تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سعيّد لا يريد أن تكون زوجته القاضية «سيدة تونس الأولى»

مصدر الصورة
وكالات

ظهرت إشراف شبيل إلى جانب زوجها، الرئيس التونسي قيس سعيِّد، عند إعلان نتائج استطلاعات الرأي، بعد انتهاء التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات. قبّل سعيّد العلم التونسي، وتبعت شبيل فعله فقبلت العلم بدورها. وكان الرئيس قد أعلن مسبقا أن زوجته لن تحمل لقب السيدة الأولى حال فوزه في الانتخابات، وقال إن «كل نساء تونس أُوّل».

وظهرت شبيل في لجان الاقتراع بجوار زوجها في هدوء، لا تتحدث للصحافة، ولا تدلي بتصريحات. ودعمته طوال الحملة الانتخابية، حتى تراجع الزوجان عن الظهور بعد تعليق الحملة عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت.

لكن المتابعين للحملة داخل المقر وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رصدوا دورا فاعلا يختلف عن حالة الهدوء أمام وسائل الإعلام. ولدت إشراف شبيل في مدينة صفاقس، لكن أصولها من مدينة طبلبة في محافظة المنستير. وكان والدها قاضيا في محكمة الاستئناف، واضطرته وظيفته للتنقل كثيرا في أرجاء البلاد، وبالتالي كانت الأسرة تنتقل معه.
وتبعت إشراف خطى والدها، فدرست القانون في جامعة سوسة، ثم استكملت دراساتها العليا في المعهد الأعلى للقضاء، لتتخصص في العلوم الجنائية. وكان القانون هو ما جمعها بزوجها قيس سعيّد، إذ التقيا أثناء عمله كمدرس في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية في جامعة سوسة.وقال سعيّد في أحد الحوارات الإذاعية إنه تزوج شبيل بعد قصة حب، وأنجبا ولدا وبنتين. وتولت شبيل عددا من المناصب القضائية، من بينها مستشارة في محكمة الاستئناف. وتشغل حاليا منصب وكيلة المحكمة الابتدائية في تونس.
وكانت شبيل محل اهتمام كثير من الناخبين، خاصة بعدما قال منافسو سعيّد إنه يتبع نهجا محافظا متشددا. وأشار مؤيدوه إلى هيئة زوجته العملية كدليل على عدم انتمائه لأي حزب أو فصيل سياسي.
ودأب سعيّد على نفي انتمائه وزوجته لأي توجه. وقال إن أسرته ستكون في معزل عن الأضواء والحكم طوال فترة بقائه في المنصب.

مصدر الخبر
القدس العربي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.