أنهى الجيش العربي السوري انتشاره على كامل النقاط الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مع تركيا من بلدة الجوادية وصولا إلى منطقة عين ديوار بأقصى الشمال الشرقي من محافظة الحسكة في مدينة المالكية في المثلث الحدودي السوري التركي العراقي، ليستعيد بذلك الجيش العربي السوري مناطق حقول النفط في رميلان؛ والمالكية التي تبعد مسافة ١٩٠ كم عن مدينة الحسكة، و٩٠ كم عن القامشلي ، ونحو ٩٠٠ كم عن العاصمة دمشق و تحتوي على آبار عدة من النفط والغاز ؛ ومحطة لتوليد الكهرباء ومعمل غاز السويدية ، بالإضافة الى الحقل النفطي (ملاعباس).
وكذلك المعابر الحدودية غير الشرعية وأهمها معبر التونسية (سيمالكا) مع كردستان العراق، الذي كان يمثل أهم منفذ للجيش الأمريكي إلى سورية بالإضافة إلى اعتماد (قسد) عليه طيلة سنوات سيطرتها على المنطقة في عملياتهم التجارية والاقتصادية و تهريب النفط السوري والمتاجرة به .
وذكرت مصادر أن قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري تمركزت في ٦ نقاط حدودية مؤخرا وهي بالترتيب (المريجات والبستان و سويدية الغربية و شمسية وحب الهوى وعين ديوار) تقدر مسافتها بـ( ٦٠) كم ، ليكون بذلك الجيش العربي السوري متمركزا في ١٢٠ كم من مدينة القامشلي وحتى الجوادية ؛ بعد ٧ سنوات مضت من خروجها عن السيطرة السورية .
يذكر أن حقول النفط بالرميلان في مدينة المالكية كانت تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الأكراد الانفصاليين ،وكان يصل إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من ١٦٤٠٠٠ برميل يوميا قبل سيطرتهم عليها عام ٢٠١٣م ؛ وأدت عمليات التخريب والسرقة والنهب إلى توقف عمليات إمدادات النفط ؛ ومن ثم تعرض النفط السوري إلى سيطرة كل من تنظيمي داعش الارهابي ومن ثم مجموعات (قسد) الإنفصالية .
أحلام الحسين/ الحسكة
