قناة كان:
السفير الروسي لدى اسرائيل: روسيا تعارض العمليات العسكرية الاسرائيلية في سورية
أكد السفير الروسي في إسرائيل، أناتولي فكتوروف، معارضة بلاده للهجمات الجوية الاسرائيلية على الأراضي السورية والعراقية، مشددا على أن روسيا لا يمكن أن توافق على هجمات تستهدف دولا سيادية، موضحا أن موسكو أعربت للجانب الاسرائيلي عن قلقها البالغ لهذه الهجمات.
من جهة أخرى، أعرب فكتوروف، عن استعداد بلاده للتوجه إلى إيران بناء على طلبات إسرائيلية بشأن عمليات عسكرية، لمنع حصول سوء تفاهم أو تصعيد للوضع.
وحول ما إذا كانت روسيا تريد إخراج إيران من سورية، قال فكتوروف، إن هدف روسيا ليس إبعاد أية قوة عسكرية من أي مكان في العالم، موضحا أن إيران تتعاون بصورة ايجابية مع روسيا.
وعن رؤية روسيا للوضع في سورية، على ضوء العملية العسكرية التركية قال السفير الروسي إن بلاده قلقة من التطورات الأخيرة، موضحا أن الأميركيين استخدموا الأكراد ورقة مساومة. وقال إن بإمكان روسيا توظيف علاقاتها الجيدة مع جهات كثيرة في المنطقة، وفي سورية، لإتاحة المجال أمام إجراء مفاوضات مباشرة.
القناة 12:
بومبيو في اسرائيل لبحث التطورات في سورية
كشفت مصادر سياسية اسرائيلية، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيلتقي اليوم الخميس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لبحث التطورات في سورية، إثر الإنسحاب الأميركي من شمال شرق سورية.
ونقل المراسل السياسي باراك رافيد، عن المسؤولين قولهم إن بومبيو سيطلع نتنياهو على محادثاته في أنقرة مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.
صحيفة هآرتس:
ترامب يجر العالم الحر إلى جولة خطيرة
كتب المحلل موشيه بن عطار، أن قرار الرئيس الأمريكي الإنسحاب من شمال سورية والسماح لتركيا بتغيير المعادلة الاستراتيجية في المنطقة، يجب أن لا يفاجىء أحدا، لأن الولايات المتحدة برئاسة ترامب غير معنية بما يجري في العالم، إلا إذا كان ذلك متعلق بشكل مباشر بمصالحها، وهي مستعدة للتدخل فقط عندما يكون الأمر متعلقا بالإرهاب أو بتهديد مباشر لأمنها القومي، وفي الحالات الأخرى فإن حلفاء مثل الأكراد يتركون لمصيرهم.
ورأى المحلل، أن ايران هي الدولة الأولى التي لاحظت الضعف الأمريكي، وعرف قادتها كيف يستغلون الفرصة المتاحة، لشد الحبل حتى النهاية، وتوظيف التطورات لصالحها. ورغم أن الولايات المتحدة ستضغط وستفرض عقوبات وربما ستهاجم بصورة رمزية هنا وهناك، لكن القريبين من طاولتها ويتمتعون برعايتها، سيجدون أنفسهم معزولين، أمام ايران وفي مراكز احتكاك أخرى في العالم.
أردوغان يقتل الأكراد بالسلاح الإسرائيلي
من جهتها، علّقت المحللة ساهر فادري، على العملية العسكرية التركية في سورية قائلة، إن أبعاد الكارثة التي ستنجم عن الهجوم التركي على الأكراد في شمال سورية، غير معروفة حتى الآن، لكن الثمن الحقيقي سيتضح لاحقا. وأضافت: من المعروف أن الدبابات التركية التي تشارك في الهجوم العسكري التركي، صنعت في اسرائيل، التي زودت تركيا في الاعوام 2005 – 2010 بـ 170 دبابة من طراز "سبرا 3-60-ام تي" في صفقة تقدر بـ 688 مليون دولار. بالتالي، فإن السؤال هو ما اذا كانت اسرائيل ستنضم الى دول غربية مثل هولندا وفرنسا والمانيا، وتعلن عن وقف بيع السلاح لتركيا.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
صفقة القرن الروسية في سورية
كتبت ميكي أهرنسون، الباحثة في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، أن الساحة السورية تشهد تطورات متسارعة، سياسية وعسكرية، وإذا ما تم التوصل إلى تسوية على الأرض فإنها ستكون تحت عنوان /صفقة القرن/ خصوصا بعد إعلان الأكراد بصورة دراماتيكية عن تغيير التحالفات والتفاهمات، ودخول الجيش السوري إلى المناطق الكردية في شمال سورية.
وأضافت الباحثة، أن الكرملين، يدرك الحاجة لاحتواء الطموحات التركية، لكن هناك شك لجهة أن توافق روسيا على أن تتخطى العملية التركية حدودا أكبر، ومحاولة التقدم نحو جنوب غرب سورية. لأن مثل هذه الخطوة ستخرب الجهود الروسية لترسيخ الاستقرار في سورية.
وبحسب الباحثة اهرنسون، يمكن الإفتراض رغم تلاقي المصالح الغربية - الروسية للحد من الهجوم التركي، ومطالبة تركيا بوقف هجومها، أن ما سيدفع أردوغان للتفكير مرتين في مواصلة العملية العسكرية سيكون في الأساس المساعدة الروسية للدولة السورية، والإنعكاسات المحتملة لعملية تركية تتعارض مع المصلحة الروسية.
وفي حال واصلت تركيا عمليتها العسكرية وتخطت الحدود، هناك احتمال كبير لأن تشتبك قواتها مع القوات الروسية التي تساعد الجيش السوري. وبما أن روسيا ليست معنية في الوقت الحالي بالدخول في مواجهة مع تركيا، وترغب بفرض سيطرة الدولة السورية على كل الأراضي، فإنها تفضل تقليص احتمال الاشتباك بين القوات السورية والتركية. بالتالي، من المرجح أن تنجح روسيا في التوصل إلى تفاهمات بين أنقرة ودمشق، تشمل انتشار الجيش السوري في جميع المناطق السورية، واستعداد تركي للقبول بهذه الخطوة. ما سيساعد روسيا في ترسيخ صورتها كوسيط في النزاعات الدولية. وفي حال التوصل إلى مثل هذه التسوية، يتوقع أن تطالب روسيا الإعتراف بها بأنها نجحت في إنجاز "صفقة القرن".
موقع تيك ديبكا:
رغم تصريحاته المتغطرسة أردوغان تحت ضغط التنسيق الروسي-الأمريكي في سورية
قال الموقع، إن التنسيق الأمريكي- الروسي في سورية يستمر بكل قوة، مضيفا أن روسيا حذّرت تركيا من مغبة قيام القوات التركية بمهاجمة القوات السورية التي دخلت إلى المناطق الكردية، لوقف تقدم الجيش التركي، قائلة إن سلاح الجو الروسي سيهاجم القوات التركية.
وأشار الموقع إلى أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وأردوغان، ركزت على ما يجري في مدينة كوباني ومحيطها، حيث طلب الرئيس الأمريكي من أردوغان التعهد بعدم دخول القوات التركية والميليشيات المسلحة الموالية لتركيا إلى المدينة، كما طالبه بعدم احتلال قرى المنطقة، والسيطرة على الطريق رقم 4.
فيما طلب أردوغان من ترامب أن يتعهد بعدم دخول الجيش السوري إلى المدينة. لكن هذه المسألة بالذات تتوقف على موسكو وليس على ترامب.
ورأى الموقع، أن التطورات الحاصلة في شمال شرق سورية تشير إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد مفاوضات صعبة بين الجانبين الأمريكي والتركي، من جهة، والروسي والتركي من جهة ثانية، ستحدد المناطق التي يسمح للجيش التركي بالعمل فيها، في ظل تنسيق المواقف بين موسكو وواشنطن.
ترجمة وإعداد: غسان محمد
