تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مجموعة سياحية فرنسية وبرتغالية تزور تدمر: ستبقى مدينة الشمس

مصدر الصورة
SANA

زارت مجموعة سياحية من 27 شخصاً يحملون الجنسيتين الفرنسية والبرتغالية مدينة تدمر الأثرية واطلعوا على معالمها وأوابدها وآثار الاعتداءات الوحشية لتنظيم “داعش” الإرهابي على بعض معالمها الأثرية قبل اندحاره من المنطقة.

وعبّر البروفيسور الفرنسي جون بيير المتخصص بقواعد اللغة الفرنسية في تصريح لمراسل سانا عن سعادته الغامرة بمشاهدة تاريخ حضارة قلّ مثيلها بالعالم معبراً في الوقت ذاته عن مدى حزنه وألمه الشديد بعد مشاهدته بعض الصروح التاريخية وقد تعرضت للدمار من قبل أعداء الثقافة الإنسانية مقدماً الشكر للجهات المعنية في سورية على اهتمامها بآثار وصروح تدمر بعد تخليصها من براثن الحاقدين على التاريخ الإنساني.

وقال وليم آرثر مدير شركة سياحة تعمل على استقدام السياح الفرنسيين إلى سورية إنه “رغم ما فعله الظالمون والحاقدون على الثقافة والتاريخ وما تفعله بعض وسائل الإعلام المشوهة للحقائق فإننا سنواصل جلب المجموعات المهتمة بالسياحة إلى سورية مركز الإشعاع الحضاري” لافتاً إلى أن شركته “من أولى الشركات التي سعت لاستقدام السياح لزيارة المواقع السياحية النادرة خاصة مدينة تدمر المدرجة على قائمة التراث العالمي وذلك لإيماننا المطلق بتوفر الأمان والاستقرار حتى في قلب الصحراء والذي لمسناه على أرض الواقع” معرباً عن أمله في أن تعود السياحة في سورية إلى ألقها السابق.

من جانبه عبّر الكاتب والشاعر فيليب عن إعجابه الشديد بالمناطق السياحية التي شاهدها في سورية على مدى ثمانية أيام لافتاً إلى حفاوة الاستقبال والتكريم الذي لمسه لدى أبناء الشعب السوري داعياً الفرنسيين إلى زيارة تدمر التي وصفها بمدينة “الخيال والشمس الساطعة”.

بينما دعا البرتغالي لويس كوستان المختص بالتصوير الفوتوغرافي إلى ضرورة “مساهمة المنظمات الثقافية العالمية في إعادة ترميم آثار تدمر البارزة التي خربها الإرهابيون” مؤكداً أن آثار مدينة تدمر التي تلتف حولها أشجار النخيل منظر يخلب الأبصار.

عدنان الخطيب
تصوير: أسامة الخطيب

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.