ناشدت ميليشيا "قسد" الإنفصالية الأمم المتحدة والتحالف الدولي بتحمل مسؤولياتها لتجنب حدوث هجوم عسكري في شمال شرق سورية ، وذلك عقب التهديدات التركية بالتوغل داخل الأراضي السورية ضمن عمل منفرد ؛ وتوعدت الميليشيا بمواجهة أي هجوم تركي غير مبرر في المنطقة. .
وصرح ما يسمى بـ (مجلس سورية الديمقراطية "مسد" وهو الجناح السياسي لقسد الكردية) بأن المجلس لم يتلق أية ضمانات أمريكية إزاء التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد (قسد) وأنهم في المجلس لايعولون على الأمريكيين حيال التهديدات التركية، لأنه وحسب رأيهم العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا تسير وفق مصالح البلدين ؛ ورأوا أن التهديدات التركية جدية وحقيقية وبحاجة إلى موقف واضح من المجتمع الدولي والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وهم الذين يلتقون مع الأتراك باستمرار.
من جهة أخرى بدأ سكان مدينة رأس العين بالنزوح باتجاه الريف الجنوبي بعد التهديدات التركية ببدء عملية عسكرية ضد ميليشيا "قسد" ؛خوفا من وقوع مواجهات عسكرية بين الطرفين.
وقالت مصادر محلية أن مايسمى ب (حزب الاتحاد الديمقراطي ) استقدم تعزيزات عسكرية إلى مناطق كان أخلاها في وقت سابق غرب رأس العين ،وتمركزت القوات في الخنادق والأنفاق في قرية تل حلف والعزيزية ،ونصبت المدافع في كل من قرى (الدهماء ، تل حلف ، وتل أرقم) عند نقطة المراقبة الأمريكية ؛ وسارعت لاعتقال المزيد من الشباب لتجنيدهم إجباريًا وزجهم في المواجهة العسكرية المحتملة مع تركية
و شملت حملات الإعتقال مناطق واسعة في مدينة الحسكة (حيي النشوة الشرقية والغربية ، وحي الزهور ) وهي أحياء واقعة تحت سيطرة ميليشيا "قسد" جنوبي مدينة الحسكة .
يشار إلى أن تركيا أنهت وضع خطة لعملية عسكرية برية وجوية في المنطقة ؛ وقالت إن الدوريات المشتركة مع الولايات المتحدة هي (مجرد كلام ).
أحلام الحسين/الحسكة
