تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كيف قرأ الكيان الاسرائيلي عملية تصفية أبو بكر البغدادي..

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية:

 تمت تصفية زعيم "داعش" لكن التنظيم لم يمت بعد

قال المعلق روني دايئيل، إن تصفية زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، ليست ضربة قاتلة للتنظيم، لأن الأيديولوجية التي غرسها البغدادي لا تزال موجودة مع أتباعه الموجودين في أوروبا وآسيا وأفريقيا.

وأضاف، إن "داعش" لم يضع إسرائيل كأولوية له، مع ذلك فإن القضاء على رئيس التنظيم يتطلب يقظة وتقييمات استخباراتية في إسرائيل، تحسبا لرد انتقامي من قبل التنظيم.

القناة 13:

قتل البغدادي لن يؤثر على نشاط "داعش" في الشرق الأوسط

رأى المحلل حيزي سيمنتوف، أن القضاء على أبو بكر البغدادي، لا يعني أن فكرة الجهاد قد انقرضت، وتوقفت أنشطة التنظيم في الشرق الأوسط. فمن المرجح أن نشطاء الدولة الإسلامية سيحاولون تنفيذ هجمات انتقامية في العديد من الأماكن، وسيستمر "داعش" في العمل بكامل قوته وحتى محاولة تنفيذ هجمات ثأرية.

موقع "والا":

قتل زعيم "داعش" رسالة تحذير لمطلوبين آخرين

رأى المحلل أورن نهاري، أن اغتيال أبو بكر البغدادي، حظي باهتمام كبير من أشخاص آخرين مدرجين على قوائم الإغتيال، مثل قاسم سليماني.

وأضاف، إن على اسرائيل أن تكون حذرة وتضع في اعتبارها أن قتل سليماني والتفاخر به، سيكون له ثمن باهظ قد يكون استهداف طائرة أو ربما سفارة اسرائيلية في الخارج.

القناة السابعة:

ليبرمان يرحّب بقتل البغدادي

رحّب رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، باغتيال الولايات المتحدة زعيم "تنظيم الدولة في سورية"، أبو بكر البغدادي، قائلا إن العملية الرائدة للجيش الأمريكي التي استندت إلى معلومات استخبارية عالية الجودة، دليل على أن الحكومة الأمريكية ونظامها الأمني ​​هما القوة الرائدة في مكافحة ما أسماه "الإرهاب الإسلامي".

صحيفة هآرتس:

مقتل البغدادي إنجاز رمزي

اعتبر المحلل عاموس هرئيل، أن مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، إنجاز رمزي، يمكن أن يكون مفيدا لصورة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد قراره سحب القوات الأميركية من سورية، وتخليه عن حلفائه الأكراد.

ونقل هرئيل عن الخبير في شؤون الإرهاب في "معهد أبحاث الأمن القومي" بجامعة تل أبيب، يورام شفيتسر، أن أهمية مقتل البغدادي رمزية بالأساس.

صحيفة معاريف:

 تصفية البغدادي لن تغير قواعد اللعبة

رأت الصحيفة، أن اغتيال أبو بكر البغدادي، سيدخل التاريخ باعتباره من أكثر العمليات نجاحا، ومع ذلك، ليس من المؤكد أنه سيغير قواعد اللعبة، وأي محاولة لنعي المنظمة الإرهابية ستكون خطأ كبيرا، في ضوء حقيقة أن فروع التنظيم ما تزال تعمل في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، وهناك الكثير من المؤيدين في الدول الغربية، قد يحاولون تنفيذ هجمات كبيرة في المستقبل القريب. يضاف إلى ذلك، أن أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين فروا من معتقلات الأكراد في شمال سورية، قد يحاولون إعادة تجميع صفوفهم لمواصلة تنفيذ رؤية البغدادي.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

 "داعش" لم يمت بموت البغدادي

رأى المحلل العسكري، رون بن يشاي، أن "داعش" لم يمت بموت البغدادي، وسيواصل عملياته الإرهابية من خلال خلايا صغيرة منتشرة في مناطق عدة في أنحاء العالم، بينها منطقة شمال سيناء القريبة من إسرائيل.

وأضاف، أن نشاط عناصر التنظيم الذين حاربوا في سورية والعراق، وعادوا إلى دولهم في أوروبا وفي مناطق أخرى، لن يتأثر بمقتل البغدادي.

ورجح بن يشاي بقاء الولايات المتحدة في المنطقة، رغم قرار ترامب تقليص القوات الأمريكية في سورية، كي تكون جهة عسكرية مؤثرة وتساعد في لجم التموضع الإيراني، ومنع عودة "داعش".

تصفية البغدادي في إدلب.. هل كانت هناك صفقة بين ترامب وأردوغان..؟

كتب البروفيسور يارون فريدمان، أن التخلص من أبو بكر البغدادي، في إدلب، الخاضعة لسيطرة تنظيمات مسلحة موالية لتركيا، يطرح السؤال التالي: هل كانت هناك صفقة بين ترامب وأردوغان..؟

واضاف، أن وصول المسلحين من مختلف الدول، وتحديدا "الدولة الإسلامية"، كان مستحيلاً من دون تركيا، التي كانت الدولة الوحيدة التي سمحت بمرور عشرات آلاف المتطوعين إلى شمال العراق وسورية.

واعتبر فرديمان، أنه من المفاجئ أن القوات الأمريكية الخاصة، وليس الروسية، هي التي قتلت البغدادي، على الرغم من أن التقارير تفيد بأن المخابرات العراقية والقوات الكردية في سورية ساعدت في الحصول على معلومات حول المكان الذي كان يختبىء فيه. أيضا، هل توجد صلة بين الإنسحاب الأمريكي من شمال سورية والمعلومات الإستخباراتية التي تلقاها الأمريكيون حول مكان البغدادي..؟ هل كان هناك اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة..؟ حتى لو كانت هذه النظرية غير دقيقة، من الصعب تصديق أن توقيت التصفية مباشرة بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة الكردية في سورية، كان من قبيل الصدفة البحتة.

المركز اليروشالمي للدراسات:

 القضاء على البغدادي: خطوة مهمة لكنها ليست نهاية الحرب ضد "داعش"

رأى المحلل يونيي بن مناحيم، أن اغتيال أبو بكر البغدادي، إنجاز مهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت يواجه فيه المساءلة ويتعرض لانتقادات شديدة في الداخل والخارج بسبب سياساته في الشرق الأوسط، بعد قراره سحب الجنود الأمريكيين من شمال شرق سورية وخيانته للأكراد. مع ذلك، ورغم أن قتل البغدادي يعد ضربة قاتلة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنه ليس نهاية للإرهاب متعدد الرؤوس. ومن السابق لأوانه تقييم عواقب القضاء على البغدادي في شمال سيناء والعراق، والإرهاب في الدول الأوروبية وغيرها.

القناة 13: نتنياهو:

اسرائيل ستنتصر في الحرب إذا فرضت عليها من ايران أو الدول العربية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "اسرائيل ستنتصر في الحرب إذا فرضت عليها، من جانب ايران أو الدول العربية".

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال جولة تفقدية لقاعدة "بلماحيم" الجوية بمرافقة رئيس الأركان أفيف كوخافي، وقائد سلاح الجو، عميكام نوركين.

نائب رئيس الأركان الاسرائيلي السابق يقلل من شأن تحذيرات كوخافي

من جانبه، قلّل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، يائير غولان، من شأن تحذيرات رئيس الاركان أفيف كوخافي، من اقتراب مواجهة عسكرية في الجنوب أو الشمال، قائلا، إن هناك مبالغة في التحذيرات الإسرائيلية من احتمال تدهور الوضع الأمني.

وأضاف، إن الردع الاسرائيلي أثبت قدرته، مشيراً إلى أنه في حال تصرفت اسرائيل بمسؤولية فلن يكون أي سبب لتدهور الوضع إلى مواجهة واسعة في العام المقبل.

صحيفة معاريف:

 تمركز روسيا كلاعب مركزي في المنطقة تطور سلبي بالنسبة لاسرائيل.. 

رأى المحلل، طال ليف رام، أن المتغيرات الإقليمية، تفرض على الجيش الاسرائيلي القيام بخطوات عاجلة لتحسين قدراته العسكرية وخططه العمليانية، في ظل تحذيرات المؤسسة العسكرية من خطورة الوضع، واحتمالات التصعيد المتزايدة، وخاصة على الجبهتين الشمالية والجنوبية.   

وأضاف المحلل، أن اسرائيل تعتبر في الشمال، لاعبا مهما في تحديد حجم ومستوى اللهب في المواجهة مع ايران، وذلك من خلال الهجمات في سورية والعراق، وربما في أماكن أخرى. يضاف إلى ذلك، أن اسرائيل تتمسك بموقفها لجهة عدم السماح لايران بالتمركز في المنطقة، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تعاظم قدرات حزب الله، وبرنامج تطوير دقة صواريخه.

هذا في وقت أعلن فيه الايرانيون أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنهم ينوون الرد على الهجمات الاسرائيلية. فالإيرانيون، خصم عنيد وذكي، ورغم الهجمات التي نفذت ضدهم، والأثمان التي دفعوها، ليسوا في وارد التنازل عن محاولة إقامة ممر بري من ايران حتى الحدود الاسرائيلية.

وبحسب المحلل، فإن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية تدرك أنه لا يمكن تحقيق انتصار عسكري بالضربة القاضية، وأن الحل في النهاية سيكون سياسيا. وفي هذه النقطة، يعتبر الروس لاعبا أساسيا في المنطقة، القادر، على فرض الإستقرار في سورية، وإبعاد الايرانيين من المنطقة.

 مع ذلك، فإن تمركز روسيا كلاعب مركزي في المنطقة، مقابل الضعف الأمريكي، يعد تطورا سلبيا بالنسبة لاسرائيل.

 

ترجمة وإعداد: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية- خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.