أعلنت ميليشيا "قسد" عن خوفها من إعادة محتجزي تنظيم "داعش" الإرهابي في مخيم الهول تنظيم صفوفه واعترفت أنه بات يشكل عبئا عليها .
وحذرت ما تسمى بـ قوات سورية الديمقراطية "قسد" من تدهور أوضاع المخيم بعد إصرار محتجزي "داعش" على تجميع بعضهم لإعادة بناء صفوفهم من جديد داخل المخيم. .
وأكدت تدهور أوضاع المخيم الأمر الذي يشكل خطراً يهدد أمن المنطقة إن لم تتحمل الدول مسؤولية عودة مواطنيها المحتجزين داخل المخيم.
يذكر أن ميليشيا وحدات حماية الشعب "بي- واي- دي" شنت حملة لجمع أطفال أمهاتهم ينتمين إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في مخيم الهول وخرجت مظاهرة من قبلهن حرروا فيها عدداً من الأطفال ؛ إلا أن "قسد" أطلقت الرصاص وقتلت منهن ( ٦) سيدات .
وفي سياق متصل فرضت ما تسمى (قوات الأساييش الكردية ) حظر تجول داخل مخيم الهول بعد اشتباكات وقعت إثر محاولة "الأساييش" اعتقال إحدى النسوة المعتقلات من تنظيم "داعش" الإرهابي ؛حيث اشتبك سكان المخيم مع الدوريات ما أدى إلى مقتل امرأتين وأصيب عناصر من (الأساييش).
يذكر أن الخلاف نشب إثر إقدام اثنتين من القاطنات إحداهن أجنبية والأخرى تونسية الجنسية ؛ليفض الخلاف أحد عناصر "الاساييش" الذي اتهمته إحدى النساء بالتحرش بالمرأة ؛مالبث أن تطور الإشكال حتى اندلعت مظاهرة لتقوم قوات "الأساييش" بفض النزاع من خلال اعتقال المشاركات في المظاهرة ؛واستطاعت إحداهن الإستيلاء على سلاح إحدى مقاتلات "قسد" وإطلاق النار على عناصر "الأساييش" ما أدى إلى إصابة ( ٤) منهم ومقتل داعشيتين.
ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻟ (ﻘﺴﺪ) بين ﺍﻟﺨﻴاﻢ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ إﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣن جديد.
أحلام الحسين/الحسكة.
