محطة أخبار سورية
أكد النائب في البرلمان الأوروبي ييرجي ماشتالكا ان ميثاق الأمم المتحدة يقوم على الاعتراف بسيادة الدول وليس التدخل في شؤونها الداخلية مستهجنا النهج الأحادي الذي يتبعه الغرب حيال مايجري في سورية في وقت أبدى فيه تفهماً كبيراً لإقدام الدبابات السعودية على قمع الاحتجاجات في البحرين.
ودعا ماشتالكا في حديث أدلى به لصحيفة هالو نوفيني التشيكية الغرب و المجتمع الدولي إلى ضرورة الاستماع إلى كل الأطراف بالأزمة في سورية قبل اتخاذ قراراته ضدها لأن مشكلته الرئيسية تكمن في أنه يتصرف تجاه سورية بنظره أحادية الأمر الذي ظهر بوضوح في مجلس الأمن الدولي.
وقال النائب البرلماني الأوروبي إن التعاون القائم بين الغرب والدول الاقطاعية العربية ضد سورية محزن للغاية لأنه هذه الدول تشترك في الحب الكبير للمال ولهذا لا تقبل بأي خروج من اي نظام حكم عن قواعدها الإقطاعية والرأسمالية.
ورأى البرلماني الاوروبي أن الظروف الدولية للتعاطي مع الوضع في سورية هي اقل بشكل كبير عما ساد في السابق بخصوص ليبيا معتبرا أن عدد الدول التي تدعم سياسة تغيير الأنظمة عن طريق الطائرات القاذفة ليس كبيرا لان اغلب الدول تعترف بان أساس ميثاق الأمم المتحدة هو الاعتراف بسيادة الدول وليس التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار ماشتالكا إلى حرص روسيا على عدم تكرار خطأ مجلس الأمن بخصوص ليبيا فيما يتعلق بالوضع بالنسبة لسورية.
