تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

روسيا وتركيا تنفذان عملية تفتيش مشتركة على الطريق الدولي (حلب -الحسكة) أو طريق الـ (M4)

مصدر الصورة
خاص

تحدث بيان روسي عن عملية مشتركة (روسية - تركية) بدأت مطلع الأسبوع لتفتيش طريق (حلب - الحسكة ) أو ال( M4 ) بقيادة مجموعة من القوات العسكرية الروسية و بالتعاون مع مدير مركز التنسيق التركي (أرهان أوزن) ، بدأت من مدينة عين عيسى وستنتهي في بلدة تل تمر على الطريق الذي يمثل خط فصل بين القوات التركية والجيش العربي السوري ؛ بهدف تعزيز النقاط المتفق عليها في مذكرة التفاهم الموقعة بين روسيا وتركيا في سوتشي.

ولفت البيان أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا معا على عملية انسحاب الأكراد الانفصاليين و مرتزقة أنقرة من فصائل ( الجيش الحر) من طريق الدولي ,وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للجيش العربي السوري وللقوات التركية ، وتابعوا سير عملية تفكيك الألغام في صوامع الحبوب ضمن منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروكة للنازحين شمالي سورية؛ تحديدا بين مدينتي رأس العين شمالي محافظة الحسكة ومدينة تل أبيض شمالي محافظة الرقة .

وفي سياق متصل حددت القوات الروسية نقاط مراقبة لها على الطريق الدولي (الحسكة - الرقة - حلب) وأخرى للجيش العربي السوري

وذكرت مصادر أن القوات الروسية انتشرت جنوب الطريق الدولي بينما انتشر الجيش العربي السوري شماله في كل من محافظتي الحسكة والرقة.

فيما ستنتشر قوات الجيش التركي المحتل ومرتزقته على امتداد الطريق الدولي شمالا من بلدة تل تمر بالحسكة وحتى مدينة عين عيسى شمالي الرقة.

ولفتت المصادر إلى انسحاب مرتزقة جيش الاحتلال التركي من صوامع قرية عالية الواقعة جنوب الطريق الدولي التابعة لبلدة تل تمر ، في حين انتشرت القوات الروسية في بلدة تل تمر في محافظة الحسكة ومدينة عين عيسى في محافظة الرقة وأنشأت نقاط وقواعد عسكرية لها داخل تلك المناطق.

وسبق أن أعلن أحد قياديي (قوات قسد الكردية الانفصالية ) أن روسيا وتركيا اتفقتا على انسحاب (قسد ) والقوات التركية و(الجيش الوطني) مسافة ( ٣) كم عن الطريق الدولي الواصل بين محافظتي الحسكة وحلب عند تل تمر على أن تستلمه القوات الروسية والجيش العربي السوري .

يشار إلى أن القوات الروسية والجيش التركي عقدتا اجتماعا مطلع الشهر الجاري عند صوامع قرية عالية التابعة لناحية رأس العين بمحافظة الحسكة لترسيم مناطق نفوذ الطرفين شمال شرق سورية.

وسبق أن اتفقت روسيا وتركيا على انسحاب مجموعات (قسد الانفصالية)  من ما يسمى (المنطقة الآمنة) في  سورية وتسيير دوريات مشتركة هناك، لتعلن تركيا بعد ذلك وقف العملية العسكرية التي أطلقتها؛ التي أسفرت عن احتلالها مدينتي تل أبيض  ورأس العين .

أحلام الحسين/ الحسكة

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.