أكدت باريس أن "إجراءات انتقامية "ستفرض بالتأكيد على الولايات المتحدة بالتشاور مع الاتحاد الأوروبي، إذا طبقت واشنطن في تشرين الأول عقوباتها التي أعلنت عنها الأربعاء على منتجات أوروبية .
وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، سيبيت ندياي، الخميس لوسائل إعلام، "كررنا دائما أمام منظمة التجارة العالمية أننا نعتبر أنه من الأفضل التوصل إلى حلول ودية بدلا من خوض نزاعات تجارية".
وأضافت: "أشعر بالأسف لخوضنا هذه الحرب مع الولايات المتحدة، لأنه عندما نحارب لا نملك فرصا كبيرة لزيادة جماعية للنمو"، مؤكدة أن هذا الوضع "لا يجلب شيئا لأحد".
ورفضت الناطقة الكشف عن طبيعة الإجراءات الانتقامية المحتملة واكتفت بالقول: "في هذه المرحلة نواجه تهديدا من الأمريكيين، ولم تنفذ بعد هذه التهديدات".
ودعت إلى "النقاش قبل الوصول إلى هذه المرحلة"، معتبرة أنه "خلال عشرة أيام يمكن إنجاز الكثير"، لكنها حذرت من أنه "إذا لم يتبنوا موقف تهدئة فلن تسامح أوروبا".
وكانت واشنطن أعلنت الأربعاء أنها ستفرض رسوما جمركية على سلع أوروبية بقيمة 7.5 مليار دولار، بعدما أجازت منظمة التجارة العالمية لأمريكا المضي قدما في خطوتها ردا على دعم الاتحاد الأوروبي شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات.
من جهته قال مسؤول في مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما عقابية على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 تشرين الأول الحالي.
