الاذاعة الاسرائيلية:
مسؤول كردي سوري: هكذا تستطيع اسرائيل مساعدتنا
دعا مسؤول كردي "كبير"، إسرائيل، إلى ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة، كي تبقي قواتها في شمال شرق سورية، معتبرا أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها إسرائيل، مساعدة الكرد.
وأضاف، أنه إذا استمرت العملية العسكرية التركية، فلن يواجه الكرد وحدهم خطر الانقراض، بل ستواجه ذلك الخطر أقليات أخرى في شمال شرق سورية.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
دبلوماسي اسرائيلي سابق يدعو لاستقراء المصالح المشتركة بين اسرائيل والأردن
دعا المدير العام السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، د. دوري غولد، إلى استقراء المصالح المتبادلة بين الأردن واسرائيل، مع مرور 25 عاما على توقيع اتفاق السلام، قائلا إن العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الأردن وإسرائيل تعود لعقود طويلة.
وتساءل غولد عن سبب عدم نجاح الجانبين، في تسخين اتفاق السلام بينهما، معتبرا أن السبب هو أن 60 بالمائة من سكان الأردن هم فلسطينيون، و80 بالمائة من سكان العاصمة الأردنية عمان هم فلسطينيون أيضا، ودرجة تأثيرهم على علاقات الأردن وإسرائيل آخذة بالتزايد.
ورأى غولد، أن حالة عدم الاستقرار التي عاشتها الدول المحيطة بالأردن، لعبت دورا سلبيا على أوضاع الأردن الداخلية.
وشدد غولد، على أن استقلال الأردن مصلحة حيوية، ليس لإسرائيل فقط، وإنما لدول الخليج العربي كلها. ودعا الدول الغربية العظمى للعمل على تقوية الأردن، ومساعدته والوقوف أمام التأثير الإيراني في المنطقة.
موقع تيك ديبكا:
روسيا هي التي ستحدد ما سيحدث شمال سورية من الناحية العسكرية
قال الموقع إن دخول قوات خاصة روسية إلى قاعدة الطبقة الجوية في مدينة الرقة، يشير إلى أن روسيا هي التي ستحدد ما سيحدث مستقبلا في شمال سورية، من الناحية العسكرية.
وأضاف، أن القوات الأمريكية لن تدخل إلى شمال سورية في حال حدوث مشاكل بين القوات التركية والسورية والأكراد، وأن المهمة ستترك للقوات الروسية التي تنتشر في المنطقة.
ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها، إن سيطرة عسكرية روسية على قاعدة الطبقة الجوية، تضمن لموسكو السيطرة الكاملة، ليس فقط على المناطق الكردية في شمال سورية، بل السيطرة الجوية التامة على منطقة شرق سورية، ومنطقة الحدود العراقية- السورية، باستثناء منطقة التنف حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية. بالتالي، يمكن الافتراض أن دخول قوات روسية الى الطبقة تم بالتنسيق بين موسكو وواشنطن، اضافة لتنسيق التحركات العسكرية الروسية والسورية في المنطقة. وبما ان الأكراد توجهوا الى سورية ودمشق لمساعدتهم، فهذا يعني أنهم يوافقون على دخول قوات الجانبين إلى مناطقهم لوقف الهجوم التركي لأن القيادة السياسية والعسكرية للأكراد تعرف جيدا أن مستقبلهم السياسي والعسكري يوجد في أيدي موسكو. لذلك، فإن قول الأكراد بأن الولايات المتحدة تخلت عنهم، وطلبهم المساعدة من اسرائيل، هدفه التأثير على الرأي العام الغربي، في ضوء معرفتهم أن واشنطن واسرائيل لا تستطيعان تقديم أي مساعدة لهم، وأن روسيا هي الوحيدة التي ستحدد مصيرهم السياسي والعسكري.
وخلص الموقع الى القول، إن وجود القوات الروسية في شمال وشرق سورية، من شأنه توسيع مستوى التنسيق العسكري بين روسيا واسرائيل، في سورية. ما يعني أن القيود المفروضة على عمل سلاح الجو الاسرائيلي في غرب ووسط سورية، باتت تسري أيضا على شرق سورية باتجاه الحدود السورية- العراقية.
المركز اليروشالمي للدراسات:
إسرائيل بقيت لوحدها في مواجهة الحضور العسكري الايراني في المنطقة
كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن إسرائيل بقيت لوحدها في الحرب ضد إيران، ويتعين عليها إعادة تقييم موقفها من مواجهة تعزيز طهران لحضورها العسكري في سورية والعراق.
وأضاف، أن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون أن طهران تعمل على إعداد الرأي العام العالمي لمهاجمة أهداف في إسرائيل، وينتظرون الوقت المناسب للرد على الهجمات الاسرائيلية على أهداف إيرانية في سورية والعراق.
ورأى المحلل أن التغيير الاستراتيجي الذي قام به الرئيس دونالد ترامب من خلال سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، يعني أن ترامب لا يريد مواجهات عسكرية، وأنه ترك نزاعات الشرق الأوسط إلى الأطراف المعنية. بالتالي، فإن إسرائيل بقيت لوحدها في مواجهة الخطر العسكري الإيراني في سورية والعراق، وقد تفاجأ من قبل ايران، ردا على قيامها بمهاجمة أهداف إيرانية في سورية والعراق. وفي ضوء تغيير موازين القوى في المنطقة لصالح إيران، يجب على إسرائيل إعادة تقييم استراتيجيتها للتعامل مع التعزيزات العسكرية الإيرانية في سورية والعراق.
ترجمة: غسان محمد
