تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

علماء : " الأقزام البيضاء" دليل على وجود حياة أخرى على كواكب غير الأرض

نجوم الأقزام البيضاء
مصدر الصورة
عن الانترنت-نجوم الأقزام البيضاء

طريقة جديدة في دراسة الكواكب في مجموعات شمسية أخرى، تعتمد على إجراء تحليل لحطام كواكب ابتلعها نوع من النجوم يسمى "القزم الأبيض"، تظهر أن العوالم الصخرية التي لها كيمياء جيولوجية مشابهة للأرض قد تكون شائعة في الكون.

وبعد دراسة وفحص قام بها الباحثون لستة نجوم من "الأقزام البيضاء" التي ابتلعت بقايا كواكب وأجرام صخرية أخرى في مدارها بسبب جاذبيتها القوية وحولتها لغبار وشظايا توصلوا إلى أن تلك المواد تشبه إلى حد كبير ما يوجد على الكواكب الصخرية مثل الأرض والمريخ في نظامنا الشمسي.

وأوضح الباحثون أن الأرض تحتضن أشكالا متنوعة ووفيرة من الحياة يعتبر الكشف الجديد أحدث دليل على وجود كواكب قادرة على استضافة حياة مماثلة بأعداد كبيرة خارج مجموعتنا الشمسية

والنجم المسمى بـ "القزم الأبيض" هو اللب المحترق لنجم مثل الشمس , تنفجر الطبقة الخارجية منه أما الباقي فينهار للداخل مشكلا جرما شديد الكثافة وصغير نسبيا بما يعتبر من أكثر المواد كثافة في الكون ولا يفوقه إلا نجوم النيترون والثقوب السوداء.

أما مصير الكواكب والأجسام الأخرى التي كانت تدور حول هذا النجم فيكون إما أن تهيم في الفضاء بين النجوم والكواكب أو أن تقترب من مجال الجاذبية الهائل للقزم الأبيض فيبتلعها.

وقال إدوارد يانج أستاذ الكيمياء الجيولوجية والكونية في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلس الذي شارك في قيادة فريق الباحثين ”كلما اكتشفنا أوجه تشابه بين كواكبنا في مجموعتنا الشمسية وتلك التي تدور حول نجوم أخرى زاد ذلك من احتمالات أن الأرض ليست استثنائية... وكلما زادت الكواكب الشبيهة بالأرض زادت احتمالات وجود حياة كما نعرفها“.

وأقرب النجوم الستة في الدراسة يبعد حوالي 200 سنة ضوئية عن الأرض وأبعدها يقع على مسافة 665 سنة ضوئية

ورصدت كواكب خارج مجموعتنا الشمسية للمرة الأولى في التسعينيات و كان من الصعب على العلماء التعرف على تكوينها ولذلك قدمت دراسة "الأقزام البيضاء" سبيلا جديدا لاستكشاف ذلك.

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية- وكالات

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.