تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أنقرة تكشف نفاق أردوغان وترامب: تفاهما حول العدوان التركي على الأراضي السورية..!!

مصدر الصورة
وكالات

          لم يتأخر كثيراً كشف سرّ اندفاع الرئيس التركي لتنفيذ العدوان السافر على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تلى سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعناصر الجيش الأمريكي من بعض مناطق الشمال السوري؛ فقد كشفت جلنار ايبت، مستشارة رجب طيب أردوغان أنه تفاهم مع ترامب حول طبيعة وأهداف العمليات التي أطلقتها أنقرة في شمال سورية تحت اسم "نبع السلام".

وقالت في مقابلة مع CNN عربية: "الرئيس ترامب والرئيس أردوغان توصلا إلى تفاهم بالتحديد حول ما هي هذه العملية (نبع السلام) والرئيس أردوغان والرئيس ترامب سيتقابلان في واشنطن في 13 نوفمبر لبحث تفاصيل أكثر وأعتقد أن واحدة من هذه التفاصيل هي مناقشة مصير مسلحي داعش ومسؤوليات المجتمع الدولي وهو أمر نتشارك مع الولايات المتحدة الأمريكية في رؤيتنا له".

وتابعت قائلة: "كلانا (تركيا وأمريكا) نعلم أن هؤلاء المسلحين الأجانب من أوروبا عليهم في الحقيقة العودة إلى الدول التي أتوا منها، هذا أمر نتفق عليه مع الأمريكيين وكانت هناك محادثات قبل بدء العملية بأشهر مع مسؤولين أمريكيين فيما يتعلق بإدارة المقبوض عليهم من تنظيم داعش وهذا أمر آخر سيبحثانه وعليه هناك تفاهم واضح".

وأضافت: "الرئيس ترامب، لا أعلم بالضبط ماذا كان يعني في بعض تلك التغريدات ولكن أعتقد أنه أيضا قلق من ماهية حدود العملية وهو يعلم ما تركز عليه هذه العملية، وعليه لا أعتقد أنه وبالنظر لكل التصريحات الداعمة لتركيا والعملية والتصميم على إعادة الجنود الأمريكيين إلى وطنهم التي أدلى بها مؤخرا، أعتقد أن ذلك بات سياسة كبيرة بالنسبة له وخصوصا على الواجهة الداخلية".

ولفتت روسيا اليوم، أنه صدرت عن الرئيس الأمريكي تصريحات متناقضة وغير متسقة عن موقفه من العمليات التركية؛ فهو تارة يعتبر العملية التركية في سورية فكرة سيئة، وتارة يشير إلى أن القوات الأمريكية "لن يكون لها وجود في المنطقة المحيطة"، فيما يشير إلى إطلاق يد تركيا في مهاجمة القوات الكردية المتحالفة منذ سنوات مع واشنطن في شمال سورية.

مصدر الخبر
/RT/SNS

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.