تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة 13:الفصائل الفلسطينية أطلقت 250 صاروخا على اسرائيل..وأبرز عمليات الإغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد القيادات الفلسطينية منذ عام 2000

مصدر الصورة
عدوان اسرائيلي على غزة -وكالات

القناة 13:

الفصائل الفلسطينية أطلقت 250 صاروخا على اسرائيل

قال ناطق عسكري إسرائيلي، إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أطلقت منذ صباح أمس وحتى اليوم، أكثر من 250 صاروخا على المستوطنات والمدن الإسرائيلية. فيما كشفت مصادر اسرائيلية، أن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي في غلاف غزة ليوم أمس فقط، وصلت الى 92 مليون شيكل، جراء تضرر المصانع والشركات. كما تم نقل 41 مستوطنا إلى المشافي، بينهم 23 بحالة متوسطة والآخرين بحالات هلع وخوف.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

وزارة الخارجية الاسرائيلية تبدأ حربا إعلامية لحشد التأييد الدولي للعمليات في غزة

بدأت وزارة الخارجية الاسرائيلية حربا إعلامية بهدف الحصول على الدعم الدولي لعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ومحاولة إقناع دول العالم بإدانة حركة الجهاد الإسلامي.

وفيما دعا المندوب الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة في كلمة أمام مجلس الأمن، دول العالم للتخلي عن سياسة الصمت، قالت مصادر اسرائيلية إنه تم تسجيل عدد قليل من رسائل الدعم الدولية لاسرائيل، رغم تعبئة المنظمات اليهودية في العالم.

أبرز عمليات الإغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد القيادات الفلسطينية منذ عام 2000

نشرت الصحيفة قائمة بأبرز عمليات الإغتيال التي نفذتها اسرائيل ضد القيادات الفلسطينية، منذ اغتيال أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رام الله عام 2001، كان بينها اغتيال صلاح شحادة، مؤسس كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، والذي تمت تصفيته بإلقاء قنبلة ثقيلة تزن عدة أطنان على المنزل الذي كان يتواجد فيه مع عائلته في حي الدرج بمدينة غزة، صيف 2002.

وفي آذار 2004، تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، وعبد العزيز الرنتيسي، الذي تولى رئاسة الحركة خلفا لياسين. ليتم في تشرين الأول 2004، اغتيال المهندس البارز في كتائب القسام، عدنان الغول، الذي كان مقربا جدا من محمد ضيف، القائد الأعلى للقسام.

في تشرين الثاني 2012، اغتيل أحمد الجعبري، رئيس أركان حركة حماس، ما تسبب بمواجهة استمرت ثمانية أيام. وفي آب 2014، تم اغتيال رائد العطار، ومحمد أبو شمالة، بإلقاء قنبلة ذكية داخل أحد المنازل في رفح.

وفي أيار 2019، اغتيل حامد الخضري، المسؤول عن نقل الأموال من إيران لحماس والجهاد في قطاع غزة، واخيرا اغتيال بهاء أبو العطا، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، التي تمت امس في غزة. وهي العملية التي سبقتها عمليات استهدفت مسؤولين آخرين في حركة الجهاد عام 2003، كان بينهم مقلد حميد وبشير الدبش ومحمد الشيخ خليل وغيرهم.

القناة 13:

غانتس: اغتيال أبو العطا قرار صحيح

وفي ردود الفعل الاسرائيلية، وصف رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، اغتيال أبو العطا، بالقرار الصحيح، قائلا إنه لن يكون للعملية أي تأثير على الخطوات السياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة. فيما قال مسؤولون كبار في تحالف "أزرق- أبيض"  إنهم يشككون بتوقيت اغتيال أبو العطا، الذي ينطوي على أهمية سياسية.

موقع "والا":

نتنياهو: اسرائيل غير معنية بالتصعيد

من جانبه، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن اسرائيل غير معنية بالتصعيد في غزة. فيما قال رئيس الأركان، أفيف كوخافي، إن الجيش الاسرائيلي لا يريد التصعيد، لكنه مستعد لجميع السيناريوهات. بدوره، حذّر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" غلعاد أردان، من احتمال قيام حركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية، عن طريق البحر أو الجو. بينما عضو "الكابينيت" يوفال شطاينتس، إن إسرائيل مستعدة لكل سيناريو، وكل شيء على الطاولة، وكل الاحتمالات واردة.

أيضا، برر عضو الكنيست من تحالف "أزرق- ابيض" عوفر شيلح، اغتيال أبو العطا، لكنه حذّر من الرهان على سياسة الاغتيالات، وكأنها حل سحري.

 وفي ذات السياق، دعا الجنرال احتياط عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش الإسرائيلي، إلى الاستفادة من جولة التصعيد الحالية للحد قدر الإمكان من قدرات حركة الجهاد الإسلامي. ووصف يدلين، اغتيال أبو العطا بأنه نجاح استخباراتي وعملية ضرورية ضد قنبلة موقوتة.

القناة 12:

 قرار اغتيال أبو العطا والعجوري اتخذ قبل أسبوعين

وحول توقيت اتخاذ قرار اغتيال أبو العطا، ومحاولة اغتيال أكرم العجوري، قال مراسل القناة 12، عميت سيغال، إن قرار الاغتيال اتخذ قبل أكثر من أسبوع، خلال اجتماع للمجلس الوزاري والأمني المصغّر، كرد على قيام حركة الجهاد الاسلامي بإطلاق صواريخ على أسدود، أثناء تواجد نتنياهو فيها، عشية الانتخابات الماضية.

صحيفة هآرتس:

اغتيال أبو العطا يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة

اعتبر المحلل عاموس هرئيل، إسرائيليون، أن عملية اغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، الذي جاء على خلفية اعتبارات أمنية إسرائيلية، تفتح الباب أمام تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية.

 وأضاف، أنه لا يمكن تجاهل العلاقة السياسية والحزبية في إسرائيل مع التطورات العسكرية، بما يعني أن التصعيد الأمنني من شأنه دفع الاتصالات السياسية لتشكيل الحكومة الاسرائيلية. على اعتبار أن بغمكان نتنياهو استخدام العملية لجر تحالف "أزرق- أبيض" إلى حكومة وحدة.

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "غلوبس" الاقتصادية، داني زاكين، أن الاعتبار الوحيد لتنفيذ عملية الاغتيال كان أمنيا، لكن نتائج العملية تعزز احتمال تجاوز الأزمة السياسية وتشكيل حكومة وحدة، خاصة وأنها تؤكد أن الوضع الأمني المعقد لإسرائيل، يعتبر مبررا مهما لتشكيل الحكومة. ورأى زاكين، أن الوضع الآن يسمح لـ غانتس بتجاوز معارضة يائير لبيد، وتمرير قرار في حزبه بشأن الوحدة بذريعة الحاجة الأمنية والسياسية.

ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.