تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الامم المتحدة وامريكا تنتقدان سوريا بسبب العنف وروسيا "قلقة"

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 انتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون والامين العام للامم المتحدة بان جي ودعا بان جي مون السلطات السورية الى التحرك خلال "الايام القليلة القادمة" بشأن مقترحات للسلام قدمها كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص الى سوريا.

 

وقال بان في اجتماع خاص لمجلس الامن بشأن انتفاضات الربيع العربي "لم تنهض الحكومة السورية بمسؤوليتها عن حماية شعبها وبدلا من ذلك عرضت مواطنيها في عدة مدن لهجمات عسكرية واستخدام مفرط للقوة."

 

وأضاف "هذه العمليات المخزية مستمرة."

 

وتقدر الامم المتحدة أن قوات الامن السورية قتلت ما يزيد عن 7500 شخص منذ بدء الانتفاضة. وقالت الحكومة في ديسمبر كانون الاول ان "ارهابيين مسلحين" قتلوا ما يزيد عن ألفين من أفراد الجيش والشرطة.

 

وكرر وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف شكاوى موسكو بشأن عمليات حلف الاطلسي في ليبيا حيث تقول روسيا ان الحلف تجاوز التفويض الممنوح له لحماية المدنيين العام الماضي ليدعم المعارضين الذين اطاحوا بمعمر القذافي.

 

وقال "ليس هناك شك على الاطلاق في ان السلطات السورية تتحمل مسؤولية كبيرة عن الوضع الحالي"

 

لكنه اضاف انه لا جدوى من الحديث عمن بدأ العنف وان على مجلس الامن ان يضغط من اجل "انهاء فوري للعنف" من جانب جميع الاطراف.

 

وقالت وزير الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "نرفض أي مساواة بين عمليات القتل المتعمدة على يد الالة العسكرية الحكومية وأفعال مدنيين محاصرين اضطروا للدفاع عن أنفسهم."

 

واضافت للصحفيين بعد لقائها بنظيرها الروسي سيرجي لافروف "يتعين على حكومة الاسد أولا وقبل كل شيء أن توقف العنف."

 

واضافت "ما ان تتحرك الحكومة السورية سنتوقع من الاخرين انهاء العنف أيضا. لكن لا يمكن توقع أن ينهي المواطنون العزل في مواجهة هجمات المدفعية الدفاع عن أنفسهم قبل التزام نظام الاسد بفعل ذلك."

 

وتقول واشنطن وباريس ان من غير المرجح تبني مسودة قرار ثالثة لمجلس الامن صاغتها هذه المرة الولايات المتحدة تحث على انهاء العنف في سوريا والسماح بدخول منظمات المساعدات الانسانية وذلك بسبب معارضة موسكو وبكين.

واشار لافروف الى ان موسكو يمكن ان تؤيد قرارا يتماشى مع الاتفاق الذي توصلت اليه مع الجامعة العربية في العاشر من مارس اذار. ويدعو هذا الاتفاق الى انهاء العنف والمراقبة المستقلة وعدم التدخل الخارجي ووصول المساعدات الانسانية لجميع السورييين ودعم هدف عنان الخاص بالحوار بين الحكومة والمعارضة.

 

ولم ترسل الصين وزير خارجيتها لحضور الاجتماع لكن سفيرها لدى الامم المتحدة أوضح أن بلاده لديها تحفظات بشأن تحرك المجلس ضد دمشق.

 

وقال السفير لي باو دونغ "تعارض الصين اي تدخل في الشؤون الداخلية باسم المساعدة الانسانية."

 

وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لمجلس الامن "من غير المقبول ان يمنع مجلسنا من تحمل هذه المسؤوليات." وأضاف "أدعو الصين وروسيا الى الاضطلاع بمسؤولياتهما."

 

ورفض جوبيه فكرة ان فرنسا او اي عضو بمجلس الامن يدرس تسليح المعارضة السورية.

 

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الذي كان يترأس الاجتماع بصفة بريطانيا رئيسة لمجلس الامن هذا الشهر ان المجلس "فشل في النهوض بمسؤولياته نحو الشعب السوري

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.