تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استَبَقَتْ إقرارالبرلمان لقانون الكهرباء..الحكومةتستعين بالقطاع الخاص لإنشاءوتشغيل محطات كهربائية

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

وافقت الحكومة السورية على التعاقد مع القطاع الخاص السوري والأجنبي في مشاريع إنشاء وتشغيل محطات كهربائية جديدة على مبدأ POT وذلك بحسب الوكالة السورية للأنباء "سانا".

 

وأقر مجلس الوزراء خلال جلسة الأسبوعية اليوم الثلاثاء اقتراح وزارة الكهرباء وتوصية اللجنة الاقتصادية على الموافقة لوزارة الكهرباء على التعاقد مع القطاع الخاص السوري والعربي والأجنبي في مشاريع إنشاء وتشغيل محطات توليد طاقة كهربائية جديدة على مبدأ (POT) إنشاء وتشغيلا ونقل الملكية إلى الدولة" .

 

وكانت الحكومة أقرت في وقت سابق من هذا العام مشروع قانون الكهرباء الذي ينظم سبل إدخال القطاع الخاص للعمل في قطاع الكهرباء وأحالته إلى مجلس الشعب الذي يقضي أعضاؤه حاليا عطلتهم الصيفية الأمر الذي أدى إلى تأجيل إقرار وإصدار هذا القانون إلى وقت لاحق.

 

وتعاني سورية من نقص في الطاقة الكهربائية نظراً لتزايد الاحتياج على الطاقة بعد رفع أسعار المحروقات الأخيرة .

 

وطلبت سورية من تركيا تزويدها بالطاقة الكهربائية لمواجهة النقص الحاد في الطلب على الطاقة قال وزير الكهرباء  أحمد قصي كيالي يوم الأربعاء الماضي " أن تركيا ستزود سورية بطاقة كهربائية إضافية مقدارها 300 ميغاواط ليصبح الحجم الكلي للطاقة التي ستضخها تركيا إلى سورية لدعم الاحتياجات الكهربائية 500 ميغاواط من خلال خط الربط بين البلدين.

 

وأوضح الوزير كيالي في تصريح صحافي "أن هذا الضخ الإضافي التركي في الشبكة الكهربائية السورية يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليه والتنسيق بشأنه مع الجانب التركي من خلال الوزارتين المعنيتين في البلدين".

 

ولفت كيالي إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات عدة مكثفة لمعالجة التقنين والتمكن من الوصول به إلى حده الأدنى وانحساره تدريجياً مبيناً أن استهلاك الطاقة وصل الى الذروة القصوى لأول مرة منذ سنوات عديدة بفعل التزايد الواضح في درجات الحرارة وازدياد الطلب على الطاقة.

 

وتشهد أغلب المحافظات السورية بما فيها العاصمة دمشق حالة تقنين كهرباء بسبب الاستجرار الزائد لمواجهة الحرارة العالية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.