قناة كان: فيلم سعودي في افتتاح مهرجان سينما المرأة في إسرائيل
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن المخرجة السعودية، هيفاء المنصور، ستشارك في مهرجان سينما المرأة الإسرائيلي الذي ستستضيفه إسرائيل في القدس، الشهر المقبل. وأوضحت الوزارة أن المنصور ستشارك في فيلم المرشحة المثالية، الذي سيكون فيلم افتتاح المهرجان.
ترحيب إسرائيلي باعلان بومبيو حول وضع مستوطنات الضفة والقدس
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن قرار الإدارة الأمريكية بشأن المستوطنات في القدس والضفة الغربية، الذي اعتبر أن المستوطنات لا تتعارض مع القانون الدولي، هو بمثابة تصحيح "لظلم تاريخي" على حد تعبيره. وزعم نتنياهو، إن الذين يشككون في شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يعيقون أي إمكانية لإجراء مفاوضات سلام مباشرة. واعتبر أن تحديد قانونية الاستيطان في الضفة الغربية أمر يخص المحاكم الإسرائيلية وليس المحاكم الدولية المتحيزة، وأنه يمكن حل النزاع بين إسرائيل وجيرانها الفلسطينيين من خلال التفاوض، وليس من خلال الأحكام الدولية الكارثية.
غانتس: قرار واشنطن بشأن المستوطنات يؤكد وقوفها الى جانب إسرائيل
بدوره، رحّب رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس بإعلان وزير الخارجية الأمريكي حول وضع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلاً إن الإعلان مهم جداً، ويؤكد وقوف الولايات المتحدة القوي الى جانب إسرائيل، والتزامها بأمن ومستقبل الشرق الأوسط. وأضاف، إن مصير المستوطنات والمستوطنين في الضفة الغربية يجب أن يحدد في إطار التسويات التي تلبي احتياجات إسرائيل الأمنية، ويدفع السلام بين الجانبين، وتعبر عن الواقع على الأرض.
موقع تيك ديبكا: إدارة ترامب تحاول مساعدة نتنياهو على الخروج من الأزمة السياسية
من جانبه، قال موقع /تيك ديبكا/ العبري المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن إعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن إلغاء رأي قانوني للخارجية الأمريكية، يعود للعام 1978، يقول إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعارض مع القانون الدولي، يجسد محاولة من إدارة ترامب، لمساعدة بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، رغم أن الحديث يدور عن قرار شكلي، ولا ينطوي على أي قيمة حقيقية، ويمكن أن يكون ورقة في أيدي نتنياهو لضم مستوطنة معاليه أدوميم ومستوطنات غور الأردن.
وأضاف الموقع، أن القرار الأمريكي، يمكن أيضاً أن يساعد نتنياهو في حل الأزمة السياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة. وفي المقابل، يمكن أن يشكل الإعلان الأمريكي قاعدة لاستئناف سريع للمفاوضات بين تحالف أزرق- أبيض" و"الليكود".
القناة 13: ضابط إسرائيلي: لم نفاجأ بقدرات حركة الجهاد الإسلامي العسكرية
قال قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، الجنرال ليرون باتيتو، إن حركة الجهاد الإسلامي تمتلك قدرات عسكرية أكبر من تلك التي أظهرتها خلال جولة القتال الأخيرة. وأضاف، إن الحركة عززت قوتها العسكرية، وتمتلك صواريخ كبيرة ضرب بعضها مستوطنات غلاف القطاع.
صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: سبعة دروس من المواجهة الأخيرة في غزة
وفي الاطار ذاته ، قال المحلل يوسي احيمائير، إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية الأسبوع في غزة، مؤقت وهش، ومن المتوقع أن تتجدد المواجهة، ويتدهور الوضع إلى حرب رابعة. وأضاف، إن جولة التصعيد الأخيرة سجلت للإسرائيليين سبعة دروس مهمة لا يجوز أن ينسوها أو يتجاهلوها: الدرس الأول، أن إسرائيل كانت هذه المرة هي المبادرة، من خلال اغتيال القائد العسكري للجهاد الإسلامي، بعملية موضعية مركزة، ما أظهر التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي الذي ينتظر القرار المطلوب في اللحظة المناسبة.
والدرس الثاني، هو أن المنظمات الفلسطينية حين ردت على اغتيال بهاء أبو العطا، أطلقت صواريخها تشويش الحياة في إسرائيل، وإصابة الإسرائيليين. والدرس الثالث، أنه لا مكان لانسحابات إسرائيلية جديدة من المناطق الفلسطينية، في أي مفاوضات قد تحصل، أو تسويات سياسية، لأن الاستنتاج الإسرائيلي بعد هذه المواجهات مع الفلسطينيين أن الانسحابات لا تؤدي الى حلول، ولا توفر الأمن للإسرائيليين، بل تشجع الفلسطينيين والعرب على مهاجمة إسرائيل.
والدرس الرابع، يتمثل بالتحدي الذي فرضته المواجهة الأخيرة مع غزة، لجهة العمل ضد المنظمات الفلسطينية الصغيرة التي تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي. والدرس الخامس، هو أن مرور أربعين عاماً على توقيع اتفاق السلام مع مصر أثبت نفسه في مثل هذه اللحظات الصعبة، من حيث ان مصر بقيادة السيسي، تتبنى سياسة عقلانية، توفر البضاعة المطلوبة في الوقت المناسب من خلال جهودها ووساطتها بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية، كما أن مصر معنية بألا يصل تأثير العمليات المسلحة الى داخل حدودها. يضاف الى ذلك أن مصر تعتبر شريكاً في حصار قطاع غزة.
والدرس السادس، هو أنه في كل جولة من التصعيد مع غزة يخرج من بين الإسرائيليين بعض اليساريين الذين يصدقون العدو، ويرفعون شعارات ويافطات في تل أبيب تطالب بالانسحاب من غزة. والدرس السابع والأخير، هو أن عملية عسكرية جديدة باتت أمراً مؤكداً لا محالة، ليس لأن إسرائيل تريدها، وإنما لأن الإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة سيشجعون أي حكومة قادمة على القيام بحملة عسكرية واسعة ضد غزة، للتخلص من التهديد الأمني، الذي تمثل الفصائل الفلسطينية، بالتالي فإن ملف غزة سيكون مطروحاً على طاولة الحكومة، لإيجاد حل جذري له.
صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: ماذا لو قتل صاروخ فلسطيني ستة أطفال إسرائلييين..؟
الى ذلك، عقب المحلل الإسرائيلي كوبي نيف، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف عائلة السواركة، قائلاً: تخيلوا لو أن ما حدث مع عائلة السواركة كان العكس، أي لو أن أحد الصواريخ الفلسطينية أصاب بطريق الخطأ منزلاً في غلاف غزة وقتل ثمانية من عائلة واحدة، بينهم ستة أطفال..؟ وأجاب المحلل: بالطبع كانت الصحف ستتحول إلى مطبوعات مبللة بالدماء والأشلاء، وستبدأ شبكات التلفزة بحملة بث لعدة أسابيع، وسيتبارى السياسيون من جميع الأحزاب، وجميع المعلقين في وسائل الإعلام، وجميع المستوطنين، في الشجب والتهديد والوعيد بصورة تعيد الى الأذهان حقبة النازية. وكنا سنشن حرب الأطفال الستة، وكانت طائراتنا ودباباتنا ومدافعنا ستسحق وتدمر وتحول نصف قطاع غزة إلى أنقاض، وكنا سنقتلهم بالمئات والآلاف.
وختم المحلل قائلاً: لكن، عندما نقتل ستة أطفال فلسطينيين، لا شيء يحدث، لا تذكرهم أي صحيفة ولا صحفي باستثناء جدعون ليفي، ولا يصدر تنديد ولا إدانة، ولا يعبر أي وزير أو سياسي عن بعض الحزن ولا حتى الاعتذار.
ترجمة: غسان محمد
