناة 13: ليبرمان يُلمّح الى إمكانية تدخله لإنجاح المفاوضات بين "الليكود" و"أزرق- أبيض"
أعلن زعيم حزب "يسرائيل بيتينو""، أفيغدور ليبرمان، عزمه التدخل لسد الفجوة بين "الليكود" وتحالف "أزرق- أبيض" على ضوء الأزمة التي وصلت اليها مفاوضات تشكيل حكومة إئتلافية. وأعرب ليبرمان، عن أمله بإحراز تقدم، في المفاوضات، معتبراً أن آخر ما تحتاجه إسرائيل في هذه الظروف هو انتخابات جديدة، لن تغيّر المشهد السياسي
صحيفة "إسرائيل اليوم": مصادر في تحالف أزرق – أبيض" توضح سبب إلغاء الاجتماع بين غانتس ونتنياهو
إلى ذلك، قالت مصادر في تحالف "أزرق – أبيض" إن الغرض من إلغاء اجتماع غانتس – نتنياهو، هو إضعاف نتنياهو وتحقيره. ودعا مصدر في التحالف، نتنياهو للنزول عن الشجرة وأن يتقاعد، قائلا إن دوره انتهى. وأكد مسؤول آخر، إن رفضه الجلوس مع نتنياهو في حكومة واحدة، هو أن مصير نتنياهو هو السجن.
صحيفة يديعوت أحرونوت: نتنياهو يلتقي ليبرمان لبحث مشاركته في حكومة يمينية ويهاجم لبيد
وفي السياق ذاته ، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، أنه سيلتقي اليوم الخميس، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، لبحث إمكانية مشاركته في حكومة يمينية، وذلك بعد وصول المفاوضات بين الليكود و"أزرق-أبيض إلى طريق مسدود.
وشن نتنياهو هجوماً لاذعاً على المرشح الثاني في تحالف "أزرق-أبيض" يائير لبيد، وحمّله مسؤولية عدم وجود حكومة وحدة، قائلا إنه يحتجز غانتس كرهينة، لأسباب غير واضحة. أضاف، إنه من غير المعقول أن يجر لبيد دولة بأكملها إلى انتخابات ثالثة، لمجرد أنه لن يتخلى عن حلمه في أن يصبح رئيسا للحكومة، وحلمه بالتناوب مع غانتس على منصب رئاسة الحكومة.
لبيد يرد على اتهامات نتنياهو
من جانبه، رد يائير لبيد، على اتهامات بنيامين نتنياهو له بتعطيل تشكيل الحكومة، قائلاً إن هناك شخص واحد يحتجز الدولة كلها كرهينة، ويمنع تشكيل حكومة وحدة، ، ويفعل كل ما بوسعه للذهاب الى انتخابات جديدة، هو بنيامين نتنياهو.
كيف تبدو سيناريوهات محاكمة نتنياهو..؟
قالت مصادر قضائية إسرائيلية، إن نجاح فريق الدفاع عن بنيامين نتنياهو في إقناع المدعي العام بتخفيض تهمة الرشوة المنسوبة لـ نتنياهو إلى خيانة الأمانة، فإن ذلك سيؤدي الى نقل التهم المخفضة من المحكمة المركزية إلى محكمة الصلح التي تعتبر أكثر تسامحاً مع السياسيين، على اعتبار أن الكثير من قضاتها لديهم فرصة الترقية إلى المحكمة المركزية، بدعم من السياسيين. ومثل هذا السيناريو يعني أيضا عدم تدخل المحكمة العليا في المحاكمة. مع ذلك هناك العديد من السيناريوهات التي قد يجد فيها نتنياهو نفسه أمام المحكمة العليا، حيث سيتعين على القضاة أن يقرروا ما إذا كان يجب إجبار رئيس وزراء، تحت الاتهام دون حكم وإدانة، على الاستقالة.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، يجب على رئيس الوزراء التنحي إذا أُدين في النهاية، ولكن يمكنه البقاء في منصبه طوال فترة الإجراءات القانونية بما في ذلك الاستئناف. أما إذا تم توجيه لائحة اتهام لـ نتنياهو بناء على جلسات الاستماع، فقد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل بدء محاكمته، ومن الممكن أن يسعى للحصول على صفقة بدلاً من المثول للمحاكمة. علما أن عقوبة الرشوة تصل إلى السجن عشر سنوات، أو الغرامة، كما تصل عقوبة الاحتيال وانتهاك الثقة إلى السجن ثلاث سنوات.
صحيفة هآرتس: عدم حصول المحادثة الهاتفية بين ترامب وروحاني لا يعني موت العملية السياسية
كتب المحلل تسفي برئيل، إن فشل جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والإيراني حسن روحاني، لا يعني موت العملية السياسية بين الولايات المتحدة وإيران. وأضاف، إن الولايات المتحدة قدمت شروطاً متواضعة لإجراء مفاوضات مع طهران. فبدلاً من الطلبات الـ12 التي قدمتها لإيران في أيار من العام الماضي 2018، والتي تضمنت طلباً بزيارة المنشآت في إيران في أي وقت، وانسحاب كل القوات الإيرانية من سورية، ووقف تأييد حزب الله، ونزع سلاح فيلق القدس، ووقف تقديم الدعم للمتمردين الحوثيين في اليمن، وتجميد مشروع الصواريخ الباليستية، بلور البيت الأبيض 4 أهداف ستدور حولها أي مفاوضات مستقبلية مع إيران: التعهد بعدم تطوير سلاح نووي لوقت طويل، ووقف مساعدة الحوثيين والمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن، وتطبيق خطة لضمان الملاحة في مضائق هرمز، وعدم التدخل في نزاعات إقليمية.
ورأى المحلل أن سياسة إيران تستند إلى فرضيتي عمل: الأولى، أن طهران لا تواجه خطر هجوم عسكري أميركي، وما تزال قادرة على مواجهة الضغط الاقتصادي الناجم عن العقوبات. والثانية، أن الاقتصاد الإيراني ليس مدمراً، ولم تؤد العقوبات إلى ثورة مدنية تشكل خطراً على النظام. وهناك ثمة تقدير إيراني آخر هو أن ترامب بحاجة حالياً لإنجاز سياسي أكثر من إيران، لذلك هناك فرصة جيدة للحصول على تنازلات كثيرة من الجانب الأميركي.
ترجمة: غسان محمد
