تراجعت أعداد النازحين السوريين عن قراهم على الشريط الحدودي مع تركيا إلى ٨٧ ألف و ١٨٨ شخصاً بعد أن وصلت إلى ١٩٦ ألف نازح خلال الفترة الماضية نتيجة العدوان التركي على الأراضي السورية.
وقال عصام الحسين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة إن هذا التراجع هو نتيجة عودة عدد كبير من العوائل في مدينتي الدرباسية و عامودا والقرى المحيطة إلى منازلهم بعد دخول الجيش العربي السوري إليها و انتشاره على الشريط الحدودي لمواجهة العدوان التركي ومرتزقته ، و سجلت مناطق القحطانية و الجوادية و المالكية عودة للأهالي إلى منازلهم بالإضافة إلى القرى المحاذية للشريط الحدودي.
وأكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أن عمليات النزوح تسجل في مدينة رأس العين و ريفها و في ريف تل تمر، حيث تم نزوح ما يقارب ١٠٠٠ أسرة أخرى من المناطق التي تشهد اشتباكات مع المسلحين وتشهد قصفاً من العدو التركي .
فيما أشار الحسين إلى أن عدد مراكز الإيواء في مدينة الحسكة وريفها وصل حتى الآن إلى ٥٧ مركز يقيم فيها ٣٨٣٥ أسرة، بالإضافة إلى مركز واحد في مدينة القامشلي و ٦ في تل تمر و ريفها و ٤ في مدن المالكية و معبدة و مركزاً واحداً في اليعربية .
ولفت عصام الحسين أن مديرية الشؤون الاجتماعية تواصل بالتعاون مع الجمعيات توزيع المواد الغذائية وسلال الطوارئ على الأسر المهجرة، إضافة لإنشاء ثلاثة مطابخ أهلية من قبل الجمعيات الخيرية، و يتم توزيع مياه الشرب عبر صهاريج المياه وعبوات المياه المعدنية مع تجهيز الآبار، وتخصيص فرق صحية متكاملة ومتابعة الحالات الإسعافية الطارئة عن طريق الجمعيات الأهلية والهيئات الدينية والهلال الأحمر العربي السوري.
أحلام الحسين / الحسكة.
