تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الخارجية: مفوضية حقوق الإنسان تحولت إلى أداة تستهدف سورية

مصدر الصورة
sns - سانا

محطة أخبار سورية

قاالت وزارة الخارجية السورية ان المفوضية السامية لحقوق الإنسان تحولت إلى أداة بيد بعض الدول التي تستهدف سورية وتتجاهل الجرائم الإرهابية التى تقترفها المجموعات المسلحة.

 

ورفضت الخارجية السورية في رسالة وجهتها الى المفوضية رفضاً قاطعاً الادعاءات التي اطلقتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في مجلس الامن وقالت ان " سورية ترفض بشكل قاطع كل ما ورد في بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان من ادعاءات جديدة حول سورية تضاف إلى تاريخ المفوضة في التعامل مع سورية منذ بداية الأحداث فيها وتجاهل قتل المواطنين الأبرياء على يد المجموعات الإرهابية المسلحة".

 

واوضحت الرسالة  ان " سورية عملت على تقديم كل ما هو ممكن من المعلومات لتوضيح حقيقة الأوضاع منذ بداية الأحداث اختارت المفوضة أن تغمض عينيها عن الحقائق الدامغة التي لم تعد تخفي نفسها".

 

وبينت الوزارة أن" المفوضة سارت في هذا الطريق رغم الأدلة الواضحة التي توفرت لديها ولدى مكتبها بعدم مصداقية المعلومات التي تردها من جهات معروفة تعمل ضد سورية وحاولت إخفاء فضيحة الأرقام والمعلومات الكاذبة التي نشرتها حول العالم عنها وراء ادعاءات عدم التمكن من رصد أرقام جديدة مؤكدة أن هذا الإدعاء مثل غيره من ادعاءات المفوضة يشكل دليلاً إضافياً على انحيازها وخاصة أنها اختارت ومكتبها اطلاق هذه التصريحات دون الاستفسار من الجهات الرسمية السورية عن حقيقة ما يجري في حمص وغيرها من المدن السورية".

 

وأكدت الوزارة أن" واجب المفوضة السامية يقتضي إدانة الإرهاب الذي تتعرض له سورية والدعوة للحوار من أجل إخراج سورية من المحنة التي تمر بها ودعم الإصلاحات التي ستجعل من سورية واحدة من أكثر الدول تطوراً وقالت.. إن المفوضة مطالبة بالتعامل بشكل موضوعي مع الأحداث في سورية ونتوقع منها إصدار إدانة فورية وشديدة اللهجة للجريمتين الإرهابيتين اللتين ضربتا حلب يوم 10-2-2012 رغم أن هذا يبدو أمراً مستبعداً فالمفوضة امتنعت عن إدانة أي من العمليات الإرهابية التي ضربت مدينة دمشق ورفضت إدانة العمليات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد المدنيين وقوات حفظ النظام على حد سواء والتي تعتبر جرائم ضد الإنسانية وترفض إدانة تدمير البنى التحتية".

 

وشددت الخارجية السورية على ان " الجمهورية العربية السورية صاحبة المسؤولية الوحيدة في حماية الشعب السوري وليس لأي كان أي حق أو ولاية في المطالبة بتدخل خارجي يقتل الأبرياء ويدمر الممتلكات العامة والخاصة كما أن الممارسات الإرهابية التي تضرب سورية بمختلف انواعها لن تثني الجهات المختصة عن مواصلة واجبها في حفظ النظام العام واقتلاع الإرهاب".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.