القناة الثانية: نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
قال بيان لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل مصرة على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتخصيب اليورانيوم، واتهم طهران بأنها تسعى لتطويق إسرائيل وتدميرها. وأضاف، إن إسرائيل ستحارب الجهود الإيرانية الرامية لتوسيع برنامجها لتطوير الأسلحة النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، بهدف تصنيع قنابل نووية، وهي تقوم بذلك ليس من أجل ضمان أمن إسرائيل ومستقبلها فقط، وإنما من أجل ضمان مستقبل الشرق الأوسط والعالم كله على حد زعم البيان.
القناة 13: وضع إسرائيل أصبح أسوأ منذ خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران
الى ذلك، قال المعلق ألون بن دافيد، إن إعلان إيران البدء بتخصيب اليورانيوم بدرجة 5% يعني أن وضع إسرائيل ازداد سوءاً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران، في وقت يظهر فيه الأمريكيون الضعف، وعدم الاستعداد للتعامل بقوة مع مع الخطوة الإيرانية.
موقع تيك ديبكا: خطوة إيرانية باتجاه تصنيع سلاح نووي
وفي ذات السياق، قال موقع /تيك ديبكا/ العبري المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن إعلان إيران عن تشغيل أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم بدرجة 5% يعد الخطوة الأهم التي تتخذها طهران منذ خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لمواجهة العقوبات الأمريكية. وأضاف، إن تخصيب اليورانيوم في مفاعل بوردو، سيسمح لإيران خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، بزيادة كمية اليورانيوم، والبدء بتصنيع سلاح نووي.
وزير إسرائيلي: النظام السياسي في إسرائيل يمر بأزمة غير مسبوقة
قال وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، إن النظام السياسي في إسرائيل يمر بأزمة غير مسبوقة، لا أحد يعرف كيف يمكن الخروج منها، مشيراً الى أن المخرج الوحيد هو تشكيل حكومة وحدة. وأضاف، إن النتيجة لن تتغير في حال إجراء انتخابات جديدة، ولن تحصل أي كتلة على 70 أو 80 مقعدا في الكنيست تخولها تشكيل حكومة.
القناة 12: إسرائيل ودول الخليج تبحث بدعم أمريكي ابرام اتفاق لإنهاء حالة الحرب وتطبيع العلاقات
ذكر تقرير إسرائيلي، أن المباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حالة الحرب، بين إسرائيل ودول خليجية، وتطبيع رسمي للعلاقات، والتي تحظى بدعم أمريكي، حققت تقدماً ملموساً، وتحظى بترحيب الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير، أن التقدم حصل على ضوء الأزمة السياسية في إسرائيل، وعلى خلفية التهديد الإيراني المشترك. وقالت مصادر إسرائيلية، إن اتفاق إنهاء حالة الحرب بين الدول الخليجية وإسرائيل، يشمل تعزيز التعاون الاقتصادي، ويندرج في إطار مسارات السلام الإقليمي التي طرحها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وتشمل ربط المجالين الاقتصادي والاستراتيجي بين السعودية ودول الخليج عبر الأردن بشبكة السكك الحديدية في إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، أجرى نقاشاً موسعاً مع الجهات المعنية بصياغة خطة العمل التي تقودها وزارة الخارجية. كما شكّلت دول خليجية طواقم مشتركة مع إسرائيل، لبحث تطبيع العلاقات، واستغلال المصالح المشتركة لمواجهة إيران وتطبيع العلاقات في مسائل الحرب على الإرهاب والاقتصاد، على اعتبار أنه لا يمكن في المرحلة الحالية، التوقيع على اتفاقيّات سلام كاملة بسبب استمرار الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وكشفت المصادر أن المبادرة تستند إلى عدة أسس بينها تطوير علاقات ودية وتعاون مشترك على أساس ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، واتخاذ خطوات ضرورية وفعّالة لضمان عدم المشاركة في تمويل عمليات قتالية أو عدائية أو تخريبية أو عنيفة أو تحريضية من دول الخليج ضد إسرائيل، والامتناع عن الانضمام أو مساعدة أي تحالف أو منظمة ذات خلفيات عسكرية أو أمنية، مع طرف آخر غير موقع على الاتفاق، وحل الاختلاف في الآراء عبر التشاور.
القناة 13: مسؤول إسرائيلي: العام القادم يحمل تطورات سلبية لإسرائيل
حذّر رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال اهارون حليفا، من تدهور الوضع الأمني، قائلاً إن كل المؤشرات تظهر أن عام 2020 يحمل احتمالات سلبية لإسرائيل، مشيراً الى أن التهديدات الأمنية تتطور نحو الأسوأ. وأضاف، إن إيران قادرة على مفاجأة إسرائيل بهجوم نوعي، كما حصل في السعودية.
صحيفة يديعوت أحرونوت: الإمارات تسمح للإسرائيليين بحضور معرض "اكسبو 2020"
ذكرت الصحيفة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستسمح للإسرائيليين بدخول أراضيها بجوازات السفر الإسرائيلية، لحضور معرض إكسبو 2020 الذي سيعقد في تشرين الأول من العام القادم في دبي. ورأت الصحيفة أن هذا يمثل تحقق حلم آلاف الإسرائيليين، لجهة أن إحدى الدول العربية الأكثر حداثة وتقدماً في العالم ستفتح أبوابها أمام السياح الإسرائيليين. وأشارت الصحيفة الى أن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات، قائمة بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
ترجمة: غسان محمد
