أعلن وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي اليوم الجمعة، أن فرض عقوبات أوروبية على تركيا سيكون مطروحا على طاولة قمة الاتحاد الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أمس الأول عن إطلاق بلاده عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد شمال شرقي سورية.
واستدعت الخارجية الفرنسية السفير التركي لدى باريس الخميس، في خطوة تعبر عن التنديد والرفض الواسعين للعملية العسكرية التركية في سورية.
إلى ذلك، أعلن 29 من الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، أنهم سيطرحون مشروع قرار لفرض عقوبات على تركيا بسبب الهجوم الذي تشنه على القوات الكردية في سوريا.
وبعد يوم من إعلان جمهوريين وديمقراطيين عن تشريع مماثل في مجلس الشيوخ، قال النواب وبينهم زعيم الجمهوريين كيفن مكارثي وويب ستيف سكاليسي، إنهم يريدون رداً قوياً على "عدوان أنقرة".
وكتبت النائبة الجمهورية ليز تشيني: "يجب أن يواجه الرئيس أردوغان ونظامه عواقب وخيمة بسبب الهجوم بلا رحمة على حلفائنا الأكراد في شمال سورية".
وغيّر ترامب سياسة واشنطن بشكل مفاجئ يوم الأحد، عندما أعلن أنه سيسحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سورية، ليمهد الطريق لتركيا لتشن هجوما عبر الحدود أطلقت عليه "عملية نبع السلام".
وفي انفصال نادر عن ترامب، انتقد بعض زملائه الجمهوريين قراره، حيث قال السناتور ليندسي غراهام، أحد رعاة قرار العقوبات المعلن في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، إن قرار ترامب جاء "مخالفا لنصائح الجميع".
وأكد الجمهوريون في مجلس النواب عزمهم على الرد على أنقرة في بيانات لم تنتقد ترامب.
