تظاهر سكان جنوبي الحسكة ضد ممارسات( قسد) التعسفية مع المواطنين بمظاهرتين كبيرتين إحداهما عند مفرق قرية قانا التي تبعد عن مدينة الحسكة مسافة 15 كم جنوباً والأخرى عند مفرق قرية الحمدانية التي تبعد عن مدينة الحسكة جنوبا بمسافة 30 كم .
وذكر مصدر محلي أن المتظاهرين قطعوا الطريق الدولي (الحسكة- ديرالزور) بعد أن عمت حالة التوتر والفوضى المنطقة عقب اختطاف مواطن وابنته من قرية الحمدانية واقتيادهما إلى جهة مجهولة من قبل سيارة تابعة لميليشيا الاسايش الكردية الذين استخدموا سياراتهم ودورياتهم لتطويق المتظاهرين ومن ثم إطلاق الرصاص لفض تجمع المواطنين .
يذكر أن ميليشيا قسد تقوم بتصرفات قمعية ضد المواطنين بين الفينة والأخرى كالاختطاف والتجنيد القسري وتدمير أسواق تجارة المواشي وتحطيم مئات البراكيات وإغلاق الصيدليات الزراعية والبيطرية وتكبيد المواطنين خسائر مالية باهظة تصل للملايين في أغلب الاحيان ؛ إضافة الى اصدار قرارات تساهم في قطع رزاق المواطنين الذين يقطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم كمنع تجول الدراجات النارية وماشابه ذلك.
انشقاق ٢٠ عنصرا من العناصر المنتسبين لقوات قسد في مدينة الحسكة
وفي السياق ذاته انشق 20 عنصراً من مسلحي الوحدات الكردية( YPG) وهم من المجندين بشكل إجباري في صفوف الـ (YPG) وصلوا إلى ذويهم في منطقة رأس العين بعد هروبهم من معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لمليشيا قسد الانفصالية .
وقال مصدر محلي لمحطة أخبار سورية إنه تم تأمين الظروف لانشقاق هذه العناصر من قبل ما يسمى ( الجيش الحر ) بعد أن تم التحقيق مع المنشقين والإفراج عنهم والتأكد من عدم تورطهم بأي انتهاكات تتعارض مع أهداف الفصائل التابعة لجيش الاحتلال العثماني.
ولفت المصدر أن هؤلاء المجندين هم أبناء قرى (الشركة ،المسجد ، الدويرة، وتل حلف) جنوب رأس العين، وكانوا قد جُندوا قسراً عندما كانت ( قسد ) تسيطر على المنطقة قبل وقوعها في براثن العثماني وفصائله المسلحة.
يشار إلى أن العشرات من عناصر مسلحي الوحدات الكردية ( YPG ) انشقوا وسلموا أنفسهم (لمسلحي الجيش الحر)، بعد إطلاق ما يسمى بــ( عملية نبع السلام ) في منطقتي رأس العين شمالي الحسكة، وتل أبيض شمالي الرقة
أحلام الحسين/ الحسكة.
