تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:موقع المونيتور: الدرس الذي يجب أن تتعلمه إسرائيل من تخلي ترامب عن الأكراد

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: روسيا تملأ الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة في العالم

كتب المحلل نداف ايل، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبر المنتصر الأول في التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، يقوم بملء الفراغ الدبلوماسي والعسكري الذي خلفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العالم. كما تقوم روسيا بالسيطرة على المواقع التي اخلتها القوات الأمريكية في سورية.

وأضاف المحلل، إن روسيا حصلت على جائزة قيمة في سورية: تفكيك قوات "المتمردين" في شمال سورية، نتيجة قرار ترامب الانسحاب من المنطقة، والتخلي عن الأكراد.

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: يجب على إسرائيل مساعدة الأكراد عسكرياً

كتب البروفيسور ارييه الداد، أنه يتعين على إسرائيل مساعدة الأكراد الذين يحتاجون للسلاح والمساعدة الجوية، بعد أن تخلى عنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف الداد، إن علاقة إسرائيل بالأكراد تمتد لعقود طويلة، وقد أرسلت إسرائيل منذ أوائل الستينيات، بعثات عسكرية ومستشارين وأسلحة ومستشفى ميداني، لمساعدة مصطفى البرزاني في كردستان العراق. كما أرسلت العميد في الجيش الاسرائيلي تسوري ساغي، وقاد معركة ضخمة مكنت المتمردين الأكراد من هزيمة القوات العراقية في حينه. ورأى الداد، أن المساعدات الانسانية لا تكفي، ويجب تقديم مساعدات عسكرية، حتى لو اضطرت إسرائيل للمس بالجيش التركي.

سفير إسرائيلي سابق: أوباما قوّض السياسة الأمريكية التقليدية في الشرق الأوسط

اعتبر السفير الإسرائيلي السابق، زلمان شوفال، أن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، هو الذي بدأ بتقويض السياسة الأميركية التقليدية في الشرق الأوسط، مضيفاً إن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون انتقاد سياسة أوباما وخروج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، ويعتبرون أن هذه السياسة دفعت أوباما إلى التوقيع، مع القوى الكبرى على الاتفاق النووي مع إيران، الذي عارضته إسرائيل بشدة، متجاهلاً مصالح حلفاء أميركا التقليديين في المنطقة، إسرائيل ودول الخليج وخاصة السعودية.

ورأى شوفال، أن امتناع إدارة ترامب عن الرد على مهاجمة ناقلات نفط وسفن في منطقة الخليج، وعلى هجمات صاروخية استهدفت منشآت نفطية في السعودية، أثبت لأعداء الولايات المتحدة وأصدقائها، أن ترامب يتحدث بصوت مرتفع، لكنه لا يمسك عصا كبيرة بيديه.

صحيفة هآرتس: أزمة الفتاة الإسرائيلية يسسكار تهدد العلاقات مع روسيا 

قالت الصحيفة، إن قيام روسيا باختطاف الفتاة الإسرائيلية، نعمة يسسكار، واستخدامها ورقة ضغط لإطلاق سراح المواطن الروسي، اليكسي بيركوف، سيدخل كتب التاريخ كأحد الرموز السوداء لأفول نجم بنيامين نتنياهو، والصداقة القوية بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونعت الصحيفة العلاقة الشخصية بين نتنياهو وبوتين قائلة إنها انتهت وأصبحت شيئاً من الماضي.

الضوء الأخضر الأمريكي لـ أردوغان غيّر الوضع في الشرق الأوسط

كتب المحلل العسكري عاموس هرئيل، أن الضوء الأخضر الذي منحه ترامب لإردوغان، لشن عملية عسكرية في سورية ضد الأكراد، أحدث سلسلة هزات، غيّرت بالكامل الوضع في شمال سورية، بشكل يؤثر على الصورة الاستراتيجية في الشرق الأوسط كله.

وأضاف، إن الرابح من العملية العسكرية التركية الحالية في سورية، هو أكثر اللاعبين إشكالية. ليس إردوغان فقط، وإنما داعش أيضاً، الذي بإمكانه رفع رأسه الآن. كما ربح المحور الداعم للدولة السورية، وخاصة إيران.

ورأى هرئيل، أنه لا توجد لدى إسرائيل رغبة أو قدرة حقيقية للتدخل لصالح الأكراد في سورية. والسؤال الأهم بالنسبة لإسرائيل هو بقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف في جنوب سورية، التي تراقب الحركة على الممر البري بين إيران والعراق وسورية ولبنان. لأن إخلاء القاعدة سيثير قلق كبيراً في إسرائيل.   

موقع المونيتور: الدرس الذي يجب أن تتعلمه إسرائيل من تخلي ترامب عن الأكراد

كتب المحلل عكيفا الدار، أن بنيامين نتنياهو، كرر أكثر من مرة، أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقوتها الذاتية، بصرف النظر عن قرار ترامب التخلي عن الأكراد. لكن السؤال هو: إذا كانت إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بالاعتماد على جيشها الحديث، لماذا حث نتنياهو الرئيس الأمريكي على توقيع اتفاق دفاع مشترك مع إسرائيل..؟ معروف أن العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة تشكل مركباً مركزياً في قوة الردع الإسرائيلي. كما استفادت إسرائيل لسنوات طويلة من مقولة أن إعلان الحرب على إسرائيل سيكون بمثابة إعلان حرب على الولايات المتحدة. وهذه المقولة هي حجر الأساس في أمن إسرائيل. بالتالي، كيف يمكن تفسير ضبط النفس الأمريكي على الهجمات الإيرانية في السعودية وعلى الولايات المتحدة ذاتها..؟

وتابع المحلل: إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر تأييدها لحلفائها في المنطقة، هدراً للأموال، كما يرى ترامب، فهذا يعني أن تقديم مساعدات لإسرائيل ومصر والأردن، يعتبر هدراً زائداً عن الحاجة. يضاف الى ذلك، أن توجه الولايات المتحدة للخروج من الشرق الأوسط، يفرض على إسرائيل خطوات سياسية تجاه الدول العربية "السنّية"، الشريك الطبيعي في الحرب ضد إيران وحلفائها. وكلما كانت صفقة القرن، بعيدة عن التطبيق،  تكون مبادر السلام العربية وإقامة حلف دفاعي استراتيجي إقليمي مسألة ضرورية. لكن وجود تعاون استراتيجي من هذا النوع يستدعي الدفع باتجاه حل القضية الفلسطينية بالطرق الدبلوماسية، وليس العسكرية.

وخلص المحلل الى القول: لا يوجد في الأفق ما يشير الى أن الرئيس الأمريكي الجديد سيرسل لإسرائيل جسراً جوياً أثناء الحرب، كما فعل الرئيس نيكسون في حرب تشرين الأول 1973. أيضاً، لا يوجد أساس للأمل بأنه سيسير في طريق كارتر، عرّاب أول اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية. فكما تعلم السوريون والفلسطينيون والأكراد، ستكون هناك مفاجآت، لن تكون بالضرورة لصالح إسرائيل.

 

                                       ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.