أطلقت قسد سراح 292 محتجزاً من 60 أسرة من محافظة دير الزور كانت قد احتجزتها سابقاً في مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي .
وذكرت مصادر محلية أن المحتجزين خرجوا بضمانة شيوخ عشائر محافظتهم بعد تواصلهم المكرر مع قيادات التحالف الدولي .
وكشفت مصادر مطلعة عن نية (قسد) إطلاق سراح المئات من أهالي دير الزور المحتجزين في مخيم الهول على دفعات متوالية.
يذكر أن مخيم الهول يبعد مسافة 45 كم شرقي مدينة الحسكة؛ ويعتبر أكبر المخيمات التي تشرف عليها قسد الإنفصالية ؛ ويحتجز داخله أكثر من 70 ألف شخص بين نازح و لاجئ و أسير من ( تنظيم داعش الإرهابي) من نساء وأطفال؛ ولم يشهد حالات خروج جماعية سابقاً إلا التي تتم عن طريق صفقات كبيرة تتم مقابل مبالغ مالية ضخمة .
من جهة أخرى وجه أحد قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني اتهاما للمدعو (مظلوم عبدي / القائد العام لقوات سورية الديمقراطية) بشراء الضمائر .
وقالت مصادر محلية إن عبدي لم يطلق مبادرة لوحدة الصف الكردي؛ وإنما يعمل لأجندات إقليمية رغبة منه بكسب الوقت وشراء الضمائر.
وأكد عبد الرحمن آبو ( القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سورية وأحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سورية) : أن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يقم بأية خطوة لوحدة الصف الكردي، لافتاً إلى إنه اعتمد على سياسة المناورة .
وأضاف آبو المعتقل السابق في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي( PYD) : عقد المجلس الوطني الكردي برعاية الزعيم الكردي مسعود برزاني مع( PYD) اتفاقيات (هولير ١، هولير٢،و دهوك) إلا أن عبدي كان يناور ويطعن في كل الأكراد ، بحكم أجنداته الإقليمية وارتباطاته العضوية بالدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب مصادر محلية فإن عبد الرحمن آبو لفت إلى : أن الجنرال المزعوم (إشارة منه لمظلوم عبدي) لم يطلق مبادرة ؛ إنما أجندات إقليمية بنكهة كردية لتركيا رغبة منه في كسب الوقت وشراء الضمائر لمصلحة تركيا.
وأكدت المصادر المحلية على لسان عبد الرحمن آبو أن مبادرة عبدي هي لعبة مخابراتية ليس إلا ودوره المرسوم انتهى منذ زمن ليس ببعيد.
أحلام الحسين/ الحسكة.
