تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"هذا انتصار لبوتين": كيف تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأدوار

مصدر الصورة
RT

          تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أبولييف، في "غازيتا رو"، حول انتقال زعامة العالم من الولايات المتحدة إلى روسيا، وفقا لدبلوماسية إسبانية.

وجاء في المقال: تغير روسيا والولايات المتحدة مواقعهما على المسرح العالمي. ففي حين تقترب موسكو من زعامة العالم، تسير الولايات المتحدة في الاتجاه المعاكس.

ذلك ما كتبته وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، آنا بالاسيو، في مقال نشر على بوابة Project Syndicate، مشيرة إلى أهمية الإجراءات الروسية لحل النزاعات في دونباس وسوريا، وإلى أن اعتماد "صيغة شتاينماير"، "انتصار كبير لبوتين".

ووفقا لها، يشير قرار الأمم المتحدة القاضي بتشكيل لجنة لإعداد دستور سوري جديد إلى زيادة نفوذ روسيا في العالم. فهذه الفكرة، اقترحتها موسكو في العام الماضي.

في الوقت نفسه، تفقد الولايات المتحدة زعامتها بسبب أخطاء واشنطن. فعملية التراجع، وفقا لـ بالاسيو، بدأت في عهد باراك أوباما. على الرغم من أن معظم المجتمع العالمي ما زال يعتبر الولايات المتحدة "القوة الرئيسية في العالم"، إلا أن ذلك يجري بـ"حكم العادة". فالولايات المتحدة، الآن، وفقا للوزيرة السابقة، لا تستعرض استعدادها لقيادة العالم. كما أن عملية عزل الرئيس دونالد ترامب سيكون لها تأثير سلبي في موقع أمريكا عالميا.

إلى ذلك، فبعد خمس سنوات من العقوبات والمواجهة السياسية مع روسيا، بدأت القوى الأوروبية تدريجياً في تغيير رأيها حول دور موسكو. والسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثير استياء متزايدا في الاتحاد الأوروبي. فلم يعد القادة الأوروبيون، في تعليقاتهم على تصرفات الزعيم الأمريكي حيال الصفقة النووية (مع إيران)، يخفون سخطهم. فلقد صعّدت خطوات ترامب الوضع تجاه إيران وجرّت أوروبا إلى الصراع.

بالإضافة إلى ذلك، تدعم واشنطن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي لا يمكن إلا أن يدفع بالقارة الأوروبية إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة، ناهيكم بالخسائر الكبير التي تتكبدها أوروبا بسبب العقوبات ضد روسيا.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.