القناة الثانية :
نتنياهو: تشكيل حكومة تدعمها الأحزاب العربية خطر وجودي على اسرائيل
حذّر رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، من إقامة حكومة مدعومة من العرب، قائلا إنها ستكون تهديدا وجوديا على إسرائيل.
وقال نتنياهو موجها حديثه لقيادة قائمة "أزرق- أبيض" إن أعضاء الكنيست العرب يريدون مقاضاته كمجرم حرب، وهم لا يؤيدون وجود إسرائيل، ويصفون الجنود الإسرائيليين بالقتلة، معتبرا أن تشكيل حكومة من هذا القبيل هو خطر كبير على إسرائيل ولحظة انهيار لا مثيل لها. وأضاف، إن تشكيل هكذا حكومة سيكون تعبيرا عن حالة طوارئ ولحظة مصيرية، وسببا للاحتفال في طهران ورام الله وغزة.
القناة السابعة:
وزير الحرب نفتالي بينيت: أعداء اسرائيل يتمنون انقسام الاسرائيليين
من جانبه، دعا وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت، كلا من أفيغدور ليبرمان وبيني وغانتس، للانضمام إلى حكومة وحدة، قائلا إن أكبر أعداء إسرائيل، علي الخامنئي وحسن نصر الله ويحيى السنوار، يتابعون ما يحدث في إسرائيل ويتوقون إلى الانقسام الداخلي، ويريدون حدوث انشقاقات بين الاسرائيليين، ويتمنون تشكيل حكومة أقلية ضعيفة تعتمد على القائمة المشتركة التي تعارض قيام دولة يهودية، ولا يجوز منحهم هذه الجائزة.
صحيفة معاريف:
جنرالات جيش الاحتلال: ساسة اسرائيل جبناء
وجه جنرالات إسرائيليون سابقون انتقادات حادة للأداء العسكري والسياسي الأخير تجاه غزة، قائلين أن الردع الإسرائيلي يتحقق حين لا يتمكن الطرف الثاني في غزة من رفع رأسه، ولا يعود لمهاجمة اسرائيل كل عدة أسابيع.
وقال الجنرال تسفيكا فوغل، قائد قيادة المنطقة الجنوبية الأسبق في الجيش الإسرائيلي، إن ما حصل في جولة التصعيد الأخيرة مع غزة، دليل على أن الساسة الإسرائيليين جبناء، وأن السياسة الإسرائيلية في غزة مترهلة جدا، ويجب العودة إلى المبادرة من جديد، ومهاجمة التنظيمات الفلسطينية بدلا من الرد عليها.
وأضاف: أي أهداف حققتها إسرائيل من خلال التصعيد الأخير في غزة..؟ وختم قائلا: ساسة اسرائيل جبناء، ولا يستطيعون اتخاذ قرارات، والخروج إلى حسم المعركة.. رغم أن الثمن سيكون باهظاً، لكن يجب دفعه من أجل مستقبل اسرائيل.
من جانبه، قال يتسحاك إيلان، نائب رئيس جهاز "الشاباك" إن ما عاشته إسرائيل في الأيام الأخيرة لم يكن سوى جولة ابتزاز من الفلسطينيين، بسبب عدم اتخاذ الحكومة قرارا بالذهاب إلى عملية عسكرية واسعة في غزة، رغم أن الأمر يستدعي إعادة احتلال القطاع.
وأضاف: صحيح أننا قمنا باغتيال قيادات ميدانية في غزة، لكننا تلقينا مئات الصواريخ، والنتيجة هي أن هذه الجولة انتهت بطريقة مهينة لإسرائيل.
صحيفة هآرتس:
نتنياهو من سيد الأمن إلى سيد الفشل
شن المحلل، نحاميا شترسلير، هجوما لاذعا على بنيامين نتنياهو، قائلا، إنه بعد انقضاء عقد من الزمن على حكم نتنياهو، لم يستعاد الأمن، وانهار أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن نتنياهو قاد البلاد بجيشها إلى خسارة كاملة للردع، لأنه لا يمتلك حلا، ويسعى لأن يبقى فقط، ليس سيد الأمن، وإنما سيد الفشل.
وسأل المحلل: ماذا سيفعل نتنياهو لو كان في المعارضة، حين يستطيع تنظيم صغير مثل الجهاد الإسلامي أن يطلق على اسرائيل مئات الصواريخ، ويزرع الخوف والتهديد في كل أنحائها، ويشل جهاز التعليم، ويغلق المحال التجارية، ويمنع العمال من الذهاب إلى العمل، ويضر بالتجارة والسياحة..؟
صحيفة يديعوت أحرونوت:
مسؤولون اسرائيليون: ترامب يشعر بخيبة أمل شديدة من نتنياهو وقرر التخلي عنه
كشف مسؤولون اسرائيليون، أن الإدارة الأمريكية تشعر بالإحباط وخيبة أمل بسبب السياسة الإسرائيلية والأزمة السياسية التي حالت دون الإعلان عن الجزء السياسي من صفقة القرن وتعطيلها منذ شهور.
وأشار المسؤولون، إلى أن الأمريكيين محبطون فعلا من هذا الوضع، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بخيبة أمل شديدة من نتنياهو ويتحدث عنه بشكل سلبي، وقد قرر الابتعاد عنه وعدم مساعدته في الجولة الثانية من الانتخابات، بعد فشله في الجولة الأولى، من خلال دعوته إلى البيت الأبيض.
موقع "والا":
محلل إسرائيلي: وقف إطلاق النار مع غزة ليس إنجازا
قال المحلل أمير اورن، إن وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع غزة، لا يعد إانجازا، وما تحقق ليس سلاما ولا وقفا لإطلاق النار ولا هدنة ولا صلحة.
وأضاف، إن جولة التصعيد الأخيرة مع غزة تفيد بأن صراعنا مع تحدي القذائف الصاروخية ما زال بعيدا عن النهاية.
وأشار إلى أن ما يحصل أمام غزة يتناقض مع النظرية الأمنية العسكرية التي وضعها المؤسسون الأوائل، بدءا بدافيد بن غوريون، مرورا بموشيه ديان، وانتهاء بيتسحاك رابين، الذين فرضوا قاعدة تقول إما هدوء مطلق، أو حرب شاملة. وختم أورن قائلا، إن المستوى السياسي في إسرائيل مطالب بالوصول إلى مستقبل بدون قذائف، ولا حالة شلل، وهو ما لم يقم به نتنياهو طيلة 23 عاما منذ انتخابه للمرة الأولى في 1996.
موقع تيك ديبكا:
إقامة قاعدة جوية روسية في القامشلي سيجعل روسيا اللاعب المركزي في شمال شرق سورية
قال الموقع، إن تقديرات الخبراء الأمريكيين والأطلسيين كانت ترى أن روسيا مهتمة بإقامة سلسلة من القواعد الجوية على طول ساحل البحر المتوسط، تمتد من شمال سورية عبر مصر إلى ليبيا، وستكتفي بالتمركز في سورية من خلال قاعدة حميميم الجوية. لكن هذه التقديرات تغيرت في ضوء وصول وفود عسكرية روسية إلى مدينة القامشلي، لبحث إمكانية إقامة قاعدة جوية في المنطقة. الأمر الذي أثار شكوك الولايات المتحدة، لجهة أن الروس يحاولون إقامة قاعدة جوية ضخمة ردا على التدخل العسكري الأمريكي المتعاظم في شمال شرق سورية، وخاصة في مناطق النفط بدير الزور.
واعتبر الموقع، أن نشر منظومات دفاع جوي روسية في القامشلي، يعني أن روسيا بدأت الخطوة الأولى لتقييد السيطرة الجوية المطلقة للولايات المتحدة واسرائيل على منطقة الحدود السورية- العراقية، ومنطقة تواجد القوات الايرانية في هذه المنطقة.
ترجمة: غسان محمد
