تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المقاومة تبدأ «الحساب المفتوح»

مصدر الصورة
عن الانترنيت

بدا جنوناً ما أقدمت عليه إسرائيل أمس. الضربة الأولى لمسؤول فلسطيني في دمشق منذ نحو 17 عاماً. صحيح أنها لم تنجح في اغتيال «المسؤول العسكري» في «الجهاد الإسلامي»، أكرم العجوري، فيما استُشهد ابنه ومرافقه، لكنها وضعت المقاومة أمام واقع جديد، تريد دخوله من ساحة غزة أولاً، ومن بوابة «الجهاد» ثانياً. هي لعبة خلط الأوراق التي خرج من أجلها رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، مع رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، وقادة الأجهزة الأمنية الأساسية، لشرحها ولإقناع الإسرائيليين والرأي العالمي بـ«الأسباب الوجيهة» التي «ألزمت» تل أبيب محاولة اغتيال العجوري، وكذلك اغتيال القيادي الفعال في الميدان بهاء أبو العطا، تحت عناوين كبيرة.

أياً يكن، وبغض النظر عن أن إسرائيل باتت مضطرة إلى «شرح» عملياتها، في حالة نادرة في تاريخ اغتيالاتها، فإن ما تفهمه المقاومة أنها ملزمة الردّ حتى لو كانت كل الظروف الداخلية والإقليمية والدولية تقول عكس ذلك، لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن ترد كما يتوقع العدو أن تردّ، أي بالتوقيت والطريقة والسيناريوات التي كانت مطروحة على طاولة القرار الأمني والعسكري في تل أبيب. بعبارة أخرى: فليكن «حساباً مفتوحاً»، ولتعش إسرائيل قليلاً مما تعيشه غزة.

مصدر الخبر
الأخبار

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.