تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي :موقع المونيتور العبري: انهيار مفهوم "الحرب بين حروب" فهل تكون الحرب الشاملة هي البديل..؟

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية الثانية: وزير إسرائيلي ينفي وجود أزمة في العلاقات مع الأردن  

نفى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، وجود أزمة دبلوماسية مع الأردن على خلفية استدعاء السفير الأردني من تل أبيب. ونصح بعدم رثاء العلاقات مع الأردن، قائلاً إن التعاون مع عمان ممتاز، وخاصة في مجال التنسيق الأمني

الى ذلك، قالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن الأردن لم يشترط على إسرائيل، الإفراج عن المعتقلين الأردنيين في إسرائيل، مقابل الإفراج عن الإسرائيلي الذي اعتقلته السلطات الأردنية مؤخراً. مع ذلك، أعربت مصادر أخرى عن اعتقادها، بأن قيام الأردن باعتقال الإسرائيلي، يهدف لاستخدامه ورقة مساومة للإفراج عن المعتقلين الأردنيين.

استطلاع اسرائيلي: 40% من الاسرائيليين يتوقعون حصول عملية اغتيال سياسي في اسرائيل

أظهر استطلاع للرأي، أن خُمس الإسرائيليين يؤيدون العفو عن يغئال عمير، قاتل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاك رابين، فيما قال 40% إنهم يرجحون أن تشهد إسرائيل عملية اغتيال سياسي جديدة في السنوات المقبلة. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "روشكين" لصالح اللجنة المسؤولة عن تنظيم فعاليات الذكرى 24 لاغتيال رابين، أعرب 39% عن اعتقادهم بأن يُقدم متطرف من معسكر اليمين على اغتيال شخصية سياسية من معسكر اليسار وسط الصهيوني، فيما رجّح 21% أن يقدم قاتل يساري على اغتيال سياسي يميني إسرائيلي. في حين رأى 16% أن القاتل قد يكون من المجتمع العربي. وقال 40% إن الخطاب السياسي في إسرائيل أصبح أكثر عنفاً وتحريضاً وخطورة مما كان عليه قبل مقتل رابين عام 1995، فيما قال 24% إن الخطاب كان أكثر عنفاً في ذلك الوقت.

وحمّل 37% ممن شملهم الاستطلاع، وسائل الإعلام مسؤولية الخطاب العنيف والتحريضي، مقابل 29% قالوا إن السياسيين هم من يتحمل المسؤولية، فيما قال 34% إن الطرفين يتحملان المسؤولية بنفس المستوى. وقال 49%، إنه حتى لو لم يتم قتل رابين، فإن الحكومة الإسرائيلية في 2019 ستكون يمينية، مقابل 25% رأوا العكس.

وتعقيبا على الاستطلاع، قالت مصادر في الجهة المشرفة على تنظيمه، إن النتائج كفيلة بإثارة القلق، وتؤكد مدى أهمية التوافق والوحدة والمطالبة بإدانة العنف والتحريض في الخطاب الإسرائيلي

قناة "كان": قائد سلاح الجو الإسرائيلي: الدفاع ضد الصواريخ أصبح أكثر تعقيداً

قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، إن منظومات الدفاعات الجوي الإسرائيلي، "حيتس" و"القبة الحديدية" و"العصا السحرية"، على أتم الاستعداد، للتصدي لأي هجوم صاروخي إيراني. مع ذلك، قال نوركين، إن تهديد الدفاع ضد الصواريخ بعيدة المدى والمجنحة، أصبح أكثر تعقيدا، مع انضمام تهديد الطائرات المسيّرة الى تهديد الصواريخ.

وزير الخارجية الإسرائيلي يبحث في اليونان خطة ربط موانيء الشرق الأوسط والخليج بالموانيء الإسرائيلية

كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، وصل اليوم الى اليونان، في زيارة تهدف الى مناقشة قضايا ثنائية وإقليمية، بينها ما تسمى "مبادرة سكة حديد السلام" الإسرائيلية التي هدفها ربط موانئ البحر المتوسط بدول الخليج بشبكة سكك حديدية عبر إسرائيل. وأوضحت المصادر، أن المحادثات ستركز على مسائل الدفاع والطاقة والتعاون بين إسرائيل واليونان، والتطورات في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.

القناة 13:إسرائيل تطالب الدول الغربية باشتراط مساعدة لبنان بإزالة تهديد صواريخ حزب الله

كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بعثت رسائل عاجلة لكل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، طالبت فيها من هذه الدول اشتراط تقديم مساعدات اقتصادية للبنان بقيام الحكومة اللبنانية بالعمل ضد التهديد الذي تمثله صواريخ حزب الله الدقيقة على إسرائيل، وإبعاد حزب الله من مواقع القوة السياسية والاقتصادية في لبنان.

صحيفة معاريف: صحيح أن حزب الله عزز قوته في لبنان لكنه لا يطمح لأن يكون صاحب السيادة

إلى ذلك، قال المحلل طال ليف رام، إن مكانة حزب الله في التمثيل السياسي للحكومة اللبنانية، تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. لكن الحزب لا يريد أن يكون صاحب السيادة السياسية.

واعتبر المحلل، أن الأحداث في لبنان، ليس لها أي تأثير فوري على إسرائيل، مشيراً الى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتعمد عدم التهويل من تهديدات حزب الله ضد إسرائيل، كي لا يتم صرف الأنظار عن الاضطرابات الداخلية. مع ذلك، رأى المحلل أن التطورات في لبنان، تفرض على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية في عملياتها العسكرية، والحرص على ألا تكون طرفاً مؤثراً في الاضطرابات. وأضاف، إن نظرة دقيقة لما سمي خطأ "الربيع العربي" تكشف أن الجهات التي عززت قوتها في المنطقة، كانت المحور الأكثر خطورة على إسرائيل.

موقع المونيتور العبري: انهيار مفهوم "الحرب بين حروب" فهل تكون الحرب الشاملة هي البديل..؟

كتب المحلل بن كسبيت، إن مفهوم "الحرب بين حروب" الذي تبناه الجيش الإسرائيلي لأكثر من ثلاث سنوات، بهدف منع تمركز إيران (المزعوم ) في سورية، ووقف تعزيز قوة حزب الله، وخاصة في ما يتعلق بـبرنامج تحسين دقة الصواريخ، هذا المفهوم وصل الى نهايته. ولسوء الحظ ، لا أمل بأن تحل محله فرص السلام، وما تأمله كل الأطراف هو ألا يكون البديل حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.

وأضاف المحلل، إن انهيار مفهوم "الحرب بين الحروب" ينبع من عدة أسباب: انتقال النشاطات الإيرانية من سورية إلى لبنان. الرسائل الروسية التي أصبحت معضلة بالنسبة لإسرائيل. الثقة الإيرانية بالنفس الناجمة عن رد الفعل الأمريكي وتوجه ترامب نحو ترك المنطقة. بالتالي، تدرك إسرائيل أن الاستمرار في هذا المفهوم يعني الحرب، وليس من المؤكد أن أحداً في إسرائيل يمكن أن يجرؤ على اتخاذ مثل هذا القرار.

واعتبر المحلل، أن المعضلة العسكرية - السياسية التي تواجه إسرائيل حالياً، باتت أكثر تعقيداً: ففي عام 2017، كان برنامج تحسين دقة صواريخ حزب الله لا يزال نظرياً، وكان عدد صواريخ الحزب يقدر بالعشرات فقط. لكن الوضع تغير بسرعة، حيث يتجه حزب الله نحو امتلاك ترسانة من الصواريخ الدقيقة. وإذا تمكن من ضرب قواعد الجيش الإسرائيلي والمطارات ومراكز الاستخبارات، ومراكز الطاقة، فستكون إسرائيل أمام سيناريو مختلف تماما.

من جهته، وصف اللواء احتياط عاموس يدلين، ما يجري في لبنان والعراق، بأنه "ربيع عربي جديد" في دولتين تحاول إيران من خلالهما أن تحاصر إسرائيل. وأضاف، أنه في حال قررت إسرائيل شن هجوم واسع على برنامج الصواريخ في لبنان، فإن نصر الله وسليماني سيردان بقوة على الهجوم، ما سيجر المنطقة بأسرها إلى الحرب، التي ستكون أكثر تدميرا من سابقاتها.

دبلوماسيون إسرائيليون: السلام مع الأردن قد لا يصمد طويلاً

حذّر دبلوماسيون إسرائيليون من تداعيات التوتر الذي تشهده العلاقات مع الأردن، والجمود الذي تشهده العلاقات التجارية والدبلوماسية، رغم استمرار التنسيق الأمني. واعتبر الدبلوماسيون أن ذلك قد يكون مؤشراً بأن اتفاق السلام مع الأردن قد لا يصمد على المدى البعيد. ونقل المحللان رفائيل أهارون، وآدم رزغين، عن الدبلوماسيين قولهم، إن الزيارات المتبادلة بين الجانبين، متوقفة تماماً، كما تراجعت مبادرات حسن النية بين الجانبين، بعد مرور ربع قرن على توقيع اتفاق وادي عربة، الذي كان حجر الزاوية في العلاقات بين الجانبين. كما أن الرأي العام الأردني ينظر الى اتفاق السلام، بشكوك مريبة، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الاتفاق مع الأردن القائم على أساس المصالح المتبادلة، قد يكون نموذجاً لاتفاقات مشابهة مع دول عربية أخرى.

من جانبه، قال المحلل تايلور لاك، إن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تدهوراً غير مسبوق في العلاقات، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، وربما أسوا مما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق.  فيما قال نمرود غورن، رئيس معهد "ميتافيم" للسياسات الإقليمية الإسرائيلية، إنه في الوقت الذي يكثر فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراؤه الحديث عن تحسن العلاقات مع دول الخليج، فإنهم يتناسون الجارة الشرقية الملاصقة لنا.

 

بدوره، قال يتسحاك غال، الخبير في الاقتصاديات العربية، إن إسرائيل لا تقدّر بما فيه الكفاية الأهمية الاستراتيجية للسلام مع الأردن، الأمر الذي أدى الى تدهور خطير في نظرة الأردنيين لاتفاق السلام مع إسرائيل، التي لا تعتبر مصدر ثقة في نظر الأردنيين، كونها تهتم فقط باستمرار التعاون الأمني مع عمان. أيضا قال عوديد عيران، السفير الإسرائيلي الأسبق في الأردن، إن العلاقات الأمنية بين البلدين، ممتازة جداً، وهي الأكثر متانة، بسبب التهديدات المشتركة، خاصة الجماعات الإسلامية المتطرفة، موضحاً أن العلاقات لم تتأثر بالاعتبارات السياسية.

من جهته، قال باروخ شفيغل، الضباط السابق المسؤول عن تطوير العلاقات مع الجيوش المجاورة، إن التنسيق الأمني بين الأردن وإسرائيل في أحسن أحواله، وهناك اتصال يومي في قضايا الأمن، ساهم كثيراً في استقرار المنطقة، وجعل الحدود المشتركة هادئة جداً، بعد أن كانت تمثل مشكلة خطيرة.                                                                                                                                                                                                                                              ترجمة: غسان محمد 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.