القناة الثانية:
رئيس حزب "شاس" يرفض دعوة غانتس لإجراء مفاوضات ائتلافية
أعلن آرييه درعي، رئيس حزب "شاس"، رفضه دعوة بيني غانتس رئيس تحالف "أزرق أبيض" عقد لقاء معه لإجراء مفاوضات ائتلافية، قائلا إن بإمكان غانتس التفاوض مع طاقم مفاوضات موحد يمثل كتلة اليمين.
ودعا درعي إلى تنفيذ اقتراح الرئيس ريؤفين ريفلين، بخصوص التناوب على رئاسة الحوكة، مشددا على تولي نتنياهو المنصب في الفترة الأولى، واتهم يائير لبيد بالعمل لإفشال الإقتراح، الذي ينص على تجميد صلاحيات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لحين صدور قرار النيابة العامة بحقه، وتخويل رئيس الحكومة بالوكالة بإدارة الحكومة.
اإلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من تحالف "أزرق-أبيض" أن الأخير يدس عرض تسوية على "الليكود" من شأنها أن تؤدي إلى إنفراجة في المشهد السياسي الإسرائيلي والخروج من الأزمة. وقالت المصادر، إن العرض الذي يدرسه غانتس قبل عرضه على "الليكود" يقترح على نتنياهو التنازل عن أحد الشرطين التعجيزيين اللذين حددهما للمشاركة في الحكومة وهما أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة أولاً، والتمسك بتحالفه مع كتلة اليمين، وإصراره على التفاوض باسم جميع مركبات الكتلة. بالتالي، سيكون نتنياهو مخيراً بين التخلي عن شراكته مع كتلة اليمين، وتولي رئاسة الحكومة أولاً، أو القبول بحكومة وحدة واسعة مع "أزرق- أبيض" تضم شركاءه في كتلة اليمين، على أن يتولى المنصب ثانيا بموجب اتفاق تناوب مع غانتس.
القناة 13:
رئيس الأركان الاسرائيلي: الجبهة الشمالية تمثل التهديد الاستراتيجي الأكبر على اسرائيل
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الجبهة الشمالية تمثل التحدي الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، في ضوء التموضع العسكري الايراني، وبرنامج تطوير دقة صواريخ حزب الله. وحذّر من احتمال الإنزلاق إلى حرب في الفترة المقبلة، في ظل التغيرات الإقليمية، قائلاً إن الوضع على الجبهات التي تشكل تهديدا أمنيا على إسرائيل، هش ومتوتر.
وعرض كوخافي خطة متعددة السنوات للجيش الإسرائيلي، تشمل شراء معدات قتالية ذات قدرة تدميرية، وتحسين الوسائل الدفاعية، للتصدي للطائرات المسيرة في المنطقتين الشمالية والجنوبية. وقال إن هدف الخطة التي أطلق عليها اسم "القوة الدافعة – الزخم"، هو تحسين القدرات الهجومية والدفاعية للجيش، في ظل التغيير الكبير الذي حدث في الآونة الأخيرة على طبيعة التهديدات في المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل تواجه العديد من الجبهات والأعداء، والوضع على الجبهتين الشمالية والجنوبية، قد يتدهور إلى حرب.
وقالت القناة 13 العبرية، إن تحذير كوخافي من الإنزلاق إلى مواجهة واسعة، يأتي في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب القوات الأميركية من سورية، والخروج التدريجي للقوات الأميركية من منطقة الشرق الأوسط، وعدم الرد على الهجوم الذي تنسبه الولايات المتحدة وإسرائيل لإيران، على منشآت النفط السعودية.
وأضافت، إن رئيس الأركان لا يريد أن تستمر الحرب القادمة لفترة طويلة، كما حصل في حرب غزة 2014، وحرب لبنان الثانية في تموز 2006، بالتالي أمر الجيش بالاستعداد لاستخدام قدرات عسكرية كفيلة بتعطيل قدرات العدو من خلال المناورة وتوجيه ضربات استباقية وقدرات دفاعية متعددة الأبعاد. وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تحسين القدرات الاستخباراتية والجوية وقدرات السايبر والحرب الإلكترونية.
النيابة العامة الاسرائيلية تتجه نحو اتهام نتنياهو بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة والإحتيال
نقلت القناة "13" العبرية عن مصادر قضائية اسرائيلية، أن النيابة العامة تتجه نحو اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة والإحتيال، موضحة أن التوصية التي تبلورت لدى مكتب المدعي العام الإسرائيلي، بعد الإستماع للطعون التي قدمها محامو نتنياهو خلال جلسات الإستماع التي عقدت مؤخرا، ستطالب بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.
وأشارت القناة، إلى أن النيابة ستوصي المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بتقديم لائحة اتهام بحق نتنياهو بتلقي رشى في إطار التحقيق بـ"الملف 4000"، المتعلق بالإشتباه بمنح نتنياهو امتيازات لشركة "بيزك" ومالكها، مقابل حصوله على تغطية إيجابية في موقع "والا" الإخباري. إضافة لاتهام نتنياهو يـ"خيانة الأمانة" والإحتيال، في إطار التحقيق بـ"الملف 1000" المشتبه فيه نتنياهو وزوجته ونجله بتلقي منافع وهدايا من رجال أعمال مقابل تسهيلات، و"الملف 2000"، المتعلق بمحادثات بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس. ورجحت القناة أن تتخذ وزارة القضاء الإسرائيلية، قراراً بشأن ملفات الفساد ضد نتنياهو، بحلول منتصف شهر تشرين الثاني القادم.
صحيفة يديعوت احرونوت:
نجل شارون يهدد الأردنيين بالعطش
هدد غلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، بتعطيش الأردنيين في حال إصرار السلطات الأردنية على استعادة منطقتي الغمر والباقورة، داعيا إلى مخاطبة ملك الأردن بلغة دبلوماسية هادئة، لكن حازمة، وإبلاغه إن أي خطوة أردنية لإبعاد المزارعين الإسرائيليين من المنطقتين، تعني حرمان الأردنيين من مياه الشرب. وقال، إن على صناع القرار في القصر الملكي أن يدركوا تبعات قرارهم.
واشار شارون إلى أن ملاحق اتفاق السلام مع الأردن، تنص على عدم المس بحقوق الملكية الشخصية لهذه المناطق الزراعية، لأنها ستبقى خاضعة لبند الإيجار مدة 25 عاما، ويتم تجديد عقد الإيجار تلقائيا لفترة مشابهة.
وتساءل شارون ما إذا كان اتفاق السلام يسمح للأردن المطالبة باستعادة المنطقتين، محذّرا من أن المملكة يجب أن تدرك بأنها سوف تدفع ثمن خطوتها هذه.
وأضاف، أن بإمكان إسرائيل أن تبقي الأردنيين عطشى، دون أن تخرق اتفاق السلام، وأكثر من ذلك، فإن الأردنيين هم من ينتهك الإتفاق من خلال السماح بالدعاية المضادة في الأردن ضد إسرائيل. والأهم من كل ذلك، أن الملك عبد الله الثاني ينبغي أن يكون مدينا لإسرائيل بالحفاظ عليه، وعلى أبيه الملك حسن، على مدى عشرات السنين.
ترجمة: غسان محمد
