تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الخارجية الروسية: الأنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية تحت إشراف خبراء روس افتراءات

 

محطة أخبار سورية

لفتت موسكو الانتباه الى الانباء التي نشرتها وسائل الإعلام التي تزعم ان الجيش السوري كان يستخدم " الغاز المشل للاعصاب " خلال الاشتباكات التي وقعت  في مدينة حمص ، وان ذلك ، حسب الزعم، جرى تحت اشراف خبراء روس. جاء ذلك في البيان الذي نشره الموقع الالكتروني التابع لوزارة الخارجية يوم 15 شباط.

وقال البيان:" نحن نرفض بشدة مثل هذه الافتراءات ونقول ان تلك الانباء المزعومة  تؤكد مرة اخرى واقع شن الحرب الدعائية ضد سورية والتي لا يستنكف  منظموها ومحرضوها اي شيء بما في ذلك اللجوء الى الافتراءات  تجاه روسيا".

 

كما جاء في البيان ان النشر العمد للمعلومات المضللة يقوض الجهود الدولية الرامية الى بلوغ الاهداف المذكورة ويعيق استقرار الوضع حول النزاع الداخلي في سورية". وورد في البيان:" يبدو ان البعض  يصعب عليه الا يرد باكاذيب وسخة على  موقفنا المبدئي من المسألة السورية. كما يبدو ان البعض تزعجه صلابة الموقف الذي تبديه روسيا  من اجل  تذليل الازمة الداخلية في الجمهورية العربية السورية في اطار قانوني دولي حصرا وباستخدام طرق سياسية ودبلوماسية سلمية عن طريق اجراء الحوار الوطني بين السوريين انفسهم  دون تدخل خارجي".

وفي هذا السياق اعادت موسكو الى الاذهان ان روسيا الاتحادية التي كانت بين اولى البلدان المبادرة الى  وضع وتبني اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية تلتزم تماما  بالتعهدات التي أخذتها على عاتقها بشأن تلك الاتفاقية المتعددة الاطراف. اما القوانين الروسية  فانها تتفق  تماما مع شروط الاتفاقية الدولية التي  تحظر تصنيع وانتاج  وتكديس واستخدام السلاح الكيميائي.

وجاء في البيان:" نحن نبذل قصارى الجهود من اجل القضاء الكامل والسريع على احتياطيات السلاح الكيميائي المخزن منذ حقبة الحرب الباردة. ويقيم  المجتمع الدولي هذه الجهود تقييما عاليا.

واشارت وزارة الخارجية الى ان روسيا  تدعو الى انضمام سورية وعدد من الدول الاخرى الى الاتفاقية وإعلانها وجود او عدم وجود هذا السلاح لديها، وذلك عن طريق منظمة حظر السلاح الكيميائي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.