تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأسد يهدد بعصا المقاومة .. مَن هي الخلايا التي قد تضرب الجنود الأمريكيين؟

مصدر الصورة
عن الانترنيت

كامل صقر

نهاية شهر تشرين أول الفائت وفي مقابلة له مع قناتي السورية والإخبارية السورية قال الرئيس بشار الأسد أنه لن يمارس العنترية ويُرسلَ جيشه ليحارب الأمريكان شرقي سورية لكنه أشار للمقاومة الشعبية التي قد تتشكل ضدهم. والآن يتحدث الأسد من جديد في مقابلته مع قناة RT24 عن المقاومة ضد الأمريكان ويقول أن الوجود الأمريكي في سورية سوف يولّد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأمريكيين وبالتالي إلى الخروج الأمريكي.

وهنا، ثمة سؤال عن طبيعة وشكل تلك المقاومة التي يُشير لها الأسد، ويهدد بها الأمريكيين. احتمالاتٌ عديدة تنطلق بدايةً من أن الأسد لن يضع جيشه في مواجهة القوات الأمريكية الضاربة وهذا منطقي جداً، ولكن، هنالك إمكانية لتشكُّل خلايا مقاومة شعبية في مرحلة ما، قوام هذه الخلايا من محاربين سابقين قاتلوا إلى جانب الجيش السوري النظامي ولديهم خبرة في الضربات المباغتة وحرب العصابات والهجمات الخاطفة، "مثلاً ثمة مقاتلين حاربوا سابقاً في صفوف قوات الدفاع الوطني من أبناء مناطق الشرق والبادية السورية ولديهم خبرة في طبيعة المنطقة وخصوصيتها، ثمة أيضاً مقاتلين حاربوا ضمن جماعات متعددة ساندت القوات الحكومية في عملياتها في جبهات متعددة ولديهم أيضاً خبرات متراكمة في الأعمال الهجومية الخاطفة والحروب غير النظامية وهؤلاء يستطيعون إيلام القوات الأمريكية عندما تحين اللحظة المناسبة".

وسائل المواجهة في حرب العصابات متعددة، قد تجد القوات الأمريكية نفسها أمام هجمات طائرات مسيّرة من نوع (الدرون) والتي يمكن تحميلها بعدة كيلوغرامات من المواد عالية الانفجار وربما لن يكون بمقدور قوات ترامب ردَّها. أما الصواريخ القصيرة المدى محلية الصنع فيمكنها أن تفتِك بالجنود الأمريكيين إذا ما أَحسَن مُشغِّلوها استخدامها، والتصدّي لهذه الصواريخ قد يكون شبه مستحيل بالنسبة للجيش الأمريكي غير القادر على التصحية بجندي واحد أمام الرأي العام والكونغرس في واشنطن.

مصدر الخبر
صفحة كامل صقر عَ الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.