تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هيغ " بريطانيا لا تخطط لدعم 'المتمردين' داخل سوريا

محطة أخبار سورية

 أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أن بلاده لا تخطط لدعم من وصفهم بـ"المتمردين" داخل سوريا، ورأى أن الصين وروسيا تدفعان ثمن دعمهما لدمشق.

 

ونسبت صحيفة (الغارديان) اليوم الجمعة، إلى هيغ قوله أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني، إن المملكة المتحدة "ستواصل تزويد المعارضة السلمية خارج سوريا بمعدات غير فتّاكة فقط".

 

وأضاف "لم نستبعد تقديم المزيد من المعدات غير الفتّاكة، لكن هذه المساعدة إقتصرت على المجموعات المعارضة خارج سوريا الساعية إلى إنتهاج معارضة سلمية وديمقراطية".

 

وقال إن لندن لا تخطط لدعم "المتمردين" داخل سوريا، مبدياً قلقه من إحتمال "وقوع هذه المعدات في أيدي تنظيم القاعدة الذي تردّد بأنه يعمل داخل سوريا".

 

ووصف هيغ المفاوضات الجارية في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك بشأن إستصدار قرار جديد من مجلس الأمن لدولي يدعو إلى وضع حد لأعمال العنف في سوريا بأنها "صعبة بسبب إستمرار معارضة روسيا والصين".

 

وفيما قال هيغ إن "الحصول على قرار أقوى من مجلس الأمن يدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة (الرئيس بشار) الأسد والشخصيات الرئيسية في نظامه لن تكون واقعية بسبب إعتراض روسيا والصين"، أشار إلى أن البلدين "يدفعان ثمناً دبلوماسياً في جميع أنحاء العالم العربي لاستخدامها حق النقض (الفيتو) لعرقلة محاولتين سابقتين للإتفاق على قرار في مجلس الأمن بشأن سوريا".

 

وأضاف "إذا كان رأينا هو الصحيح بأن نظام الأسد لا يمكن أن يستعيد مصداقيته دولياً أو داخلياً بعد إراقة دماء كثيرة وسينهار بطريقة أو بأخرى، فإن من مصلحة روسيا والصين دعم عملية الإنتقال السياسي في سوريا في مرحلة ما".

 

وقال هيغ إن بريطانيا "تواصل العمل من أجل قرار في مجلس الأمن الدولي يستند إلى خطة جامعة الدول العربية التي تدعو الأسد إلى التنحي وتمهيد الطريق أمام الإنتقال إلى حكومة جديدة"، لكنه استبعد إحتمال فتح ممرات للمساعدات الإنسانية الدولية في سوريا لاعتقاده بأنها "تحتاج إلى قوة عسكرية غامرة".

 

وكان مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) رحّب في وقت سابق بانشقاق معاون وزير النفط السوري عبدو حسام الدين، واعتبره "لحظمة مهمة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.