محطة أخبار سورية
اتهم مندوب سورية فيصل الحموي "جماعات مسلحة بمهاجمة البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمنشآت الطبية وإحداث دمار هائل"، معتبرا أن المنتدى في جنيف يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف أن "سورية لا تمر بأزمة إنسانية"، متهماً بعض وسائل الإعلام بمحاولة تهيئة الأجواء لتدخل عسكري.
إلى ذلك أعلن المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينغ، أمام "المنتدى الإنساني بشأن سورية"، أن "الأمم المتحدة تعد مواد غذائية تكفي 1,5 مليون نسمة في سورية، في إطار خطة طوارئ عاجلة مدتها 90 يوما لمساعدة المدنيين المحرومين من المواد الأساسية".
وقالت المسؤولة في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لورين لانديس إن البرنامج "وزع بعض المساعدات الغذائية في سورية من خلال وكالات الإغاثة المحلية لكنه لم يصل للناس في أكثر المناطق تضرراً بسبب العنف". وأضافت "تركيزنا ينصبّ على إعداد الدعم ليغطي ما يحتمل أن يكون 1,5 مليون نسمة من السكان المتضررين من الصراع في البداية عبر توزيع الطعام ويحتمل أيضا أن يكون من خلال برنامج للقسائم عندما يكون ذلك ممكنا".
وقال دبلوماسيون ومصادر في الأمم المتحدة إن المنظمة العالمية وضعت خطة مساعدات مبدئية مدتها ثلاثة أشهر، وتكلفتها 105 ملايين دولار يرجح أن تتضمن مناشدة المانحين لتقديم تمويل.
