تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عون: سورية لن تنكسر والرئيس الأسد لن ينهزم

 

محطة أخبار سورية

رأى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أن لبنان يتأثر بكل ما يحدث في سورية وأن ليس هناك أي مصلحة للبنان بالتدخل في شؤون سورية بشكل سلبي"، واصفاً تدخل بعض الاطراف اللبنانية بالأزمة السورية سياسياً وأمنياً "بالخرق للمعاهدات اللبنانية"، مشددا على "ضرورة التزام لبنان بالمعاهدات الموقعة مع سورية".

 

ودعا عون رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "الى احترام توقيعه الذي جدد فيه هذه المعاهدات في العام 2010"، مشيرا الى أن " "أمن سورية من لبنان مسؤولية لبنانية وأمن لبنان من سورية مسؤولية سورية ولذلك على لبنان أن يحافظ على حدوده واحترام أمن سورية انطلاقاً من الاراضي اللبنانية."

 

واستبعد العماد عون "أي عمل عسكري خارجي ضد سورية"، داعياً الى "الكف عن مساعدة الفوضى الحاصلة هناك والتي تغذيها الكثير من الدول تحت غطاء مساعدة الشعب السوري إلا ان غاية هذه الدول ليست مصلحة الشعب في سورية وإنما تحقيق مصالحهم."

 

وطالب في حديث خاص لقناة "الكوثر" الفضائية "الدول العربية التي تطالب بحقوق الانسان في سورية ان تهتم بهذه الحقوق في بلادها قبل التدخل في شؤون سورية الداخلية"، معتبراً أنه "من الصعب على هذه الدول وعلى رأسها أميركا أن تحقيق أي ربح في سورية وأن معركة حمص هي المرحلة الأخيرة من المواجهة وبعد ذلك لن يكن هناك مواجهات كبيرة بل معالجة فردية لبعض الخلايا الأمنية والانتقال الى مرحلة التنظيف."

 

كما وصف العماد عون "سير القيادة السورية بتطبيق الدستور الجديد بالخطوة الشجاعة"، مؤكدا أنه "على الشعب السوري أن ينطلق من هذا الدستور في طريق نظام ديمقراطي جديد لأنه دستور حديث يحترم حقوق الانسان والتعددية السياسية وحرية الرأي."

 

وأعلن عون أن "معظم الدول المشاركة في مؤتمر "اصدقاء سورية " "ليست بمنأى عن حصول نفس الأحداث السورية في بلادها وعليهم أن ينتبهوا لأنهم جميعاً معرضين لصراعات مماثلة".

 

وحول ما اعلنه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة في لبنان، اعتبر عون "أن أية مقاومة تحتاج الى دعم خارجي كي تنجح متمنياً لو أن المساعدة جاءت من كل الدول العربية وحينها كانوا جميعا مشاركين بنجاح هذه المقاومة ولكن الحصرية التي أخذتها جعلت الشعوب العربية تخجل من نفسها مجدداً ايمانه بضرورة بقاء سلاح المقاومة في هذه المرحلة لأن الهدف منه هو الدفاع عن النفس وهذه الحاجة ما زالت موجودة."

 

وتطرق الى رفض بعض اللبنانيين ما تقدمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية من عروض لمساعدة لبنان في أكثر من مجال افتصادي حيوي، مؤكدا أسفه من أن "لبنان لم يصل بعد الى الرأي الحر المستقل وما زال يخضع ظاهراً أو ضمناً الى قوى خارجية تمنع عليه القبول بمثل هذا التعاون."

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.