محطة أخبار سورية
أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ،منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس اليوم الأربعاء عن خيبة أملها لعدم تمكنها من زيارة سوريا بعد لتقييم الوضع الإنساني ولقاء بعض كبار مسؤولي البلاد.
وعبرت آموس في بيان صحافي عن خيبة أملها، وقالت أنها كررت مطلبها بلقاء كبار المسؤولين السوريين لبحث الوضع الإنساني والحاجة إلى الوصول الإنساني من دون عوائق لتقييم احتياجات المتضررين من أعمال العنف.
وشددت على أن تحسين الوصول الإنساني لأكثر المحتاجين للمساعدات هو أهم الأولويات في الوقت الراهن بسبب التدهور السريع للوضع الإنساني في سوريا والاحتياج المتزايد للمساعدة الطبية والغذاء والإمدادات الأساسية.
وأعربت آموس عن دعمها لدعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن تطبيق هدنة يومية لتتمكن المنظمات الإنسانية من إجلاء الجرحى وإيصال الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية.
وحذرت من أن كل يوم يمر من دون الوصول إلى الناس، وخاصة في المدن التي تشهد قتالاً عنيفاً، يزيد معاناتهم، مشددة على أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون للمساعدة في وصول مواد الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.